عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2012, 05:47 PM
المشاركة 14
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صفاء الشويات;128586]أ
~

كـ قصيدة هاربة من ألف ليلة وليلة كتبت أنا حكايتي
وها أنا ذا أشارف على الانتهاء من كتابة سطرها الأخير
حكاية
عجت بالفوضى العارمه
فوضى...
علقت روحي على حبال الأمل مره
وعلى مشنقة الالم مرات
حكاية تشبة القبور
فالقبور قد تشع نورا
وقد تشتعل نارا
حكاية ....
تشبه خريف الاحلام
خريف يعصف بـ روح انثى
أنثى
حلمها فقط أن ترتشف راحة البال من فنجان الحياة...
حكاية علمتني أن لا بأس من البوح أحيانا
حكاية ملئها الاسرار والمفاجئات
حكاية لا تشبه الحكايات
حكايتي أنا ( فتاة الوتر الحزين )
وكل ما حولي يكاد يئوول الى جليد
باردة هي أيامي من قسوة الفقد
باردة هي أحلامي من شدة الالم
باردة هي روحي العاريه
عارية من الأمان
يكسوها فقط حبات فراق
وبعض من ألم يوشوشها بأن الوقت قد حان
لأن أرحل
لكن هيهات هيهات
أنت تكذب سيدي الألم
أعتدتك فلا ترحل
فأنا أعاني الفقد
ولا أريد أن أفقدك بعد


ومن منا لم يعانى هذا الوصف ياسيدتى
الدنيا كما تقولين


لماذا اصبح البشر ثعبانيي الصفات يغيرون جلودهم و ألوانهم دائما !!
يبثون السم في جسم ضحاياهم
رويدا رويدا
يستمتعون بضحيتهم
و هي تتألم أمامهم بالبطء
ثم يقومون بابتلاعها على مراحل
و يهضمونها أيضا
و هي حية بدواخلهم !!
فهذة قمة سعادتهم
أن يدمروا الحياة بالسم البطيء المدى ..
ينشرونهم في جميع كيان الحياة

~

هي الدنيا هكذا
اذا حلت اوحلت
واذا كست أوكست
امتى كانت غير ذلك ؟
أحين كان الخليل ابراهيم يُلقي في النار
أو حين عاند نوح الاشرارُ
أو حين شج ارأس رسول الله الكفار
أم حين قُطِع رأس الحسين ولفوا به الامصار
طوبي للصابرين ياسيدتى
كونى بخير واسلمى من كل سوء