_…ـ-*روح العبادة *-ـ…_ إن روح العبادة هي ( الالتفات ) إلى الغير بشتى صورالالتفات وإن لم نعتقد ( ربوبية ) الملتَفَت إليه ومن هنا أعتبر الإصغاء للناطق كالعابد له لأنه في مظان الطاعة له لاحقاًفإن روح العبادة هي الطاعة قوة أو فعلاً وقد حذّر القرآن الكريم من الشرك بكل صوره وأشكاله واعتبر الهوى إلها متخذا من دون الله تعالى وذلك لالتفات العبد إلى هواه وطاعته له وإلا فَمَن الذي يعبد الهوى بالمعنى الظاهري للعبادة كعبادة الأوثان والأصنام ؟! . وبناء على ما ذكر فما القيمة الكبرى لعبادة من ( نعتقد ) بربوبيته مع عدم( الالتفات ) إليه لا إجمالاً ولا تفصيلاً ؟ حميد عاشق العراق 29 - 11 - 2012