الموضوع
:
بغدادُ يا جُرحًا يصيحُ على المَدى
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
11
المشاهدات
3968
أشرف حشيش
من آل منابر ثقافية
المشاركات
540
+
التقييم
0.11
تاريخ التسجيل
Feb 2011
الاقامة
رقم العضوية
9700
01-04-2013, 10:41 PM
المشاركة
1
01-04-2013, 10:41 PM
المشاركة
1
Tweet
بغدادُ يا جُرحًا يصيحُ على المَدى
بغداد يا جرحا يصيحُ على المدى // ويظلُّ يصرخُ نازفا ومضمّدا
ويظل يروي للنخيل قصيدةً // عطشتْ قوافيها على شطّ الردى
يروي المقامات الحسانَ بديعُها // يروي أحاديثَ ابنِ حنبلِ أحمدا
يروي الحماسة عن أبي تمّامها// يذكي بها للثائرين الموقدا
وبرؤية المنصور يبصر رأسها// يعلو وللمهزوم لن يتوددا
جاءوا لأخذ الثار من إشراقة النور الذي في شمسكم قد زُوِّدا
جاءوا إليك بجند بوشَ وعصبةٍ // بشخوصهم صنم الخيانة جُسِّدا
حممٌ من الحقد الدفين تحركتْ //بعتاد أمريكا لكي تتسيّدا
فاسأل نوادي العلم عن علمائها// ما بين مفقودٍ وآخر شُرّدا
واسأل عن الأبحاث عن فرسانها//دار المعارف بابها قد أوصدا
يا منتدى العلماء صرت بعصرهم // للّطم والتخريب أبشع منتدى
عكست مرايا الخزي قبح وجوههم// والمالكيُّ من العفاف تجرّدا
فالأعظميةُ حين أبصرَ رمحُها// ظلماً تمادى في البلاد وعربدا
زأرت فردّدت الرماديْ خلفها//وعليه سامراءُ قد رفعتْ يدا
وتجنّد الفرسان في أنبارهم// والجرحُ والوجعُ القديمُ تَجَنَّدا
لا درع يحمي المالكيَّ وصدرهُ // كلا ولا يحمي الهروبُ (المقتدى)
وإذا الرصافة رفرفتْ راياتُها// ودم الشهادة في شوارعها بدا
وإذا امتطى خيل الأماني واثقٌ // والشوق للماضي العريق تجددا
ستجوب أسراب العراق فضاءها// ليغرد القلم الحنين وينشدا
رد مع الإقتباس