°l||l الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن مائدة القرآن الكريم من أغنى المعارف الإنسانية ، لأنها تستمد موادها من مبدع هذا الوجود ، وهو الكتاب الذي لا يصل الباطل إليه على مر الدهور . وينبغي أن نعلم أن قوانين القرآن في عالم السنن الاجتماعية ، هي كقوانينه في عالم المعادلات الطبيعية ، وذلك لأن صاحب الخلق هو صاحب الأمر والتشريع . ومن هنا ، فإن المستوعب لهذه الحقيقة ، يتعبد بكل ما جاء في الشريعة ، وإن لم يفهم أسرارها . فمتى استوعبنا أسرار الطبيعة ، لنستوعب أسرار ما وراءها ؟. حميد عاشق العراق 19 - 1 - 2013