°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l° إن طلب العلم له هدف ظاهر ، وهو : التفقه في الدين ، وتبليغ الرسالة . وهو مأخوذ من قوله تعالى : {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } . إن كل أمر ، وكل عمل في حد نفسه هو لا شيء في جنب الله عز وجل ، كما يعبر القرآن الكريم عن القلة فيقول : { وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } . والنقير عبارة عن الخط الموجود في داخل نواة التمر . فهل هناك من يشتري هذا الخط ؟. النواة يمكن أن تشترى لغرض الزراعة ، أما هذا الخيط الموجود في نواة التمر ، غاية في عدم القيمة . أي الوجود في جنب اللهِ عز وجل لا يساوى نقيرا !. وبالتالي ، فإنه إذا أتقنا هذا الجانب ، سرت بركات هذا التحول الباطني إلى كل أنشطتنا في الحياة . حميد عاشق العراق 31 - 12 - 2012