عرض مشاركة واحدة
قديم 12-31-2012, 01:11 PM
المشاركة 856
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°

إن طلب العلم له هدف ظاهر ، وهو : التفقه في الدين ، وتبليغ الرسالة . وهو مأخوذ من قوله تعالى :
{فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } .
إن كل أمر ، وكل عمل في حد نفسه هو لا شيء في جنب الله عز وجل ، كما يعبر القرآن الكريم عن القلة فيقول :
{ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } .
والنقير عبارة عن الخط الموجود في داخل نواة التمر . فهل هناك من يشتري هذا الخط ؟.
النواة يمكن أن تشترى لغرض الزراعة ، أما هذا الخيط الموجود في نواة التمر ، غاية في عدم القيمة .
أي الوجود في جنب اللهِ عز وجل لا يساوى نقيرا !. وبالتالي ، فإنه إذا أتقنا هذا الجانب ، سرت بركات هذا التحول الباطني إلى كل أنشطتنا في الحياة .
حميد
عاشق العراق
31 - 12 - 2012

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي