_…ـ-* التفويض إلى البصير بالعباد *ـ…_ يختم الحق قوله في : ( وأفوض أمري إلى الله ) بذكر ( العباد ) . ومن ذلك يستشعر أن الحق المتعال ( يصرّف ) شؤون الفرد المفوض للأمر إليه من خلال ( سيطرته ) على العباد بمقتضى مولويته المطلقة و إحاطته بشؤون الخلق أجمعين . فالحق - الذي فوض إليه العبد أمر الرزق مثلا - هو البصير بكل العباد ، فيختار منهم من يكون سببا لسوق الرزق إلى ذلك المفوّض . وهكذا الأمر في التزويج وغير ذلك من شؤون الحياة ، الجليلة منها والحقيرة . حميد عاشق العراق 3 - 12 - 2012 الاثنين 20 محرم 1434هج