°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن البلاء الإلهي الذي حمله الإنسان في عنقه، يحتم عليه أن يصبر، ويقنع، ويرضى، ولا يسخط، ولا يجزع . حيث أن العين الإلهية ، قد يبصر بها المستبصرون بكل حذاقة ؛ ليروا أن المولى ما أصابهم من بلية ، ولا مصيبة ، إلا أنها توافق مصلحتهم البشرية بطبيعة الرحمة الإلهية . فالإنسان يختلف من حال إلى حال في تقبل هذا المصاب وهذه البلية ، ومن هذا المنطلق يختلف حال الإنسان في التقبل والرضا من شخص إلى آخر . حميد عاشق العراق 26 - 1 - 2013