عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2012, 08:55 AM
المشاركة 63
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جان-بول شارل ايمارد سارتر

(21 يونيو1905باريس - 15 أبريل1980باريس) هو فيلسوفوروائيوكاتب مسرحيكاتب سيناريو و ناقد أدبيوناشط سياسي فرنسي. بدأ حياته العملية استاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازيةفرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية.

حياته
بعد الحرب أصبح رائد مجموعة من المثقفين في فرنسا. وقد أثرت فلسفته الوجودية، التي نالت شعبية واسعة، على معظم أدباء تلك الفترة. منح جائزة نوبل للآداب عام 1964. تميزت شخصياته بالانفصال عنه وبدت وكأنها موضوعات جدال وحوار أكثر منها مخلوقات بشرية، غير أنه تميز بوضع أبطاله في عالم من ابتكاره.
لم يكن سارتر مؤلفاً مسرحياً محترفاً، وبالتالي فقد كانت علاقته بالمسرح عفوية طبيعية. وكان بوصفه مؤلفاً مسرحياً، يفتقر أيضاً إلى تلك القدرة التي يتمتع بها المحترف بالربط بين أبطاله وبين مبدعيهم. كما كان يفتقر إلى قوة التعبير الشاعري بالمعنى الذي يجعل المشاهد يلاحق العمق الدرامي في روح البطل الدرامي.
تميزت موضوعات سارتر الدرامية بالتركيز على حالة أقرب إلى المأزق أو الورطة. ومسرحياته " الذباب" " اللامخرج" "المنتصرون" تدور في غرف التـعذيب أو في غرفة في جهنم أو تحكي عن طاعون مصدره الذباب. وتدور معظمها حول الجهد الذي يبذله المرء ليختار حياته وأسلوبها كما يرغب والصراع الذي ينتج من القوى التقليدية في العالم التقليدي الذي يوقع البطل في مأزق ويحاول محاصرته والإيقاع به وتشويشه وتشويهه.
وإذا كان إدراك الحرية ووعيها هي الخطوة الأولى في الأخلاقية السارترية فإن اسـتخدامه لهذه الحرية وتصرفه بها - التزامه- هو الخطوة الثانية. فالإنسان قبل أن يعي حريته ويستثمر هذه الحرية هو عدم أو هو مجرد "مشـيئ" أي أنه أقرب إلى الأشـياء منه إلى الكائن الحي. إلا أنه بعد أن يعي حريته يمسي مشـروعاً له قيمته المميزة.
في مسرحيتيه الأخيرتين "نكيرازوف" (1956) و"سجناء التونا" (1959) يطرح سارتر مسائل سياسية بالغة الأهمية. غير أن مسرحياته تتضمن مسائل أخرى تجعلها أقرب إلى الميتافيزيقيا منها إلى السياسة. فهو يتناول مواضيع مثل: شرعية اسـتخدام العنف، نتائج الفعل، العلاقة بين الفرد والمجتمع، وبين الفرد والتاريخ. من مسرحياته أيضاً : "الشـيطان واللورد" و"رجـال بلا ظـلال".
وقد ساهم أيضا قي إعطاء الجزائر استقلالها ووقف امام حركة بلاده الاستعمارية وكان قوله المشهور السلام هو الحرية
طفولته

ولد جون بول سارتر في شهر يناير عام 1905 في عائلة بسيطة برجوازية. كان والده يعمل بالجيش ونشأت والدته في عائلة من المفكرين والمدرسين وكان عمه رجل سياسي.
- لم يتعرف سارتر إلى والده الذي مات بعد خامسة عشر شهرا من ولادته ومع ذلك فقد كان حاضرا من خلال جده، وهو رجل ذو شخصيه قوية والذى قام بتربيته حتى التحق بالمدرسة العامة وهو في العاشره من عمره.
عاش "بولو" الصغير، كما أطلق عليه، عشر سنوات من عام 1907 إلى 1917 مع والدته و عائلتها في سعادة وحب وهناء. اكتشف سارتر القراءة في مكتبة البيت الكبيرة وفضلها عن مصادقة الأطفال في سنه.
- انتهت هذه الفترة السعيدة عام 1917 عندما تزوجت والدته بجوزيف مانسى مهندس بحرى و الذي كان سارتر يبغضه كثيرا.
- كان يبلغ سارترالثانية عشرمن عمره عندما انتقل للعيش ب "روشيل" و ظل بها حتى الخامسة عشر من عمره.
- كانت هذه السنوات الثلاث سنوات تعيسة ففد ترك سارتر مناخ الأسرة السعيده ليصطدم بحقيقة زملائه الطلاب الذين مثلوا له العنف.
- أدى مرض سارتر عام 1920 إلى عودته إلى باريس كما أدى خوف والدته على أن تفسد أخلاقه بسبب زملائه الفاسدين بالمدرسة إلى ان تجعله يبقى معها بباريس.[1]
دراسته

التحق سارتر وهو في السادسة عشر من عمره بالثانوية في مدرسة "هنرى الرابع " وهناك تعرف إلى بول نيزان كاتب مبتدىء ونشأت بينهم صداقه استمرت حتى وفاته في عام 1940 وقد ساهمت هذه الصداقه في تكوين شخصية سارتر. برع سارتر في مجال الفكاهه. استعد سارتر، مصاحبا بصديقه نيزان، للمسابقة الخاصة بالتحاق المدرسة التقليدية العليا "بمدرسة لويس لو جران ". قام سارتر في هذه المدرسة بكتابة أول اعماله الأدبية الرائعة وخاصة قصتين قصيرتين يحكى فيهما حكايتين مئسويتين لمدرسين في القرية.
ويظهر في هتين القصتين بوضوح اسلوب سارتر الساخر و الملىء بالنفور من الحياة الاجتماعيه المصطنعة. و يستكمل سارتر في الوقت نفسه كفكاهى مع صديقه نيزان, يمثلان المشاهد القصيره ويلقيان النكات بين الحصص المدرسية. و بعد عامين من التحاقهما ب"لويس لو جراند" أصبحا هو و نيزان مشتركان في المسابقة. تمييز سارتر، بعد فترة وجيزة في "المدرسةالمدعوه بالتقليديةوالعليا" كما اطلق عليها نيزان. ظل سارتر المحرك الأساسي لكل اعمال الشغب التي وصلت إلى اشتراكه بالتمثيل بمسرحية ضد الحكم العسكرى في العرض الاحتفالى "بالمدرسة التقليدية العليا" مع زملائه وذلك عام 1927. عقب هذا الحدث استقالة جوستاف لانسون مديرالمدرسة و الذي قام في نفس العام بالتوقيع هو وزملائه من دفعته على عريضه ( تم إعلانها في 15 ابريل في مجلد "أوروبا" ) ضد قانون المنظمة العامة للأمة لوقت الحرب والذى يلغى حرية الفكر و الرأى. كان سارتر يميل إلى معارضة السلطه كما كان له مكانة كبيرة لدى أساتذته الذين كانوا يستضيفونه في المطعم الخاص بهم. كان سارتر مجتهد جدا حيث أنه كان يقرأ أكثر من 300 كتاب في العام ويكتب الأغاني و الأشعار و القصص القصيرة والروايات. كون سارتر اصدقاء أصبحوا فيما بعد مشهورين مثل ريمون ارون و موريس ميرلو-بونتى. وبالرغم من هذا لم يكن سارتر يهتم بالسياسة طوال الأربعة اعوام التي قضاها بالمدرسة التقليدية العليا. لم يكن يشترك بأي مظاهرة ولا مولع بأي قضيه. ومما اثار دهشة محبيه, رسوبه في مسابقة شهادة الأستاذية في الفلسفة عام 1928 مما جعلهم يشكون في صحه تقييم الحكام. فاز في هذه المسابقه ريمون ارون بالمركز الأول (الذي، كما صرح سارتر نفسه, بانه قدم شىء متميز للغايه). عمل سارتر بجهد كبير من اجل التحضير للمسابقه التالية التي تعرف فيها إلى سيمون دى بوفوار عن طريق صديق مشترك رينيه ماهو والذى كان يطلق عليها اسم "قندس" نسبة للأنجليزية "بيفر" (و التي تعنى قندس: فمن جهه هذا الحيوان يمثل العمل و الحماس ومن جهه أخرى ايقاع الكلمة قريب من الاسم "بوفوار" ). اطلق سارتر عليها هذا الاسم أيضا كما أنه أصبح رفيقها حتى اخر ايامها. حصل سارتر على المركز الأول في المحاولة الثانيه في المسابقة و حصلت سيمون دى بوفوار على المركز الثاني. طلب سارتر, بعد تأدية الخدمة العسكرية, ان يتم نقله إلى اليابان حيث أنها لاطالما اثارت اهتمامه. ولكن لم يتحقق هذا الحلم حيث أن تم ارساله إلى "هارف" الثانوية والتى يطلق عليها "فرنسوا الأول " منذ 1931. وكان هذا اختبار حقيقى لسارتر الذي طالما اخافته الحياه المنظمة والذى نقد دائما في كتاباته حياه الريفية المملة.
Jean-Paul Charles Aymard Sartre (/ˈsɑrtrə/; French pronunciation: [saʁtʁ]; 21 June 1905 – 15 April 1980) was a French existentialist philosopher, playwright, novelist, screenwriter, political activist, biographer, and literary critic. He was one of the key figures in the philosophy of existentialism, and one of the leading figures in 20th-century French philosophy and Marxism. His work has also influenced sociology, critical theory, post-colonial theory, and literary studies, and continues to influence these disciplines. Sartre has also been noted for his relationship with the prominent feminist theorist Simone de Beauvoir.
He was awarded the 1964 Nobel Prize in Literature and refused it, saying that he always declined official honors and that "a writer should not allow himself to be turned into an institution."[2]
Early life and thought
Jean-Paul Sartre was born in Paris as the only child of Jean-Baptiste Sartre, an officer of the French Navy, and Anne-Marie Schweitzer. His mother was of Alsatian origin and the first cousin of Nobel Prize laureate Albert Schweitzer. (Her father, Charles Schweitzer, was the older brother of Albert Schweitzer's father, Louis Théophile.)[4]
When Sartre was only two years old, his father died of a fever. Anne-Marie moved back to her parents' house in Meudon, where she raised Sartre with help from her father, a teacher of German, who taught Sartre mathematics and introduced him to classical literature at a very early age.[5]
When he was twelve, Sartre's mother remarried, and the family moved to La Rochelle, where he was frequently bullied.[6]
As a teenager in the 1920s, Sartre became attracted to philosophy upon reading Henri Bergson's essay Time and Free Will: An Essay on the Immediate Data of Consciousness.[7] He studied and earned a degree in philosophy in Paris at the École Normale Supérieure, an institution of higher education that was the alma mater for several prominent French thinkers and intellectuals.[8] It was at ENS that Sartre began his lifelong, sometimes fractious, friendship with Raymond Aron.[9] Sartre was influenced by many aspects of Western philosophy, adopting ideas from Immanuel Kant, Georg Wilhelm Friedrich Hegel, Søren Kierkegaard, Edmund Husserl and Martin Heidegger, among others. Perhaps the most decisive influence on Sartre's philosophical development was his weekly attendance at Alexandre Kojève's seminars, which continued for a number of years.[10]
From his first years in the École Normale, Sartre was one of its fiercest pranksters; In 1927, his antimilitaristsatirical cartoon in the revue of the school, coauthored with Georges Canguilhem, particularly upset the director Gustave Lanson.[13] In the same year, with his comrades Nizan, Larroutis, Baillou and Herland,[14] he organized a media prank following Charles Lindbergh's successful New York-Paris flight; Sartre & Co. called newspapers and informed them that Lindbergh was going to be awarded an honorary École degree. Many newspapers, including Le Petit Parisien, announced the event on 25 May. Thousands, including journalists and curious spectators, showed up, unaware that what they were witnessing was a stunt involving a Lindbergh look-alike.[ The public's resultant outcry[need quotation to verify] forced Lanson to resign.
In 1929 at the École Normale, he met Simone de Beauvoir, who studied at the Sorbonne and later went on to become a noted philosopher, writer, and feminist. The two became inseparable and lifelong companions, initiating a romantic relationship,[18] though they were not monogamous.[19] Sartre served as a conscript in the French Army from 1929 to 1931 and he later argued in 1959 that each French person was responsible for the collective crimes during the Algerian War of Independence.
مات ابوه وعمره 15 شهرا وهو الوحيد لوالديه، انتقل مع امه للعيش عند اهلها لكن الوالدة تزوجت لاحقا من شخص كان يمقته مما اثر فيه كثيرا.

يتيم الاب في سن الـ 2