°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن الانجذاب المتبادل بين مصدر الطاقة والمتلقي لها ، يشبه التجاذب الكوني ، الذي نراه متجليا في المجرة والذرة على حد سواء !. وهو الذي يمثل العروة الوثقى التي تمنع الوجود من الانفصام . ومع كل ذلك ، فإن لهذا الانجذاب حالات مد وجزر : بحسب الزمان ( الأشهر والليالي المباركة ) . والمكان ( الأمكنة المنسوبة إليه كالحرمين والمساجد والمشاهد المشرفة ) . والحالات ( ساعات التضرع والانقطاع ) . فطوبى لمن كان مده أكثر من جزره !. بل طوبى لمن لا جزر له !. أوَ هل نطمح إلى ذلك في خضم لعبة الحياة ؟!. حميد عاشق العراق 27 - 1 - 2013