_…ـ-* الحسنة في الدنيا والآخرة *-ـ…_ إن من يهوى الدنيا ، يطلبها بكل متعها ، من دون ( تقييدها ) بكونها حسنا عند الحق المتعال . وذلك لأن كل ما فيها - مما يطابق الهوى - مطلوب لديه . وهذا بخلاف المؤمن الذي لا يريد من الدنيا والآخرة ، إلا ما كان ( حسناً ) عند مولاه . ولهذا يوكل أمر آخرته ودنياه إليه ، لأنه الأدرى بالحسن الذي يلائمه بالخصوص .. حميد عاشق العراق 15 - 12 - 2012