|
هذا عمر
حبُّ الرَّسول و عابد الرحمن *** و هداه نورٌ في دجى الأزمانِ
حكمٌ له فصل القضاء يبث في ***جور الولاة عدالة الأديانِ
زين الأئمة يحتذى بخصاله **** في حسنها قد حار كلُّ بيانِ
أجرى الإله الحقَّ عند كلامه*** كالشَّمس نوراً في ذرى الأكوانِ
يخشاه كسرى و الملوك بحكمه ** و هو الموسَّدُ وحده بزمانِ
أكرم به فاروقنا بصلاته ****** و بكائه من خشية الرحمنِ
هذا الخليفة من صحابة أحمدٍ ***** علمٌ تلألأ في بني الإنسانِ
|
|