عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2010, 04:12 PM
المشاركة 267
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وليام سمرست موم

William Somerset Maugham
سمرست موم، عام
1934،تصوير Carl Van Vechten.


ولد:
يناير 251874(1874-01-25)
باريس, فرنسا
توفي:
ديسمبر 161965 (Aged 91)
نيس, فرنسا
الوظيفة:
Playwright, novelist, short story writer
أعظم أعماله:
Of Human Bondage

وليام سمرست موم (25 يناير1874 - 16 ديسمبر1965) روائي وكاتب مسرحي إنجليزي كان من أشهر كتاب بداية القرن العشرين وكان من أكثر الكتاب ربحا في الثلاثينيات من القرن العشرين. من أكثر رواياته شهرة القمر وستة بنسات.
ولد " وليام سمرست موم" في باريس من أبوين إنجليزيين في شهر يناير عام 1874م، وكان والده يعمل مستشاراً قضائياً للسفارة البريطانية في باريس، "موم" سليل أسرة اشتغل أكثر أفرادها بالقانون لأكثر من قرن من الزمان، ويتحدث موم عن أسلافه هؤلاء، فيقول أن صديقاً عجوزاً له حدثه عن جده – جد موم – فقال أنه كان من أقبح الناس خلقاً ! . يقول موم:"فلما سمعت ذلك ... ذهبت إلى مقر جمعية القانون، حيث يحتفظون هناك بصورة لجدى، فوجدت أنه مقبول الوجه .. هنا أيقنت أن الرسام الذى صور له هذه اللوحة أراد أن يتملقه، فأبرزه فى مظهر مقبول".
وقد كان مصابا بداء السل الرئوي الحاد والذي منعه من إستكمال أكبر مخاطرة في حياته وهي العمل مع المكتب السادس البريطاني ( المخابرات البريطانية آنذاك ), بالتعاون مع المخابرات الامريكية وكانت المهمة عبارة عن العمل كجاسوس للمخابرات البريطانية داخل پتروجراد ( روسيا ) إبان الثورة الروسية على القيصر واستلام البلاشفة وعلى رأسهم لينين الذي أصبح بعدها الزعيم الخالد للشيوعية السوفيتية، وكانت مهمته تتلخص بجمع المعلومات لمصلحة المخابرات البرييطانية بخصوص السلام الاحادي بين روسيا وألمانيا والذي كان الشعب ينادي به ووافقهم عليه الحزب وكانت هذه ( ثورة السلام والخبز ) ، ومن خلال موم تبين للبريطانيين والامريكيين أن لينين قد وصل لروسيا من خلال عملية القطار الحديدي التي نفذتها ألمانيا وكان محتما نع لينين من توقيع السلام وكان لموم اهمية كبرى في ايصال هذه المعلومات فبادرت المخابرات البريطانية لسحب سومرست موم من المنطقة وشن غارات على روسيا لاجبارها على استكمال الحرب وبعد ذلك تم عزل سومرست موم من اللعبة الاستخباراتية وعلى اثر ذلك كتب روايته المشهورة كنت جاسوسا، والتي حققت مبيعات هائلة وكذلك حققت صدمة كبرى للسوفييت وبعد ذلك اتجه سومرست موم للكتابات الاباحية والمبتذلة مما ادى إلى انحطاط قيمته الادبية.
تسعون عام من الكفاح
طاف موم حول العالم مرتين الأولى في شبابه بعد أن هجر الطب وتفرغ للكتابة والثانية عندما تقدمت به السن و جلس يتنظر الموت بلا مبالاة وظلت قصصه حدث العالم كله وقرأها عشرات الملايين وقدرت ثروته بعشرات الملايين و في عيد ميلاده التسعين قرر أن يعتزل الكتابة 24 يناير 1964 و قال يومها: ( لقد جف قلمي و سأكتفي بالقراءة ) .‏
وقال : إنني أشبه ما أكون بمسافر حزم حقائبه بانتظار السفينة التي ستبحر به إنه لا يعرف بالضبط متى سترحل سفينته ولكنه على استعداد للرحيل" هكذا كان ينظرالكاتب البريطاني الشهير "سومرست موم" للحياة بعد بلوغه الثمانين .

ثم يتحدث موم عن أبيه وأمه، فيقول : "مات أبواى فى طفولتى .. ماتت أمى وانا ابن ثمانية اعوام ، ومات ابى وانا ابن عشرة ، فلا اكاد اذكر شيئا عنهما .. كل ما أذكره عن أبى أنه ذهب بنا إلى باريس، حيث كان مستشاراً قضائياً للسفارة البريطانية هناك. وكان فى الأربعين من عمره حينما تزوج أمى، وكانت هي فى العشرين .. وكان هو قبيح الخلقة إلى أبعد حد، بينما كانت أمي باهرة الجمال، حتى لقد كان أهل باريس يسمونها "الحسناء والوحش" لهذه المفارقة بينهما".