عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2012, 10:51 AM
المشاركة 68
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ياسوناري كواباتا

(باليابانية: 川端康成 كواباتا ياسوناري) المولود في 14 يونيو 1899 والمتوفى في 16 ابريل 1972 روائي ياباني أهله إبداعه النثري المكتوب بلغة شعرية راقية وغامضة للحصول على جائزة نوبل للأدب 1968؛ ليصبح بذلك أول أديب ياباني يحصل على الجائزة العالمية. ولا تزال أعماله مقروءة إلى اليوم.

سيرة ذاتية
وُلد كواباتا في أوساكا،

- وفقد والديه عندما كان في الثانية من عمره ليقوم جداه بتربيته بعد ذلك،
- وكان له أخت كبرى أخذتها عمة بعيدة لتربيها.
- ماتت جدته عندما أصبح في السابعة من عمره،
- وتوفيت شقيقته التي رآها مرة واحدة فقط منذ موت والديه عندما أصبح في العاشرة،
- وعندما صار في الخامسة عشرة من عمره توفي جده.
- وبفقدانه كل أفراد عائلته الأقربين، انتقل للإقامة مع عائلة والدته (آل كورودا)،
- ثم انتقل في يناير 1916 إلى بيت داخلي قرب المدرسة الثانوية حيث يدرس، وبعد تخرجه منها في 1917

انتقل إلى طوكيو آملاً في اجتياز امتحان المدرسة الثانوية الأولى التي كانت تعمل بإدارة جامعة طوكيو الإمبراطورية. نجح في الامتحان ودخل كلية الدراسات الإنسانية ليتخصص في اللغة الإنجليزية، وفي يوليو 1920 تخرج من الثانوية وبدأ دراسته في جامعة طوكيو الإمبراطورية في نفس الشهر.
وبالإضافة إلى الكتابة الأدبية، عمل أيضاً كمراسل لصحيفة ماينيتشي شيمبون من أوساكا وطوكيو، رغم أنه رفض المشاركة في التعبئة العسكرية التي رافقت الحرب العالمية الثانية، فإنه لم يتأثر بالإصلاحات السياسية اللاحقة في اليابان.
- ومع موت أفراد عائلته بينما كان في سن مبكرة، أثرت الحرب بشكل كبير عليه، وبعد انتهاء الحرب بوقت قصير قال بأنه لن يستطيع أن يكتب إلا المراثي.
- انتحر كواباتا في 1972 بخنق نفسه بالغاز.
- وحاولت العديد من النظريات تفسير انتحاره، ومن بينها صحته الضعيفة، قصة حب محتملة مرفوضة من المجتمع، أو صدمة انتحار تلميذه وصديقه يوكيو ميشيما في 1970. وعلى أي حال فإنه، على العكس من ميشيما، لم يترك رسالة قبل أنتحاره، وبما أنه لم يناقش مسألة الانتحار بشكل مؤثر في كتاباته؛ فإن دوافعه تبقى غامضة.
مهنته الأدبية
بينما كان لا يزال طالباُ في الجامعة، أعاد كواباتا إصدار مجلة جامعة طوكيو الأدبية (اتجاهات الفكر الجديدة) التي كانت معطلة لأكثر من أربع سنوات. وفيها نشر قصته القصيرة الأولى "مشهد من جلسة أرواح"، وخلال سنواته في الجامعة بدل اختصاصه إلى الأدب الياباني، وكتب أطروحة تخرج بعنوان: "تاريخ موجز للروايات اليابانية". تخرج من الكلية في مارس 1924. وفي أكتوبر 1924 بدأ كواباتا، ويوكوميتسو ريتشي مع عدد من الكتاب الشبان صحيفة أدبية جديدة سُميت "عصر الأدب". وكانت رد فعل للمدارس الأدبية اليابانية الراسخة القديمة، خصوصاً المدرسة الطبيعية، بينما وقفت في الوقت عينه ضد أدب العمال أو المدارس الاشتراكية/الشيوعية. كانت إحدى حركات الفن للفن، وتأثرت بالتكعيبية، والتعبيرية، وغيرها من الأنماط الأوروبية الحديثة. وابتكر كواباتا ويوكوميتسو مصطلحاً هو "شينكانكاكوها" لوصف حركتهما الانطباعية الجديدة، المعتمدة على منظور أحاسيس مختلف في الكتابة الأدبية.
بدأ كواباتا في جذب الانتباه إليه بعدد من القصص القصيرة بعد تخرجه بوقت قصير، وهُلل لقصته راقصة آيزو في 1926، وهي قصة بزوغ حب جديد إيروتيكي، ومعظم أعماله اللاحقة تستكشف ثيمات مشابهة.بلد الثلج واحدة من أشهر رواياته، بدأت في 1934 ونُشرت مسلسلة منذ 1935 حتى 1937. حكاية حول علاقة حب بين شاب يهوى الفن من طوكيو، وغيشا من إحدى المقاطعات، تدور أحداثها في مدينة بعيدة ربيعها حار؛ مكان ما في الغرب قرب جبال اليابان الشاهقة. رسخت كواباتا كأحد أبرز الكتاب اليابانيين، وأصبحت مباشرة إحدى الكلاسيكيات. وصفها إدوارد ج. شايدنسترايكر بأنها "قد تكون تحفة كواباتا الأدبية".
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تواصل نجاح كواباتا مع أعماله اللاحقة: طيور الكركي الألف، صوت الجبل، بيت الجميلات النائمات، جمال وحزن، والعاصمة القديمة.
الكتاب الذي اعتبره هو نفسه أفضل أعماله كان سيد الغو (1951) الذي يتعارض بشدة مع أعماله الأخرى. رواية شبه خيالية عن مباراة غو كبرى في 1938، كان كواباتا قد كتب عنها في صحيفة ماينيتشي. كانت آخر مباراة في مسيرة المعلم شوساي المهنية، وخسرها لصالح متحديه الأصغر سناً، ليموت بعد سنة أو أكثر بقليل. وبالرغم من أن الرواية تتحرك على السطح كإعادة حكاية لكفاح مشوق، فإنها اعتبرت كرواية رمزية توازي هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وكرئيس لرابطة القلم الدولية لسنوات عديدة بعد الحرب، دفع كواباتا بقوة في اتجاه ترجمة الأدب الياباني إلى الإنجليزية ولغات أخرى.





قائمة بأعمال مختارة
Yasunari Kawabata (, Kawabata Yasunari?, 14 June 1899 – 16 April 1972) was a Japanese short story writer and novelist whose spare, lyrical, subtly-shaded prose works won him the Nobel Prize for Literature in 1968, the first Japanese author to receive the award. His works have enjoyed broad international appeal and are still widely read.






Biography
Born in Osaka, Japan, into a well-established doctor's family, Yasunari was orphaned when he was four, after which he lived with his grandparents. He had an older sister who was taken in by an aunt, and whom he met only once thereafter, at the age of ten (July 1909) (she died when he was 11).
Kawabata's grandmother died when he was seven (September 1906), and his grandfather when he was fifteen (May 1914).
Having lost all close relatives, he moved in with his mother's family (the Kurodas).
However, in January 1916, he moved into a boarding house near the junior high school (comparable to a modern high school) to which he had formerly commuted by train. Through many of Kawabata’s works the sense of distance in his life is represented. He often gives the impression that his characters have built up a wall around them that moves them into isolation. In a 1934 published work Kawabata wrote: “I feel as though I have never held a woman’s hand in a romantic sense[…] Am I a happy man deserving of pity?”. Indeed this does not have to be taken literally, but it does show the type of emotional insecurity that Kawabata felt, especially experiencing two painful love affairs at a young age.
After graduating from junior high school in March 1917, just before his 18th birthday, he moved to Tokyo, hoping to pass the exams of Dai-ichi Koto-gakko (First Upper School), which was under the direction of Tokyo Imperial University. He succeeded in the exam the same year and entered the Humanities Faculty as an English major (July 1920).
Kawabata graduated in 1924, by which time he had already caught the attention of Kikuchi Kan and other noted writers and editors through his submissions to Kikuchi's literary magazine, the Bungei Shunju.
In addition to fiction writing, Kawabata also worked as a reporter, most notably for the Mainichi Shimbun. Although he refused to participate in the militaristic fervor that accompanied World War II, he also demonstrated little interest in postwar political reforms. Along with the death of all his family while he was young, Kawabata suggested that the War was one of the greatest influences on his work, stating he would be able to write only elegies in postwar Japan. Still, many commentators detect little thematic change between Kawabata's prewar and postwar writings.
Kawabata apparently committed suicide in 1972 by gassing himself, but a number of close associates, including his widow, consider his death to have been accidental. One thesis, as advanced by Donald Richie, was that he mistakenly unplugged the gas tap while preparing a bath.
Many theories have been advanced as to his reasons for killing himself, among them poor health (the discovery that he had Parkinson's disease), a possible illicit love affair, or the shock caused by the suicide of his friend Yukio Mishima in 1970.[3] Unlike Mishima, Kawabata left no note, and since (again unlike Mishima) he had not discussed significantly in his writings the topic of taking his own life, his motives remain unclear. However, his Japanese biographer, Takeo Okuno, has related how he had nightmares about Mishima for two or three hundred nights in a row, and was incessantly haunted by the specter of Mishima. In a persistently depressed state of mind, he would tell friends during his last years that sometimes, when on a journey, he hoped his plane would crash
- لطيم ( يتيم الاب والام في سن الثانية).
- فقد اختة التي ذهبت لتعيش عند خاله له وماتت وهي في سن الحادية عشرة، ولم يراها الا مرة واحدة.
- ماتت جدته ومات جده ليدخل ليعيش عند اخواله ثم في مدرسة داخلية.
- انتحر في وقت لاحق .


لطيم في سن الـ 2


ملاحظة : يمثل عقل هذا الكاتب مثال جيد للعقل الذي يعمل بطاقة البوزيترون في اعلى مستوياتها ذلك لان مآسيه كانت عميقة ومبكرة ومتكرره ولا عجب ان يفوز بجائزة نوبل، ولو تم التعمق في دراسة ادبيات هذا الكاتب لوجد ان ادبه يحتوى على استشراف، ونبواءات، وعلى كودات رمزية تحمل على معاني مستقبلية، وسوف يظل مدهش لمئات السنين القادمة ذلك لان دماغه عمل بطاقة البوزيترون في اعلى مستوياتها ولا عجب ان ينتحر في نهاية المطاف في لحظة كانت فيها طاقت ذهنه البوزيترونية متدفقة لكنه فقد فيها قدرته على العطاء.