الموضوع: حلْم اليَقَظَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2012, 12:56 AM
المشاركة 5
خولة الراشد
كاتبة وأديبـة سعـوديـة
  • غير موجود
افتراضي
آهات ...(لدولِ العرب ) وللمآسي ..
إني لا أستطيع مقاومةْ أحزاني كيف أكون عاشقة في زمن الكراهية ؟
كيف للمطر ان يهطل وسط جفاف مطبق
كيف للبسمة ان تعيش وسط شفاه جففها الحزن واذبلتها الحسرات
يا اختي العزيزة لقد طرقت بابا لا يفتح....وان فتح لا يغلق واعترف انني يائس من صحوة العرب وتنظيف قلوبهم بالكامل مع انفسهم وبعضهم
شكراً لهذا النص الجميل
تحياتي

الأديب والشاعر مازن الفيصل
*****************************

الحق ...الحق ...أن تلك الكلمات البسيطة ليست بجديدة ، ربما كانت منذ بداية الثورة، أو ما قبل أقصد 2010، لذا هي غير متماسكة نوعا ما هذا ما أراه ، أتعجب من نفسي عندما أبوح لكم برأي الصادق عن كلماتي !
ربما لأني أنقد كلماتي...... ولما لا !
فمضمونها فيه ألم ....وجراح ...
وكلما سمعت من أخبار... وضجيج... سواء عبر الصحف أو التلفاز...
... كلما ثارت أحرفي واحترق قلبي غيرة وقهرا ، نعم إن الحرف يثور كما تثور الدول...
ربما لأن عالم الأدب يُعاني من المشاعر المرُهفة أو الأحاسيس الزائدة التي لاتتحملها أمم....
ولكن ياسيد الحرف ... الفرق بيننا وبينهم تَظَلّ الابتسامة تُشعّ من الحروف والنظم والكلمات . وتَبني الحكاوي مدائن من العبر والمُثل.. والأمال...
قنرقص على لحن العمر....
هكذا نحن يا " أهل المدن ! نعيش يوماً ..و"نحزن لنتبتسم" بالآه.. والليل.. والبحار.. والمناجات ...إنها نعمة وموهبة من خالق السماء وما أجملها تن نعمة
يا سيد التظم...
أعلم أن لكل عهد تاريخ ،وأن الثورات تستمر على مدار التاريخ ...ما دام الإنسان يبحث عن حقوقه ، وأنها اهتزازا للحكم والسلطة والتغير بجميع أنواعها ، وعلى الرغم أني لست مِنْ ..مَنْ يميل ..للأحزاب السياسية أو كما يُقال لا أفهم "بالشؤون السياسة" إلى أن "السنين تعلم الإنسان ما لايعلم "، ربما لأن ثورات الخمسينات ..والستينات والتي لم أشهدها من قبل ... فجأة اُصْطدمنا بها ...و بجدار الحقيقة فكشفت لنا الأحداث عن الحقيقة ربما! ،
ولكن هل كان للإنسان مقدرة بأن يتعمق بفكره الخاص ؟ ،
هل كان يستطيع أن يحرق جدار القهر والفقر والذل بأوراق.؟..
لا أعتقد فقد عانوا منها من قبل أ.... فنحن في زمن الحديد وليست الحجارة ... أصبح جهازي يرسل أوامره بحرية وتلفائية ... دون أي خطوط حمراء، دون أن أحبس أنفاسي وهذا ما جعلني أن أتكلم
وقد كتبت الكثير ماشابه.ذلك..
منها قصة : "سماء الشرق" وهي امتداد لحلم الأمس .....كذلك لا أعرف لما كلما كتبت عمل أشعر أنه سلسلة لما هو آت..! ربما لأني يوما ما وبالتحديد في حوار لي بسؤال يخص الثورة في العراق والبحرين وليبيا كنت آنذاك لا أفقه شيئا عن الخوض في هذه الأمور بل كنت أشمئئز منها وإلى الآن الدماء ترعبني ، ربما لأني "أخاف على الإنسان ، أو أحب الإنسان والحياة"...!
أولأني أشعر أحيانا أني كتاب !
يا الله ...لما دوما أنا حائرة لما أضع علامة استفهام كلما كتبت....!

كان أول ما كتبت مقال عن "الأمة العربية" إلى متى يا "أمة العرب " سنظلوا مكتوفين الأبدي ، ولكنه حُذف تصور كتبته قيل الثورات ، واضطررت أن أضعه في ملفي الخاص ...
مختصر الحديث ولو أني أطلت ...
تعلمت أن الأديب لا بد له أن يواجه هذه الأمور وأن الشاعر لا يملك قلمه بل هو ملك لظروفه وتاريخه ، يعصف بزمنه ومحيطه وبيئته وهنا استطاع الشعب أن يقفز عبر الأقلام هنالك مقال لي مع الناقد والمبدع والمفكر"نبيل عودة" عن هذا الموضوع....

******************************
أشكرك كثير لمشاعرك وأسلوبك الجميل في التعليق، دوما أنت تشجعني ،وهذا ما يجعلني أستمر ...بحرفي وأرتدي رداء جديد لمنابر الثقافة ....
لك نخيل ر ياضي .. وأجمل الأمسيات والكلمات والدعوات

خولة الراشد