الموضوع
:
المنزل المسكون
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
3
المشاهدات
4851
عبدالله باسودان
أديـب وشاعـر
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
324
+
التقييم
0.06
تاريخ التسجيل
Jul 2011
الاقامة
رقم العضوية
10158
02-06-2013, 09:22 PM
المشاركة
1
02-06-2013, 09:22 PM
المشاركة
1
Tweet
المنزل المسكون
قصة قصيرة مترجمة
للكاتب إدوارد وليم
المنزل المسكون
the haunted house
لم نمكث طويلا في غرفة الاستقبال فقد شعرنا بالرطوبة والقشعريرة , وكنت مسروراً لأننا تمكنا من إشعال النار في الطابق الثاني , بعد أن قمنا بتفتيش جميع غرف الاستقبال في الطابق السفلي، و إقفال الأبواب جميعها كإجراء احتياطي.
كانت الغرفة التي اختارها لي خادمي لأقضي الليلة فيها هي الأفضل في الطابق كله كانت غرفة كبيرة وواسعة مع نافذة مطلة على الشارع وسرير بجانب الموقد الذي كان يشتعل بناره الدافئة والى يسار الغرفة كان هناك باب بين النافذة والسرير يؤدي إلى غرفة صغيرة كان قد شغلها خادمي لنفسه ولم يكن لها أي منفذ آخر سوى الباب المؤدي إلى غرفتي والى الجانب الآخر من الموقد كانت هناك خزائن جداريه قديمة غير موصدة مغطاة بورق اصفر مهتريء ولم يكن هناك من شيء في داخلها سوى علاقات قديمة لملابس نسائية ممزقة.
وبعد إن انتهينا من فحص الغرفة وجدرانها التي بدت صلبة اشعلت سيجاري وقمت بمتابعة فحص المنزل يتبعني خادمي. على سفرة الدرج كان هناك باب قديم موصد بإحكام من الداخل مما أثار دهشتنا واستغرابنا وفجاه وسط حيرتنا فتح الباب من تلقاء نفسه ببطء وهدوء وكأن شخصا ما قام بذلك من الداخل اندفعت إلى داخل الغرفة بقوة يتبعني خادمي .
كانت غرفة صغيرة بدون أثاث مهترئة الأرضية , ولا شيء بداخلها سوى بعض الكتب القديمة الملقاة على أرضية الغرفة. وبينما نحن نحدق في الغرفة الغريبة أغلق الباب من جديد بنفسه بنفس الطريقة التي فتح بها, وبدا رعب مجهول يتسلل إلى داخلي, (لقد سُجنا) قال الخادم لكن لا تقلق سيدي استطيع بضربة واحدة أن أخلع هذا الباب المهتريء ذهبت وفتحت النافذة كانت مطلة على ساحة خلفية مع جدران منحدرة وعالية بحيث لا يستطيع أي شخص الدخول والخروج من نافذتها.
في هذه الفترة كان خادمي يحاول عبثاً أن يفتح الباب , والذي كان صامدا بشكل غريب تحت وطأة ضرباته القوية واستمر كذلك حتى انقطعت أنفاسه , ثم حاولت بعده بدوري جاهداً لكن جهودي أيضاً باءت بالفشل . لقد تم اصطيادنا.
رد مع الإقتباس