فرق الحال عن المقام إن هناك فرقا واضحا بين الحالات الروحية ( المتقطعة ) التي تعطى للعبد بحسب قابليته بين فترة وأخرى وبين المقامات الروحية ( الثابتة ) التي لا تفارق صاحبها أبدا واستبدال الحال بالمقام يفتقر إلى رؤية واضحة للحالتين ومعرفة بموجباتهما وتجربة خاصة للعبد المراقب لنفسه ومجمل القول : أن استمرار الحالات الروحية المتقطعة وتحاشي موجبات الإدبار والالتزام العملي الدقيق بما يرضي المولى تبارك وتعالى والالتجاء الدائم إليه بالتوسل بمن لديهم أرقى درجات الزلفى لديه كل هذه الأمور دخيلة في تحويل الحالات المتناوبة إلى مقامات ثابتة ولكن بعد فترة من الصمود والاستقامة فيما ذكر . حميد عاشق العراق 4 - 11 - 2012