عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2012, 02:52 PM
المشاركة 107
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أورخان باموق
، روائي تركي فاز بجائزة نوبل للأداب، لعام 2006. من مواليد إسطنبول في 7 يونيو عام 1952 وهو ينتمي لأسرة تركية مثقفة. درس العمارة والصحافة قبل أن يتجه الي الأدب والكتابة كما يعد أحد أهم الكتاب المعاصرين في تركيا وترجمت اعماله الي 34 لغة حتي الآن، ويقرأه الناس في أكثر من 100 دولة. في فبراير 2003 صرح باموق لمجلة سويسرية بأن "مليون أرمني و30 ألف كردي قتلوا على هذه الأرض، لكن لا أحد غيري يجرؤ على قول ذلك".
تمت ملاحقته قضائيا أمام القضاء التركي بسبب "إهانة الهوية التركية"،ولشخصية شبه مقدسة عند الأتراك وهي شخصية (مصطفى كمال أتاتورك) وهما جريمتين يعاقب عليهما القانون بحسب الفقرة 301, وقد عفى من الملاحقة القضائية أخيرا في نهاية 2006. بجانب تصريحاته حول "مذابح" الأرمن والأكراد، كان باموق أول كاتب في العالم الإسلامي يدين الفتوى الإيرانية التي تبيح دم الكاتب سلمان رشدي بسبب كتاباته المسيئة للإسلام. حصل على جائزة نوبل للآداب عام 2006م.
في فبراير 2007 وبعد مقتل أحد الصحفيين الاتراك من اصل ارمينى لكتاباتة التي تندد بمذابح الارمن تلقى أورخان باموق تهديدات بالقتل واخبرتة السلطات الأمنية ان هذة التهديدات جدية فقام بسحب ما يقارب المليون دولار وسافر هاربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. اختير كعضو في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي لعام 2007.
أعمالهحياته ورواياته
أورهان باموق روائي "خطير". بعضهم يصف كتابته بالفلسفية، وآخرون بالتاريخية، وثمة من يربطها بالفانتازيا البورخيسية الحديثة. لكنها في الواقع خليط من كل ذلك، وأكثر. وخطورته اولاً في لغته الهذيانية، الضبابية عمداً، المهجّنة بين حدّي العقلانية والهلوسة.
لغةٌ هي سلسلة من المتاهات والتعرّجات والدورات والمنعطفات والمنحدرات التي لا تؤدي إلى مكان، أو التي تؤدي بالأحرى إلى اللإمكان، حتى اننا نتساءل: هل ثمة غاية سيدركها الكاتب بعد كل هذا الترحال، وما عساها تكون؟ وباموق خطير كذلك لأنه يدفعنا قرّاء إلى الحافة. يعكس المعادلة فيمتحن قدراتنا بدلاً من أن يكون هو الممتَحَن. يدفعنا إلى التكهن والابتكار. "يورطنا" في صناعة القصّة، فنشعر أحياناً كما لو أن روايته تبحث عن معانيها بمعزل عنه، كما لو انها تنكتب للتو أمام أعيننا. وبنا. وهو خطير بخاصة في ذاك الأسلوب المغناطيسي المربك، المتحدّي الذي يحضّ به الإنسان على النظر إلى داخله، على البحث عن هويته وحقيقته، وعلى طرح "الاسئلة الكبرى" حول ثنائيات الشرق والغرب، التشابه والاختلاف، الجماعة والفرد، الواقع والخيال، المعنى والعبث، اليقين والالتباس، وسواها من التناقضات والتشابكات التي تصوغ الكيان والشخصية والخصوصية. لهذه الأسباب وسواها، لا مبالغة في القول ان أورهان باموق، المولود في إسطنبول عام ،1952 هو من أبرز محدثي الرواية التركية وأكثرهم جرأة وأوسعهم انتشاراً واستحقاقاً لانتشاره، أذ ترجمت أعماله (*) إلى ما يزيد على عشرين لغة إلى الآن. وأعلنت بلدية مدينة دبلن قبل نحو اسبوعين منحه جائزة ايمباك Impac الأدبية الدولية لسنة 2003 لروايته الأخيرة "أحمر هو اسمي".
نشأ باموق في مدينة إسطنبول في كنف عائلة بورجوازية، وتابع بدايةً دراسات في الهندسة المعمارية قبل أن ينتقل إلى الصحافة، ومنها إلى الكتابة، وحاز جوائز أدبية عديدة في تركيا وخارجها. وتثير كتبه في الواقع ردود فعل متطرفة، من الإدانة القصوى إلى التكريس المطلق. ففي حين يتهمه المثقفون الإسلاميون مثلاً باستغلال الموضوعات الدينية والتاريخية، التي غالباً ما تشكّل قماشة رواياته، باسم الحداثة الغربية، لا ينفك العلمانيون يلومونه على انتقاده الصريح لايديولوجيا الدولة. ورفض الكاتب أخيراً قرار الحكومة التركية تكريمه عبر منحه لقب "فنان دولة" الذي يعتبر أهم لقب ثقافي في البلاد، مستنكراً انتهاكها بعض حقوق الإنسان وسجنها الكتّاب وتقييدها حرية التعبير. إلا أن تمرّد باموق غير استعراضي عامة، ورغم أن للسياسة حضوراً مضمراً في قلمه، لكنّ الأدب هو بطله الأكبر.
مما لا شك فيه ان للتأثيرات الغربية في الحياة التركية التقليدية، و"الهوس" التركي بالوجه الأوروبي وتنازع البلاد بين هويتين وانتماءين، حضوراً بارزاً وأساسياً في روايات باموق، وهو يستخدم التناقضات والازدواجيات والتضادات من كل نوع لخدمة هذا الحضور. لكنه إذ يرفض نزعة الثقافة التركية إلى "تغريب" نفسها بتجاهلها التقاليد والجذور، انما يفعل ليؤكد ان "مفهومي الشرق والغرب غير موجودين حقاً، بل هما وجهان للحضارة نفسها". اما الهوية فهي الذاكرة في رأيه، أو الماضي الذي يروم الانتصار على النسيان وبناء المستقبل، فيقول في هذا الصدد: "اذا حاولتم قمع الذاكرة، لا مفرّ من أن يعود شيء منها إلى السطح. أنا هو ما يعود". بذلك يتضح لنا ان باموق يبغي في الدرجة الأولى، من خلال مزجه هذا بين الذاكرة والمستقبل، بين الأسرار الصوفية والحكايات الإسلامية التقليدية والأدب الشعبي واللغة التجريبية الما بعد حداثوية، لا أن يروي قصة الصدام بين الشرق والغرب، بل ان يصوّر على الارجح علاقة الشغف التي تربطهما، شغف ملتهب إلى حد يدفعنا إلى التساؤل هل يمكن الثقافات ان تتبادل الهوى مثل الأفراد.
كانت بدايات أورهان باموق في الواقعية الكلاسيكية، لكن تجربته الروائية تطورت في ايقاع سريع ومكثف منذ كتابه الثاني "البيت الصامت" (1983)، لتدخل في لعبة الترميز والمرايا، وهي لعبة مألوفة لدى كتّاب الفانتازيا الكبار من أمثال ايتالو كالفينو ووليم غاس وخورخي لويس بورخيس، فضلاً عن الحضور الواضح لتأثيرات فوكنر في كتابته. هكذا نشهد في جملة طبقات متراصة ومتشابكة من المعاني والأسرار، كما لو ان تحت كل حقيقة تكمن حقيقة أخرى على نحو متراكب يذكّر بالدمى الروسيــة. كتابــة صعبة، مجازية، معقّدة، "مذنبة" بامتياز في ذهنيتها إذ لا شيء من العفوية فيها، بــل يمكــن القول انها جولة مصارعة مع الكلمات، وان بدت للوهلة الأولى "بسيطة" وتلقائية:
"وتسألون كيف أحببته؟ أحببته كما احببت شبح ذاتي العاجزة البائسة حين تراءت لي في الحلم، أحببته بالخزي نفسه الذي يخنق ذلك الشبح وبسخطه وإثمه وحنينه، بالعار الذي يجتاح الروح لدى رؤية حيوان بري يحتضر متألماً، أو بالغيظ الذي توقظه انانية ولد مدلل. وربما أحببته خاصة بالاشمئزاز السخيف والسرور السخيف اللذين تثيرهما فيّ معرفتي لذاتي".
انها لغة تخاطب القارئ وتمنحه كما ذكرنا امتياز "وجهة النظر" وتحمّله وزر هذا التدخل على حد سواء. ولطالما ردّد باموق في حواراته انه يرغب في ابتكار كتابة تعكس نسيج الحياة في مدينة إسطنبول. ويمكن القول انه نجح في ذلك على نحو بارع، لأن كتابته، مثل مدينته، تتأرجح في توازن دقيق بين الشكل والفوضى، بين التخطيط وانعدام التناسق، بين سحر الماضي وغزو الاسمنت، وأيضاً، وخاصة، بين وجهيها الشرقي والغربي.
أما على صعيد رواية "أحمر هو اسمي" الفائزة بجائزة إيمباك، فهي جدارية تاريخية - فلسفية - فنية - دينية - بوليسية تتضافر فيها قصص الاغتيالات والمؤامرات والدسائس بين رسامي المنمنمات الإسلامية في البلاط العثماني في القرن السادس عشر، مع قصص الغيرة والحنين والأحقاد والحب الممنوع. انها حكاية فنان تركي قُتل إذ كان يرسم لوحة بأسلوب غربي، ولذلك فإن اللون الاحمر فيها هو لون الدم والجريمة بقدر ما هو لون الجنة التي تنتظر روح الفنان بعد الموت، انه الاحمر المتوهج "على اجنحة الملائكة وعلى شفاه النساء"، بقدر ما هو ذلك النازف "من جروح القتلى والرؤوس المقطوعة". انما يمكن القول انها في شكل رئيسي رواية حول الفن ودوره في المجتمع والاخلاق والدين، إذ تتضمن شبه دراسة عن المنمنمات الإسلامية وتاريخها والتأثيرات الصينية التي جلبها المغول إليها. رواية حافلة بالمناقشات حول الشكل والأسلوب، وبقصص عن كبار رسامي المنمنمات وعن العالم مرئياً من وجهة نظرهم، فضلاً عن بعدها الفلسفي، كتطرّقها إلى معنى العمى من خلال الرسام الذي يدرك العظمة بعد فقدان بصره لأن الصور والألوان محفورة في ذاكرته. وهي بالتالي رواية ذات نفس شمولي، بلا زمان ولا مكان، وإن كانت تُبرز صورة تركيا القديمة الجديدة، الخالدة العابرة. وجدير بالذكر ان باموق الذي كان يحلم في صغره بأن يكون رساماً، يصف بعض اللوحات بلغة تحاذي الشعر. وتحمل الرواية كذلك بعض تفاصيل طفولته من خلال شخصيــة اورهـــان، أي انها تملك عناصر السيرة الذاتية، وكل ذلك متشابك مثل البازل. ويضم الكتاب أيضاً خريطة وعرضاً لأبرز الأحداث في تاريخ الفن الإسلامي.
يقول أورهان باموق ان كتابة روايته هذه استغرقته ستة أعوام. وهي رواية على غرار "اسم الوردة" لأمبرتو إيكو، يتداخل فيها الخيال الأدبي والأجواء الأسطورية مع الاستطرادات الفلسفية، فتتحاذى فيها المكائد الدنيئة مع الحساسية الفنية الراقية. وهي مكتوبة من زوايا مختلفة وبأصوات متعددة تتناوب على عرض القصة، كصوت الفنان القتيل الذي يخاطبنا من قعر البئر، أو الكلب أو الشجرة أو حتى اللون الاحمر. ومن خلال تعدد الأصوات هذا، يتيح باموق للقارئ ان يتعاطف مع وجهات نظر كل الشخصيات أو ان يفهمها على الأقل، حتى تلك المدانة منها، كوجهة نظر الشيطان مثلاً. وهذا التركيب يخدم حبكة القصة والجدال الثقافي الذي تتضمنه على حد سواء. إلا أن بعض النقاد يلومون باموق على ايقاعه المغالي في البطء وعلى التفاصيل والأحاجي المتعبة التي تضيّع القارئ أحياناً، وتصيبه بشيء من "الاحباط الفكري". أما الكاتب فيتبرأ من هذه التهمة ملقياً تبعيتها على مزاجية شخصياته نفسها، مؤكداً خوفه من اليوم الذي "سيتحالف فيه ابطاله وقرّاؤه ضده".
يقول اورهان باموق على لسان احدى شخصياته في مطلع روايته "حياة جديدة": "ذات يوم قرأت كتاباً، ومذاك تغيّرت حياتي كلها". هذا الدافع تحديداً أو بالأحرى هذه النتيجة هي ما يحضنا اليوم على دعوتكم إلى قراءته، أو إلى اعادة اكتشافه.
==
عائلة تشبه رواياته
ولدَ أورهان باموك عام 1952 وكَبرَ في عائلة مشابهة لتلك التي يَصِفُها في رواية (جودت بك واولاده) أو(الكتاب الأسود) في أحدى الضواحي الارستفراطية العتيقة من اسطنبول. منذ طفولتِه حتى عُمرِ 22 عاماً كرّسَ حياته بشكل كبير لصِباغَة حُلِمَ أن يُصبحُ فناناً. بعد التَخَرُّج مِنْ المدرسة الامريكية في إسطنبول، دَرسَ الهندسة المعماريةَ في جامعةِ إسطنبول لثلاث سَنَواتِ، لكنه فضل التَخلّى عن طموحَه أَنْ يُصبحَ مهندساً معمارياً. ليكمل دراسته في الصحافةِ مِنْ الجامعةِ نفسها.
عمل باموك في الصحافة منذ أن كان عمره 23 عاماً، بعدها اتخذ القرار الذي اوصله الى مجد نوبل عندما تخلى عن كل شئ من أجل الكلمات، فصار مكانه المفضل شقته حيث يبدا العمل منذ العاشرة صباحاً وحتى السابعة مساء كل يوم. وكما توقع يوناس اكلسون الناشر لدى دار بونييه، احدى ابرز دور النشر في السويد، ان الشيء الوحيد الواضح جدا هو ان ادب الشهادة الواقعية يلاقي نجاحا كبيرا. لكن بالنسبة اليه فان الشاعر السوري ادونيس والتركي اورهان باموك هما من الاوفر حظا ايضا معبرا ايضا عن رغبته في ان ينال الياباني هاروكي موراكامي الجائزة. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية قبل يوم من اعلان الجائزة غالبا ما نعتقد ان الكتاب القادمين من مختلف المناطق التي تشهد حروبا يمكن ان ينالوا الجائزة.
==

Ferit Orhan Pamuk (generally known simply as Orhan Pamuk; born on 7 June 1952) is a Turkish novelist, screenwriter, academic and recipient of the 2006 Nobel Prize in Literature. He is becoming the second youngest person to receive the award in its history.[ One of Turkey's most prominent novelists,[2] his work has sold over eleven million books in sixty languages,[3] making him the country's best-selling writer.
Born in Istanbul, Pamuk is Robert Yik-Fong Tam Professor in the Humanities at Columbia University, where he teaches comparative literature and writing.[5] His novels include The White Castle, The Black Book, The New Life, My Name Is Red and Snow.
As well as the Nobel Prize in Literature (the first Nobel Prize to be awarded to a Turkish citizen), Pamuk is the recipient of numerous other literary awards. My Name Is Red won the 2002 Prix du Meilleur Livre Étranger, 2002 Premio Grinzane Cavour and 2003 International IMPAC Dublin Literary Award.
The European Writers' Parliament came about as a result of a joint proposal by Pamuk and José Saramago.[6] In 2005, Pamuk was put on trial in Turkey after he made a statement regarding the Armenian Genocide and mass killing of Kurds in the Ottoman Empire. His intention, according to the author himself, had been to highlight issues relating to freedom of speech (or lack thereof) in the country of his birth. The ensuing controversy featured the burning of Pamuk's books at rallies. He has also been the target of assassination attempts.[7]
Early life

Pamuk was born in Istanbul in 1952 and grew up in a wealthy yet declining upper-class family; an experience he describes in passing in his novels The Black Book and Cevdet Bey and His Sons, as well as more thoroughly in his personal memoir Istanbul.
He was educated at Robert College secondary school in Istanbul and went on to study architecture at the Istanbul Technical University since it was related to his real dream career, painting.[8] He left the architecture school after three years, however, to become a full-time writer, and graduated from the Institute of Journalism at the University of Istanbul in 1976.
From ages 22 to 30, Pamuk lived with his mother, writing his first novel and attempting to find a publisher. He describes himself as a Cultural Muslim who associates the historical and cultural identification with the religion while not believing in a personal connection to God.
=
In 2006 Pumak was awarded te the Nobel Prize for Literature. His acceptance speech, given in Turkish, viewed the relations between Eastern and Western Civilizations:
What literature needs most to tell and investigate today are humanity's basic fears: the fear of being left outside, and the fear of counting for nothing, and the feelings of worthlessness that come with such fears; the collective humiliations, vulnerabilities, slights, grievances, sensitivities, and imagined insults, and the nationalist boasts and inflations that are their next of kin.... Whenever I am confronted by such sentiments, and by the irrational, overstated language in which they are usually expressed, I know they touch on a darkness inside me. We have often witnessed peoples, societies and nations outside the Western world—and I can identify with them easily— succumbing to fears that sometimes lead them to commit stupidities, all because of their fears of humiliation and their sensitivities. I also know that in the West—a world with which I can identify with the same ease—nations and peoples taking an excessive pride in their wealth, and in their having brought us the Renaissance, the Enlightenment, and Modernism, have, from time to time, succumbed to a self-satisfaction that is almost as stupid.
—Orhan Pamuk, Nobel Lecture (translation by Maureen Freely


==
عاش مع والدته منذ سن 22 وهو ما يشير الى غياب والده والاغلب انه يتيم الاب رغم عدم وجود معلومة تشير الى ذلك.

يتيم الاب قبل سن 22 .