عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2012, 02:22 PM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذة سهى العلي،

ان جهاز الدماغ غاية في الاعجاز وهو يعمل بقوة 5% فقط من طاقته كما يجمع العلماء ولو انه عمل بقوة وطاقة اكبر لظهرت القدرات الخارقة التي لا قبل لنا تصورها.

المسألة لا تحتاج الى روح حتى نمتلك مثل هذه القدرات الخارقة، المسألة تحتاج الى جهاز اعجازي صغير جدا على شكل حبة الصنوبر وهذا الجهاز اسمه "الغدة الصنوبرية".

ادعوك اولا للاطلاع على هذا الموضوع ثم نعود لمناقشة القضية بعمق:

الغدة الصنوبرية
(بالإنجليزية: Pineal gland) هي غدة صغيرة في تجويف الدماغ. وتفرز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان ويساعد على النوم. وتأخذ شكل حبة الصنوبر الصغيرة.

الموقع
و لون الغدة الصنوبرية رمادي مائل إلى الحمرة وهي بحجم حبة البازلاء (7.2 ملم في الإنسان). وتقع كما أسلفنا تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ، خلف الغدة النخامية. وتظهر واضحة غالبا في الأشعة التلفزيونية (X-ray) للجمجمة.

الوظيفة
ارتبط اسم الغدة الصنوبرية في قديم الزمان بمركز الروح البشرية، ولكن في الوقت الحالي ما زالت الغدة الصنوبرية موضع أبحاث.

وقد تم إثبات مايلي: هي مسئولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان، ومسئولة عن تنظيم الوقت؛ وعن الحالة الجنسية، فقد لوحظ ان تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر. وهي تعمل أيضا على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونبن التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام وهو ما يمنع تشكل الأورام السرطانية.

الغدة الصنوبرية والحاسة السادسة :
المصدر: الانترنت

أورد البعض أن لها دورًا في الحاسة السادسة وقراءة الأفكار ، وهى تماثل العيون والنوافذ في الحشرات ؛ إذ تتلقى الإشعاعات الأثيرية التي يستعصي إدراكها على الحواس المعروفة ، فتنقلها إلى أجزاء المخ ، مما يجعلها جلية واضحة ، وتحولها إلى لون من ألوان الوعي ؛ لذا فهي مقر الحاسة السادسة ، وتكون في الحيوانات حاسة الاتجاه .

فالنحلة تعود مهتدية بها بعد طيران يتعد الأميال إلى خليتها ؛ لذا فهي عضو حسي يتلقى الذبذبات من الخارج .
ووظيفتها في الإنسان تلقى الذبذبات التي تنبعث من الأشياء ، ولا تستطيع الحواس الخمسة المعروفة إدراكها ؛ سواء لبعدها ، أو لتدخل ما نطلق عليه المواد المعتمة ؛ لذا فالغدة الصنوبرية مقر المواهب الخفية التي تسمى:
- عند الإنسان بالاستشفاف.
- وكذلك التخاطر ( التلباثى ).. .
أي : انتقال الأفكار من شخص لآخر ، فنجد من يقول لأحد : عمرك أطول من عمري ؛ لأن هذا الأحد اشتغلت غدته الصنوبرية ببراعة ، فنقلت أفكار الأول بالتوارد .
إن البصر المغناطيسي ، وتراسل الأفكار معلومات أولية للملاحظة العلمية ، وفى استطاعة من وهبوا هذه القوة الخفية أن يستشفوا أفكار الأشخاص الآخرين السرية ، دون أن يستخدموا أعضائهم الحسية ؛ كما أنهم يحسون أيضًا بالأحداث السحيقة ؛ سواء من الناحية الفراغية ، أو من الناحية الزمنية . وهذه الصفة استثنائية ، وهى لا تنمو إلا في عدد قليل من بني الإنسان ؛ إلا أن هناك كثيرون يملكونها بحالة بدائية ، فيستخدمونها دون بذل أي جهد ، وبطريقة تلقائية .

ويبدو أن البصر المغناطيسي مسألة عادية لمن يملكونه ، وهو يجلب لهم معلومات أكثر توكيدًا من المعلومات التي يحصل عليها الإنسان العادي بواسطة أعضاء الحس العادية .
وتراسل الأفكار كثير الحدوث ، وهو الذي يدعو أحدًا لقول : عمرك أطول من عمري ! وفى كثير من المناسبات في أوقات الموت ، أو الخطر العظيم يدفع الفرد إلى إنشاء علاقة معينة بشخص آخر ، فمن كتب عليه الموت ، أو سيصبح ضحية لأحد الحوادث ، وإن لم تعقب الوفاة ، يبدو لصديقه ، وكأنه في حالة طبيعية ، لا غبار عليها ؛ لأن شبح الموت يظل صامتًا ، وقد يحدث أحيانًا أن يعلن الشخص الذي سيموت ، أنه سيموت عما قريب .

وكذلك فإن البصر المغناطيسي قد يرى منظرًا ، أو شخصًا ، أو قطعة أرض على بعد سحيق ويكون في استطاعته أن يصفها بدقة تامة . وكما نرى فإن معرفة العالم الخارجي قد تصل للإنسان عن طريق مصادر أخرى غير أعضاء الحس العادي . ومن المحقق أن الفكر قد ينتقل من شخص لآخر ، ولو كانت تفصل بينهما مسافة كبيرة .
ورغم أهمية هذا الاكتشاف إلا أنه لن يكون الأول ، ولا الأخير من نوعه ، فمحاولةتحديد العضو المسؤول عن الأحاسيس الخارقة يعود إلى أيام أرسطو وأفلاطون ، مرورًابابن سينا وابن رشد . وقبل وقت طويل من اختراع أجهزة المسح المغناطيسي ، رجح العلماءوجود الحاسة السادسة ، فيما يعرف بالجسم الصنوبري في الدماغ . ويعتقد أن هذه الغدة العريقة ( ذات الشكل الصنوبري ) مسؤولة عن الظواهر النفسيةالخارقة ، وأنها تلعب دورًا مهمًّا في توارد الخواطر ، واستشفاف بالمستقبل ، والإحساس عن بعد،والشعور المسبق بالكوارث . وقد وصفها الفلاسفة الهنود بـ«العين الثالثة» . وقال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت :« إنها الجهاز المنسق بين الروح والجسد » . في حين ادعى بعض المتصوفة أنها تكبر بكثرة التأمل والسجود ، وتضمر بكثرة الترف ، والبعد عن الله .

وفي كتابه ( الحاسة السادسة ) يقول الدكتور جوزيف سينيل: « تعد الغدة الصنوبرية مصدر الحاسة السادسة في الحيوانات الفقارية ، والمسؤولة عن تواصلها من مسافات بعيدة ، وبفضلها تنسق الحيوانات أعمالها ، وتشعر الأم بالمخاطر التي تحيط بوليدها ، ولو كان على بعد أميال . وقد دلت أبحاثي على مسؤولية هذا العضو عن التواصل الغريزي ، والاستثنائي لدى الإنسان ؛ كما اتضح أنها في الحيوانات أكبر منها لدى الإنسان .
ولدى الرجل البدائي أكبر منها لدى الرجل المتحضر . ولدى الأطفال أكبرمنها لدى البالغين .


أما لدى الإنسان فتقع هذه الغدة ( خلف ) عظام الجمجمة ، مما يصعب وصول النور إليها، مقارنة ببقية المخلوقات ؛ ولكنها في المقابل تتأثر بالأشعة السينية والكهرومغناطيسية التي- بعكس الضوء- تستطيع اختراق العظام والتغلغل بداخلها .وبما أن دماغ الإنسان نفسه يصدر ذبذبات كهربائية وتموجات مغناطيسية ، يعتقد بعض العلماء أن الغدة الصنوبرية مسؤولة عن استقبال هذه التموجات ( من أدمغة الآخرين )، والتواصل معهم عن بعد . ليس هذا فحسب ؛ بل يفترض بعضهم أن الشعيرات الصغيرة ( الموجودة في مؤخرة الرقبة ) تلعب دورًا مهمًّا في استقبال هذه التموجات ، ونقلها للداخل !( د. فهد عامر الأحمدي/ جريدة الرياض/ العدد : 13750) .


لا شك ان هذا الكلام اصبح من الحقائق العلمية فاذا كانت هذه الغدة تقوم بكل هذه الوظائف ...هل لنا ان نتصور ما يمكن ان نمتلك من قوة خارقة لو ان مصدر القوى الخارقة هذه كان الروح ؟


على الرابط احد وظائف الغدة الصنوبرية :



من وظائف الغدة الصنوبرية: