الموضوع
:
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-20-2013, 04:02 PM
المشاركة
360
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
غونتر غراس
(
بالألمانية
:
Günter Grass
) ولد في 16
أكتوبر1927
في مدينة
دانتسيغ
(ضمت إلى بولندا بعد الحرب العالمية التانية). شارك غونتر غراس سنة
1944
في الحرب العالمية الثانية كمساعد في
سلاح الطيران الألماني
. وبعد انتهاء الحرب وقع سنة
1946
في أسر القوات الأمريكية إلى أن أطلق سراحه في نفس السنة. يعد غونتر غراس أحد أهم الأدباء الألمان في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية, حاز على
جائزة نوبل
للآداب سنة
1999
. وهو يعيش اليوم بالقرب من مدينة
لوبيك
في شمال ألمانيا.
دراسته الأكاديمية
</SPAN>
درس غونتر غراس فن النحت في مدينة
دوسلدورف
الألمانية لمدة سنتين (
1947ـ
1948
) ثم أتم دراسته الجامعية في مجمع الفنون في دوسلدورف
وجامعة برلين
(
1946ـ
1956
) حيث أكمل دراسته العليا في جامعة برلين للفنون لغاية سنة
1956
.
مسيرته الأدبية والكتابية
</SPAN>
نالت روايته الطبل والصفيح
Die Blechtrommel
شهرة عالمية كبيرة وترجم هذا العمل الادبي إلى لغات عالمية كثيرة من بينها العربية أيضا. وهذه الرواية هي جزء من ثلاثيته المعروفة بـ "ثلاثية داينتسيغ"
Danziger Trilogie
وتضم أيضا الروايتين "القط والفأر"
Katz und Maus (1961
) و"سنوات الكلاب"
Hundejahre (1963
) ومن رواياته المشهورة هناك أيضا "مئويتي"
Mein Jahrhundert (1999
) و"مشية السرطان"
Im Krebsgang (2002
).
حصل غراس في سنة
1999
على جائزة نوبل للآداب عن دوره في إثراء الأدب العالمي وخصوصا في ثلاثيته الشهيرة "ثلاثية داينتسيغ" بالإضافة إلى جوائز محلية كثيرة منها جائزة
كارل فون اوسيتسكي
Carl von Ossietzky
سنة
1967
وجائزة الأدب من قبل مجمع بافاريا للعلوم والفنون سنة
1994
.وفي سنة
2005
حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة برلين.
ما ينبغي أن يقال
</SPAN>
تعرض في أبريل 2012 إلى موجة انتقادات بعد نشره لقصيدة نثرية بعنوان
«ما ينبغي أن يقال
» (
بالألمانية
:
Was gesagt werden muß
) قال فيها
[1]
أن
إسرائيل
من خلال تحضيراتها لضرب المنشآت النووية في
إيران
تمثل تهديداً للسلام العالمي، ولدرء هذا التحديد يجب التكلم الآن، وأنه سئم من نفاق الغرب فيما يتعلق بإسرائيل، وأهوال النازية ليست ذريعة للصمت.
[2]
وانتقد بلده ألمانيا على بيع غواصات يمكن تجهيزها بأسلحة نووية إلى إسرائيل، وشنت وسائل الإعلام الألمانية، مثل
دي فيلت
ودير شبيغل
، حملة عليه تتهمه
بمعاداة السامية
مذكِّرةً بأنه خدم في شبابه في
قوات إس إس
.
[3]
وقد طرح غراس في قصيدته أن إيران وإسرائيل كليهما يجب أن تخضعا لرقابة دولية على أسلحتهما النووية.
[4]
فيما يلي لائحة لأهم كتاباته الادبية:
الكتابات السردية
ثلاثية داينتسيغ
Danziger Trilogie
الطبل والصفيح
Die Blechtrommel (1959
)
القط والفأر
Katz und Maus (1961
سنوات الكلاب
Hundejahre (1963
تخدير جزئي
Örtlich betäubt (1969
اللقاء في تيلكتي
Das Treffen in Telgte 1979
الفأرة
Die Rättin (1986
)
مئويتي
Mein Jahrhundert 1999
مشية السرطان
Im Krebsgang 2002
الرقصات الأخيرة
Letzte Tänze 2003
مسرحيات
</SPAN>
الطهاة الاشرار
Die bösen Köche 1956
الفيضان
Hochwasser 1957
كتابات شعرية
</SPAN>
(
Die Vorzüge der Windhühner (1956
(
Gleisdreieck (1960
(
Ausgefragt (1967
(
Gesammelte Gedichte (1971
(
Lyrische Beute (2004
==
واضح انه ليس يتيم وهناك ما يشير الى ان والديه عاشا حين كبير في السن، لكن ظروف حياتة وهو صغير تبدو صعبة حيث انضم الى الجيش للهرب من الجو الكاثلويكي المتزمت في المنزل وهو ابن 17 سنة، وشارك في الحرب العالمية الثانية وسجن، ولم يتمكن من العودة الى مكان مولده بسبب احتلال الروس لها فظل يتيم الوطن.
يمكن القول انه مأزوم بسبب الحرب والسجن ويتم الوطن.
مأزوم
.
رد مع الإقتباس