عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2013, 01:23 PM
المشاركة 248
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
همنجوي
-غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.
-شارك في الحرب العالمية الأولى والثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية, وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.
-ولد أرنست همينغوي يوم 21 يوليو 1899م في أواك بارك بولاية إلينوي الأمريكية، من أب طبيب مولع بالصيد والتاريخ الطبيعي، وأم متزمتة ذات اهتمام بالموسيقى.
-وفي سن مبكرة 1909م اشترى له أبوه بندقية صيد، أصبحت فيما بعد رفيقة عمره إلى أن قتلته منتحرا عام 1961.
-دخل همينغوي معترك الحياة المهنية مبكرا، حيث عمل صحفيا بجريدة "كنساس ستار" ثم متطوعا للصليب الأحمر الإيطالي 1918م، في أواخر الحرب العالمية الأولى،
-وهناك أصيب بجروح خطيرة أقعدته اشهرا في المستشفى، وخضع لعمليات جراحية كثيرة، وقد تحصل إثر جروحه على رتبة ملازم مع نوط شجاعة.
- انتحر والده بإطلاقه طلقة في الرأس. عام 1929عاد مع زوجته الثانية بولين بفيفر إلى أوروبا حيث نشر واحدا من أهم أعماله هو "وداعا أيها السلاح"،
- ما بين 1936 و 1938 عمل مراسلا حربيا لتغطية الحرب الأهلية الأسبانية، وقد سمحت له هذه المهمة بالتعبير عن عدائه الشديد للفاشية الصاعدة آنذاك، بل دخل الحرب ضد النازيين والفاشيين، ودخلت أيضا معه زوجته الثالثة مارتاجيلهورن مراسلة على الجبهة الروسية ـ الصينية 1940م، وكانت هذه السنة علامة فارقة في أدب همينغوي حيث نشر "لمن تقرع الأجراس" لتحقق نجاحا خارقا وتتجاوز مبيعاتعا المليون نسخة في السنة الأولى لنشرها، ونال عن حقوق الفيلم المأخوذ عنها 150 ألف دولار وكان رقما قياسيا وقتذاك.
-علمه والد الصيد عندما كان في سن الرابعة.
منذ نعومة اظافره وحتى اصبح ناضجا كان يمارس القتل او يشاهد القتل. اصيب اصابة خطيرة عندما شارك في عمليات الانقاذ في الحرب العالمية الاولى من خلال تطوعه في الهلال الاحمر الايطالي وكاد ان يموت. قضى الكثير من الوقت في عزلة البحر ومن هاك جاءت رائعته.
العائلة معروفة بالمرض العقلي حتى ان احدى بناته صورت كيف يكون حالها عندما تتلبسها الشخصيات المتعددة كنتيجة لانفصام الشخصية ودليل المرض العقلي ان والده الطبيب انتحر باطلاق النار على نفسه عندما كان همنجوي الابن في سن الثلاثين. ولم يكن غريبا مع ينهي حياته منتحرا مع كل ذلك السجل من الموت والمرض العقلي والالم ومشاهدة الالم.
مأزوم.