عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2013, 03:55 PM
المشاركة 262
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Pedro Paramo
by Juan Rulfo Juan Rulfo, Mexico, (1918-1986)

As one enters Juan Rulfo's legendary novel, one follows a dusty road to a town of death. Time shifts from one consciousness to another in a hypnotic flow of dreams, desires, and memories, a world of ghosts dominated by the figure of Pedro Paramo - lover, overlord, murderer. Rulfo's extraordinary mix of sensory images, violent passions and unfathomable mysteries has been a profound influence on a whole generation of Latin American writers including Carlos Fuentes, Mario Vargas Llosa and Gabriel Garcia Marquez. To read "Pedro Paramo" today is as overwhelming an experience as when it was first published in Mexico nearly fifty years ago.

==

رواية * بيدرو بارامو * تأليف: خوان رولفو

يكشف لنا خوان رولفو في كتابه "سيرة ذاتية مسلحة" أن أحد الدوافع التي دفعته إلى تأليف روايته الوحيدة المؤسسة لحداثة الرواية اللاتينية "بيدرو بارامو" هي زيارته لقريته ومرتع طفولته بعد أن هجرها ثلاثين عاماً، فعاد إليها ليجدها طللاً، تلف الوحدة شوارعها وديارها، ولا يعمّرها سوى حفيف شبحي، حفيف أشجار الكازورينا تعصف بها الريح.

اعتمد بناء "بيدرو بارامو" أسلوب الرواية الحديثة، التي تهدف إلى

إشراك المتلقي كي يملأ بمخيلته الفراغات التي تركها المؤلف، خاصة أنها تقدم عالماً مستحيلاً، هو عالم الموتى، لذلك لم يكن بوسع صوت المؤلف أن يتدخل!!‏

لكن رغم ذلك شكلت شخصية "بيدرو بارامو" أحد العوامل التي نسجت وحدة الرواية، وحفظت بنيتها من التفكك، باعتقادنا، إذ كانت محوراً تدور حوله معظم الكوابيس والأحداث والشخصيات (الراوي البطل، ابنه، زوجته، وكيله، رجل الدين (الأب رينتيريا) فبدا (بيدرو) مؤثراً في حياتهم وفي موتهم! في حين اختفى المؤلف وترك شخوصه يتحدثون في حرية، وهو ما عزّز انطباعاً خاطئاً بعدم وجود بنية...
==
برغم تلكَ المادة المختلطة بينَ ادراك الوهمْ وَ وهم الادراكْ ,
وتلكْ المقدمة الساخنة في اول الكتابْ , انا جداً سخيّة في ابرازْ مئة فكرة منْ جنباتكْ يارولفو ,
لن أقولْ انكَ مُحايدْ , لانكْ تُكثرْ التأملْ , وليسَ في التأملِ افراطْ ,
وهُنَا " الطريقْ يصعد وينحدرْ , يصعد او يهبطْ , حسب الذهاب او الايابْ ,
فهو صعوداً للذاهب وَ نزول للقادمْ ," /
القارئْ الذكيّ لاتعرقله فكرة العيشْ معَ الامواتْ , ولايبطله التواصل الحسّي معهمْ ,
وبالرغمْ منْ نبرة التشويقْ , الا ان الكاتبْ يستحوذْ علينا ابدلَ الحبكة في المنتصفْ ,