عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2012, 10:04 AM
المشاركة 69
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صمويل باركلى بيكيت
(بالإسبانية:Samuel Barclay Beckett) ولد في مدينة دبلن أيرلندا) في 13 إبريل عام 1906. هو كاتب مسرحي وروائي وناقد وشاعر أيرلندي. وواحد من الكتاب الأكثر شهرة والذين ينتمون للحركة التجريبية الادبية في القرن العشرين ولحركة حداثة الانجلو. وكان رمز من رموز مسرح العبث و واحد من الكتاب الأكثر تأثيراٌ في عهده. وكان يكتب أعماله باللغتين الفرنسية والانجليزية. شهد وجود الروائي الشهير جيمس جويس (James Joyce). وعمله الأكثر شهرة في انتظار جودو (Esperando a Godot) تتميز اعماله وتعتمد وبشكل كبير علي الكأبة والسواد وتتجه دائماً نحو البساطة ووفقا لبعض التفسيرات لنوعية اعماله فهو بالفعل يميل الي التشاؤم حول وضع الإنسان. وهكذا ومع مرور الوقت أصبحت اعماله تدريجيا أكثر ايجاز.

تاريخ حياته


لأبوين ينتموا لطائفة البروتستانت وهو الابن الثاني لهما، كان منذ الصغر متفوقاً في دراسته ومهتماً بالرياضة خاصة لعبة الكريكيت وكان يهوى مشاهدة الأفلام الأمريكية الصامتة كأفلام شارلي شابلن وبوستر كيتون وكان لهذا النوع من السينما أثر كبير على أدبه فيما بعد. حيث أسس مسرح العبث أو اللامعقول ويعد الصمت أحد مميزات هذا الفن. التحق بيكيت عام 1923 بكلية ترينيتى بدبلن وتخصص في الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس عام 1927.
  • في عام 1928 توجه بيكيت إلى باريس وعمل استاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك، وفى هذه الأثناء تعرف بيكيت على الأديب الأيرلندي جيمس جويس (1882 - 1941) صاحب رواية عوليس وأصبح عضواً بارزاً في جماعته الأدبية وصديقاً شخصياً له.
  • عام 1930 كتب بيكيت دراسة عن الروائى الفرنسي مارسيل بروست (1871 - 1922) صاحب رواية البحث عن الزمن المفقود ثم عاد إلى أيرلندا ليقوم بتدريس الفرنسية بكلية ترينيتى لكنه لم يفضل العمل الأكاديمى وسرعان ماقدّم استقالته.
  • في عام 1933 توفى أبوه (ويليام بيكيت) وترك له ميراثاً صغيراً، وفى هذه الأثناء كتب المجموعة القصصية (وخزات أكثر من ركلات) وقصصها تدور عن مغامرات طالب أيرلندى يدعى بيلاكوا. في عام 1935 كتب روايته الأولى (مورفى) وبطلها شخصية مضطربة وحائرة بين الشهوة الجنسية وهدفه في الوصول للعدم العقلى بعيداً عن الواقع.
وذات مرة حينما كان يسير في شوارع باريس توجه إلى بيكيت شحاذ مستجدياً صدقة فرفض، فطعنه الشحاذ بسكين وكاد يموت بيكيت، نجا بيكيت من الموت ويقال أن جيمس جويس بنفسه كان يعتنى به في المستشفى، وفى التحقيق لم يتهم بيكيت الشحاذ بأي شيء وكان قد سأل (الشحاذ) عن سبب محاولته تلك فقال الشحاذ: لاأعرف ياسيدى. هذه الجملة التي استخدمها بيكيت كثيراً في مسرحياته خاصة (في انتظار جودو) على لسان الصبي.
  • في عام 1937 تعرف على طالبة البيانو الفرنسية سوزان ديكوفو دوميسنيل التي ظلت رفيقة عمره وزوجته في وقت لاحق.
وكان بيكيت في أيرلندا حينما اندلعت نيران الحرب العالمية الثانية فعاد إلى فرنسا واشترك في صفوف المقاومة هناك (كمراسل ومترجم) لكن بعد تقدم الألمان واكتشافهم للخلية التي يعمل بها هرب بيكيت وسوزان إلى جنوب فرنسا إلى بلدة روسيليان وعمل بيكيت مزارعا،ً وفى هذا الوقت كتب روايته (وات) التي تدور حول البطل وات الذي يقوم برحلة إلى بيت السيد نوت ويعمل عنده ويقضى أيامه في محاولة التعرف على عالم السيد نوت اللغز وشخصية السيد نوت المعقدة. وبعد هزيمة الألمان عام 1945 عاد بيكيت وسوزان واستقرا في باريس.
  • في عام 1946 كتب روايته (ميرسيه وكاميه) وتدور حول عجوزين يتواعدان للقيام برحلة إلى الريف وما أن يصلا هناك حتى يشعران بالحنين للمدينة ويستمر هذا الارتحال المتواصل. ثم بعد ذلك كتب بيكيت ثلاثيته الروائية الشهيرة (مولوى)(مالونى يموت)(اللامسمى)، كتب الروايات باللغة الفرنسية ثم ترجمها إلى الإنجليزية، وبيكيت معروف بميله للغة الفرنسية رغم أنها لغته الثانية ويقول في ذلك : أفضل الفرنسية لأنك تستطيع الكتابة من خلالها بدون أسلوب.
في عام 1947 كتب بيكيت مسرحيته الشهيرة (في انتظار جودو) والمسرحية تدور حول شخصيات معدمة مهمشة ومنعزلة تنتظر شخص يدعى (جودو) ليغير حياتهم نحو الأفضل وبعد فصلين من اللغو والأداء الحركى والحوار غير المتواصل لايأتى جودو أبداً، المسرحية محملة برموز دينية مسيحية هذا غير اعتمادها المكثف على التراث الكلاسيكى الغربي، والمسرحية تعبر بصدق وببشاعة عن حال إنسان ما بعد الحرب العالمية الثانية والخواء الذي يعانى منه العالم إلى الآن.
  • في عام 1951 كتب المجموعة القصصية الرائعة (قصص ونصوص من أجل لاشئ)، تم نشر مسرحية (في انتظار جودو) عام 1952 وفى العام اللاحق تم عرض المسرحية في باريس ولاقت نجاحاً باهراً، ومن هذه اللحظة أصبح بيكيت مشهوراً ومعروفاً في كل أنحاء العالم.
  • توفى أخوه الأكبر فرانك عام 1954 وكانت قد توفت أمه عام 1950. عام 1954 كتب مسرحية (نهاية اللعبة) وصاغها في فصلين ثم عاد وجعلها من فصل واحد وتم عرضها في لندن بنفس العام، والمسرحية تدور حول شخصيات مصابة بالعمى والشلل وتعيش في صناديق القمامة أو مكتوب عليها العمل الدائم دون الحصول على راحة، والمسرحية مثلها مثل (في انتظار جودو) فقيرة في الديكور وفى عدد الشخصيات ومعظم النقاد يرون أن هذه المسرحية أعلى من (في انتظار جودو) من جهتى المضمون والتكنيك المسرحي، رغم تفوق شهرة الثانية.
  • في عام 1958 كتب مسرحية (شريط كراب الأخير) وعرضت بلندن بنفس العام والمسرحية تتميز بخصوصيتها الشكلية لأنها تقوم على المونولوج فقط وبطلها شخص واحد يستمع إلى مذكراته التي سجلها على شرائط، مضمون المسرحية يدور أيضاً حول العزلة والشيخوخة والعجز النفسى.
  • في نهاية الخمسينيات توجه بيكيت للكتابة الإذاعية فكتب لإذاعة البي بي سي أعمال مهمة ومتميزة مثل (كل الساقطين)، (الجمرات)، (الأيام السعيدة).
  • في 25 مارس عام 1961 تزوج بيكيت من رفيقته سوزان في حفل صغير بلندن.
  • في عام 1963 كتب بيكيت مسرحية باسم (مسرحية) وسيناريو فيلم قصير باسم (فيلم) أخرجه المخرج الذي تخصص في إخراج أفلام تلفزيونية عن أعمال بيكيت (ألان شنايدر) وقام ببطولته النجم الأمريكي (بوستر كيتون)، بيكيت توجه إلى أمريكا (للمرة الوحيدة في حياته) ليشرف على الفيلم الذي حصل على جائزة النقاد في مهرجان فينيسيا عام 1965.
  • عام 1966 كتب العمل الإذاعي (قل يا جو).
  • عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب، ولما سمعت زوجته بالخبر قالت : إنها كارثة، واختفى بيكيت تماماً ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة.
  • في عام 1972 كتب مسرحية (ليس أنا) التي عرضت في نفس العام. وفي العام 1977 كتب أعمال جزء من مونولوج (صحبة).
قائمة بأعماله المسرحية
  • 1953 في انتظار جودو
  • 1957 نهاية اللعبة. كل الساقطين. فصل بدون كلمات1. شريط كراب الأخير.
  • 1958 الجذوات.
  • 1959 فصل بدون كلمات 2.
  • 1961 الأيام السعيدة.
  • 1962 كلمات وموسيقى.
  • 1963 Cascando مسرحية.
  • Eh Joe 1966. تعال وإذهب.
  • 1969 َنفـَسْ.
  • 1972 Not 1
  • 1976 تلك المرة, وقع الأقدام, ثلاثية الشبح.
  • 1977 But the clouds…. (إذاعية)
  • 1980 نموذج مونولوغ, لعبة الراكَبي.
  • 1981 Ohio Imprompyu
  • 1982 الزوايا الأربعة, الكارثة.
  • 1983 Nacht und Traume. What Where
وفاته
قضى بيكيت فترة الثمانينات منعزلاً في بيته الهادئ وكان أحياناً يتردد على مقهى قريب ليلتقى برفقة أدبية صغيرة وفى عام 1989 ماتت زوجته سوزان وبعدها بشهور في 22 ديسمبر 1989 مات بيكيت بعد تعرضه لأزمة في جهازه التنفسي. يعد بيكيت أهم كتاب القرن العشرين في مجالات المسرح والرواية وهو بأدبه الممتد لفترة 60 عاماً يعبر أصدق تعبير عن مشاكل إنسان هذا العصر.

Samuel Barclay Beckett (13 April 1906 – 22 December 1989) was an Irish avant-gardenovelist, playwright, theatre director, and poet, who lived in Paris for most of his adult life and wrote in both English and French. His work offers a bleak, tragicomic outlook on human nature, often coupled with black comedy and gallows humour.
Beckett is widely regarded as among the most influential writers of the 20th century. Strongly influenced by James Joyce, he is considered one of the last modernists. As an inspiration to many later writers, he is also sometimes considered one of the first postmodernists. He is one of the key writers in what Martin Esslin called the "Theatre of the Absurd". His work became increasingly minimalist in his later career.
Beckett was awarded the 1969 Nobel Prize in Literature "for his writing, which—in new forms for the novel and drama—in the destitution of modern man acquires its elevation". He was elected Saoi of Aosdána in 1984.

Early life and education

The Becketts were members of the Anglican Church of Ireland. The family home, Cooldrinagh in the Dublin suburb of Foxrock, was a large house and garden complete with tennis court built in 1903 by Samuel's father, William. The house and garden, together with the surrounding countryside where he often went walking with his father, the nearby Leopardstown Racecourse, the Foxrock railway station and Harcourt Street station at the city terminus of the line, all feature in his prose and plays.
Samuel Beckett was born on Good Friday, 13 April 1906 to William Frank Beckett, a 35-year old quantity surveyor, and May Barclay (also 35 at Beckett's birth) a nurse.[4] They had married in 1901. Beckett had one older brother, Frank Edward Beckett (born 1902). At the age of five, Beckett attended a local playschool, where he started to learn music, and then moved to Earlsfort House School in the city centre near Harcourt Street. In 1919, Beckett went to Portora Royal School in Enniskillen, County Fermanagh (which Oscar Wilde had also attended). A natural athlete, Beckett excelled at cricket as a left-handed batsman and a left-arm medium-pace bowler. Later, he was to play for Dublin University and played two first-class games against Northamptonshire.[5] As a result, he became the only Nobel laureate to have an entry in Wisden Cricketers' Almanack, the "bible" of cricket[6]
Early writings

Beckett studied French, Italian, and English at Trinity College, Dublin from 1923 to 1927 (one of his tutors was the eminent Berkeley scholar A. A. Luce). Beckett graduated with a BA, and—after teaching briefly at Campbell College in Belfast—took up the post of lecteur d'anglais in the École Normale Supérieure in Paris. While there, he was introduced to renowned Irish author James Joyce by Thomas MacGreevy, a poet and close confidant of Beckett who also worked there. This meeting had a profound effect on the young man. Beckett assisted Joyce in various ways, one of which was research towards the book that became Finnegans Wake.[7]
In 1929, Beckett published his first work, a critical essay entitled "Dante... Bruno. Vico.. Joyce". The essay defends Joyce's work and method, chiefly from allegations of wanton obscurity and dimness, and was Beckett's contribution to Our Exagmination Round His Factification for Incamination of Work in Progress (a book of essays on Joyce which also included contributions by Eugene Jolas, Robert McAlmon, and William Carlos Williams). Beckett's close relationship with Joyce and his family cooled, however, when he rejected the advances of Joyce's daughter Lucia owing to her progressing schizophrenia. Beckett's first short story, "Assumption", was published in Jolas's periodical transition. The next year he won a small literary prize with his hastily composed poem "Whoroscope", which draws on a biography of René Descartes that Beckett happened to be reading when he was encouraged to submit.
In 1930, Beckett returned to Trinity College as a lecturer, though he soon became disillusioned with the post. He expressed his aversion by playing a trick on the Modern Language Society of Dublin. Beckett read a learned paper in French on a Toulouse author named Jean du Chas, founder of a movement called Concentrism. Chas and Concentrism, however, were pure fiction, having been invented by Beckett to mock pedantry. When Beckett resigned from Trinity at the end of 1931, his brief academic career was terminated. He commemorated it with the poem "Gnome", which was inspired by his reading of Johann Wolfgang von Goethe's Wilhelm Meister's Apprenticeship and eventually published in the Dublin Magazine in 1934:
Spend the years of learning squandering
Courage for the years of wandering
Through a world politely turning
From the loutishness of learning[8]
Beckett travelled in Europe. He spent some time in London, where in 1931 he published Proust, his critical Schopenhauerian study of French author Marcel Proust.
Two years later, following his father's death, he began two years' treatment with Tavistock Clinic psychoanalyst Dr. Wilfred Bion, who took him to hear Carl Jung's third Tavistock lecture, an event which Beckett still recalled many years later.
The lecture focused on the subject of the "never properly born." Aspects of it became evident in Beckett's later works, such as Watt and Waiting for Godot[ In 1932, he wrote his first novel, Dream of Fair to Middling Women, but after many rejections from publishers decided to abandon it (it was eventually published in 1993). Despite his inability to get it published, however, the novel served as a source for many of Beckett's early poems, as well as for his first full-length book, the 1933 short-story collection More Pricks Than Kicks.
In January 1938 in Paris, Beckett was stabbed in the chest and nearly killed when he refused the solicitations of a notorious pimp (who went by the name of Prudent). Joyce arranged a private room for Beckett at the hospital. The publicity surrounding the stabbing attracted the attention of Suzanne Dechevaux-Dumesnil, who previously knew Beckett slightly from his first stay in Paris. This time, however, the two would begin a lifelong companionship. At a preliminary hearing, Beckett asked his attacker for the motive behind the stabbing. Prudent replied: "Je ne sais pas, Monsieur. Je m'excuse" ["I do not know, sir. I'm sorry"]. Beckett eventually dropped the charges against his attacker—partially to avoid further formalities, partly because he found Prudent likeable and well-mannered. Beckett occasionally recounted the incident in jest.
تدور كتاباته حول شخصيات معدمة مهمشة ومنعزلة وتنتظر هذه الشخصيات في احدى اهم مسرحياته شخص يدعى (جودو) ليغير حياتهم نحو الأفضل وبعد فصلين من اللغو والأداء الحركى والحوار غير المتواصل لايأتى جودو أبداً، المسرحية محملة برموز دينية مسيحية هذا غير اعتمادها المكثف على التراث الكلاسيكى الغربي، والمسرحية تعبر بصدق وببشاعة عن حال إنسان ما بعد الحرب العالمية الثانية والخواء الذي يعانى منه العالم إلى الآن.

يبدو انه تعرض لازمة نفسية حادة بعد موت اباه وهو في سن السابعة العشرين وخضع للعلاج النفسي وربما لعبت التنشئة الدينية المتزمة في ذلك الانهيار دورا.


لا يعرف كيف كانت عليه طفولتة لكنه حتما عاش حياة مأزومة وتعمقت ازمته مع موت اباه وهو في سن السابعة والعشرين.

مأزوم.