الموضوع: حلْم اليَقَظَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2012, 12:27 AM
المشاركة 7
خولة الراشد
كاتبة وأديبـة سعـوديـة
  • غير موجود
افتراضي
من زمن وأنا أسير ولكن لا سبيل للوصول !!.

الكاتبة الأتية من مدائن الأبداع الأستاذة خولة الراشد

غيمة ممطرة بالجمال أنتِ.
الأديب وأستاذ منابر وحروف الأدب...علي الغنامــي
**********************************
أولا...
أهّنــي نفسي على تواجدي معك من بين مدائن المنابر.. ومن بين ُطرق البَوْح و المشاعر ...
أهنــي.. أهل المنابـــــــــــر بــــــك ...
ثانيـــا ...
الصراحة أكثر ما أعجبني في هذا المنتدى الحرية المُطلقــــــــــــة /
سيدي لم يسبق لي وأن صادفـــة هذه الميزة الطيبة.... في أي منتدى آخر
"فجميع المنتدىات لا تسمح بالتعديـــل ....إلا ..بحدِ مدة أقصاهــا ...يوم واحد فقط"...
إلى درجة أني اعتقدت أن النظام يشترط على مدير الموقع ذلك
لكني سررت ب/التعديل الحرْ / في "منتديات منابر ثقافية"
فعلا.... هكذا تكون الثقافة يا "سيد المنابر" والحروف
أجد أن أوراقي الممتدة على طرق.. المنتديات كانت تتبعثر و تتناثر الحروف من السطور ... ف تزداد الأخطاء النحوية وتزداد ...إلى أن يصبح النص الذي أكتبه ضعيفا، ممتلئ بضباب المدينة ، وهذا ما يجعلني أرحل إلى مدن أخرى ...
و "هذا ما لا أرضاه لنفسي وللمنتدى "،
** والآن سأخوض معك في الحديث ، وأسير معك حيث ما تكون... ولما لا ؟
فأنت أقرب لي ... من الكلمة
وكلما قرأت حرفـــي تتسع مدائني... وأوراقي ، مما يجعلني أبحث عن نفسي وعنكَ ،
من هنا أيدأ بالسير إليك.... من بين المدائن لعلي ألقاك وأعانق حروفك ، التي تهديني ألف سلام وكل.. أمل ...وأمان.....
سيدي إنها قضية المعاناة والاحتلال والثورة
ولكن نحن
نلتص بجدار الحزن ...نحن نختبأ ... وأسفـــاه!...
أنا لا أقول أنني لا أخاف وأكتب المثاليات ...
هل تصدق بل أعلم أنك تعلم....
""نحن أمة لا نفعل ما نقول "

حتى أقلامنا وكتابنا وشعراءنا ....وذلك لأننا حروف ،ولسنا بسلطة...وحُكم ....
هكذا نحن ... أيها المنبر نعيش ونبكي ونبتسم / و"الاعتراف بالحق فضيلة"، لكن نحن لا نخطب... الخطب باشمئزاز ...كما تعلم وأعلم "أن كل ممنوع مرغوب ...وكل مرغوب ممنوع" ...سبحان الله
أرى أننا يجب أن نرفع رؤوسنا وأن لا ندفن أجسادنا في التراب كالنعامة ، هل تصدق أن تلك الكلمتين قد حُذفت لي ...كي أستطيع أن أسير بجانب جدار النسيان...!
ربما لأني أبالغ !
ربما لأني أحاول السير إلى حروفك كي أصل لفكرك ،
من يدري لعلي أصل ...لما تفكر فيه !
لعلي أفهم ما تفهــم ...ولما لا !
يا الله كم أعاني من الاستعجاب والاستفهام في أوراقي !!ّ؟؟؟؟؟
أشكرك ....لأنك كريم مع الأعضاء /في حرية التغيير والتعديل
سيدي اسمح لي أن انطلق وأسير إليك بطريق مستقيم
سأبحث عنك بين الطرقات ...بين الدهاليز ...والمجلات.. والكتب ..
حتى أجدك ...لأنك طاهر القلب.
لقد.. تهتُ في العاصفة
وبحثت عنك ثانية لألقاك
آه كم هي شديدة تلك العاصفة
عبثت بحياتي
غيرت مجرى حياتي
وفكرت، أن أتابع الطريق معك
بين المنابر والينابيع؟
كم مشيت
من طريق
واخترت طريقا
ولم اعرف
أهو الطريق؟
ولكني مشيت
يا من أضأت طريق حروفي
عجبا ...عجبا ...
أني أشعر وكأني أراك أمام مقهى الأدباء ،أظنك تعرفه!
إنه في "الركن الغربي من حي الشوق" ، ترتشف قهوتك وتبتسم وأنت تقرأ الجريدة ،
وتكتب ...الأشواق
تنادي حروفي وتدعوها للجوس معك على طاولة دائرية
أشكر لك كرمك ودعوتك ...ابتسامة
أراك تسكب كلمات من الأدب والمثل و ترتشف كوبا من الماء والحروف لتغسل بها حزنك،
أعلم أن النسيان مستحيـــــــــل ،
ولكن الأكيد أن الوصول للحقبفة وفهم ما الذي يَحْدثْ لنا ...
يبرد قلوينــــــا ...وينوّر عقولنــــا...
فإذا ما عرفنا لماذا " الشهداء في كل يوم تسيل دماءهم ...هكذا و بكل سهولة ....لما الظلم وقتل الأطفال والرضّع والنساء و...الكهلة ... لشَفَتْ قلوبنا ... آه لنــــــــــــا لما نتجاهل ! ...
منذ زمن بعيد ...منذ أيام الجهل كانت القبائل تنتقم من بعضها البعض بالطبع هذا هو الجهل ،
لكن لا أظن أن تلك الفكرة قد اندثرت... وانتهت ...
لأننا ما زلنا نحارب بعضنا ...البعض ..هنالك كره وكذب وغيرة
شيع ...وأحزاب... من عرق واحد ....يتقاتلون ....
حتى وصلنا إلى الحروب الأهلية ...لن تنتهي الحروب إلا إذا توحدنا وهذه الحقيقة المرة فكيف سنتغير... ونحارب ...ونطلب أن نثور
أرى أن نرتدي رداء الفكر والعقل الراجح ...وأن نتكاتف لنقوى ونكون أمة ترفع رأسها وتفتخر بعروبتها
أراك تُصفق وتقول :
- هلاّ أطلب لك يا سيدتي فنجان من القهوة لنسير إلى مدائن الصُلح معا....؟ ولما لا !
حينها سأجيبك :
-هلا تبتسم لحروفي وتسقيني حروفاً من القوة؟
-هلا تشرب من كأسي ..لأشرب من كأسك ...فنكون وطناً عربياً ...واحدا ......متكاتف .

وطنــــي كل الأوطــــان العربيــــة


لك أجمل الحروف ....وأحلى الكلمات... لك مدائن من الحرية... وكل ماتتمناه ...لك مني الدعوات ...وأتمنى من الله أن يتقبل دعاءك ....في الليل... والنهار...
************************
تحيتي وتقديري لأديك الراقي و"لمنابر الثقافة" الراقية ....
**********************
خولة الراشد