الموضوع
:
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
01-05-2013, 01:58 PM
المشاركة
114
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
-
ينتمي كنوت هامسون الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1920، إلى عائلة ريفية فقيرة، وقد عاش طفولة قاسية في رعاية عمه الذي كان ينتمي إلى الحركة التقوية» (حركة دينية نشأت في ألمانيا في القرن السابع عشر واكدت على دراسة الكتاب المقدس وعلى الخبرة الدينية الشخصية – المنهل).
-
بعد أن مارس العديد من المهن الوضيعة لكسب قوته، سافر إلى بلاده بسبب المرض الذي أصابه في غربته.
-
أصيب كنوت هامسون أكثر من مرة بنوبة عصبية حادة, وفي أواخر حياته اشتدت عليه هذه النوبات حتى لم يعد يعي ما يقول وما يفعل.
-
في كتابه: «كنوت هامسون، الحالم والغازي» يضيء النرويجي « انغار سلاتن كولو» جوانب جديدة في حياة صاحب رائعة «الجوع» ويشير إلى أن بعض أفراد عائلة هذا الكاتب كانوا مصابين بالعفة والجنون.
-
كما يشير إلى أن السنوات القاسية التي عاشها في طفولته وفي سنوات مراهقته وشبابه, تركت في نفسه جروحا لم تبرأ حتى عندما تقدمت به السن, وحصل على شهرة عالمية كبيرة.
-
بعد نهاية الحرب الكونية الثانية، حوكم واودع مصحة الأمراض العقلية, وهناك كتب نصا للدفاع عن نفسه وعن أفكاره حمل عنوان: «على الدروب حيث ينبت العشب».
-
في السنوات الأخيرة من حياته، عاش كنوت هامسون العزلة.
-
-
هامسون, فقد ولد هامسون1859, ونشأ في مزرعة صغيرة في هام روي, في
شمال النرويج ومع بلوغه الخامسة عشرة من عمره, كان عليه ان يعول نفسه, فبدأ
يتنقل من عمل الي آخر.
-
"الجوع" هو
رحلة مضنية في عالم اللامعقول يكشف فيها الكاتب, لحظة بلحظة, في مونولوج داخلي
طويل, عن الألم العميق الذي يعانيه كاتب شاب يواجه الموت في عالم لا يأبه بوجوده
يمضي ايامه في رؤي وتهيؤات تسبب فيها الجوع المضني, يقصها علينا الكاتب في نثر
شيق رشيق التعبير, وان كان صادما في بعض مقاطعه, لتمثل نموذجا راقيا ممتعا
للرواية النفسية.
-
كان الابن رقم 4 من مجموع 7 اطفال.
-
عندما كان في الثالثة ، هجرت الاسرة مسكنها لشدة الفقر، وسافرت الى مزرعة عمه حيث عملت لديه في المزرعه
-
في سن التاسعة انفصل كنت عن عائلته وعاش مع عمه هانس الذي لقبه برسول الموت.
-
كان عمه يضربه ويجوعه وقد عزى الكاتب مصاعبه العصبية المزمنة لتلك المعاملة. وكان يشعر بوحدة قاتله مما دفعه للكتب للستلية.
-
ي عام 1874 استطاع الهرب من قبضة عمه.، وعمل من وقتها في عدة اعمال.
هو حتما مأزوم، حيث عاش طفولة كارثية، ولكنه انفصل عن والديه وهو صغير وتعرض لحالة من التعذيب المقيت وبذلك هو اقرب الى اليتيم. لا نعرف متى مات واليده ولكننا سنتعبره
يتيم اجتماعي.
رد مع الإقتباس