الموضوع: عثرة..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2010, 11:13 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
عثرة..!

عندما تعثّرتْ بحبّه.. نفضتْ عنها غباره، وغابت مسرعة خشية أن يدركها أحدهم متلبّسه..!
ذات يومٍ لاحق..
اكتشفت شيئًا منه في حقيبتها..
وفي ورقة بيضاء من دفترها الصغير.. حيثُ سقط ليمنح لحظة خاطفة له.. فيوقّعها بــــــ:
تمزّق..!

ربّ ذاكرة عادت بها لتجمع أشياءه العابرة/ المسروقة عن خاطر عثرة..!
تساءلت:
أيّ ذاكرة تلك التي تستنفر حضورها عنوة.. وخلسة؟!
وأيّ مشروع هو ذاك الذي يؤسّس بناءه على شفا بياض ورقة؟!

كبيرة أحلامنا.. بيد أنّها تمتشق ولادتها/احتضارها في أوقاتنا المنسيّة، تلك الأوقات التي نتنكّر لها فتعاقبنا بمنّة.. أو فقد..!
وعجيبةٌ هي مصادفاتنا.. تضع النقاط على القدر، فنقرأه بغتة..!

وهكذا..
آمنت بالأمثولة المصريّة: يا خبر اليوم بفلوس.. بكرة ببلاش!!
وأدمنت الحكمة الخارقة: طنّش تعش..!

بينهما أصبح ليومي/حياتي مظهرها الجليدي، وشدّة برودتها المحرقة، التي ألبسها مواربة أن يتكهنّ أحدهم بهواجسي.. وخيالاتي..!
وبينهما.. كانت لي خفية موعد مع حكاية لم ولن تكتمل فصولها.. وملامحها..
هنا فقط..أدركت أنّ الانتظار هو قوتي المشبع/ المسغب لمشوار.. يومًا منسيًّا سأصطدم بنهايته..!

غاليتي خالدة
سلام الله عليك
يسعدني أن أكون أول من يصافح هذا النص .. وأن يكون لي سبق التعثر بهذه العثرة

كبيرة هي أحلامنا .. وعجيبة هي مصادفاتنا !!
وعلى الرغم من أن الأحلام أحياناً أكثر كرماً من الواقع
والمصادفات أكثر ألماً من التوقع !!!
إلا أنها تباغتنا بمنة أو فقد كما أسلفت ِ
حقيقة ..
شعرت وانا بين يدي هذه السطور أنني على محطة انتظار باهتة النهاية
كلمات عميقة مشبعة بإبداع بيّن ..
فائق الاحترام لهذا القلم



محبتي ... ناريمان