_…ـ-* ذكرى الدار *-ـ…_ إن الحق المتعال يصف مجموعة من الأنبياء السلف وهم: إبراهيم واسحق ويعقوب ( عليهم السلام ) بأنهم ذو ( الأيدي ) أي القوة في العبادة أو الحكم أو كليهما ، و( الأبصار ) أي البصيرة في الدين والدنيا . ثم يعقّب ذلك بأنهم أخلِصوا بصفة خالصة ، وهي ذكرى ( الدار ) وهي الآخرة . ومن ذلك يُعلم أهمية هذه الصفة الخالصة - وهي ذكرى الموت - في مسيرة الأنبياء عليهم السلام ، ولا شك في أنها مهدت السبيل لكونهم من المصطفَين الأخيار ، وهي غاية المنى من بين الغايات . وما قيمة الاصطفاء والاصطباغ بصبغة الأخيار عند غير الحق المتعال ؟!. حميد عاشق العراق 2 - 1 - 2013