عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2012, 11:52 AM
المشاركة 55
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوان رامون خيمينيث مانتيكون

(بالإسبانية: Juan Ramón Jiménez Mantecón، ولد في 23 ديسمبر 1881، موغير، ولبة، إسبانيا - توفي في 29 مايو 1958، سان خوان، بورتوريكو) شاعر إسباني، غزير الإنتاج، حصل على جائزة نوبل في الأدب سنة 1956.

مسيرته

ولد خوان رامون في بلدة مُغير (بالإسبانية: Moguer) بولبة.[1] درس أول أعوامه فيها، ثم انتقل بعدها لقادس ليدرس في المدرسة اليسوعية، وهناك تعرف على أسماء أدبية ناشئة مثله، وفي هذه الفترة كتب أول قصائده وإن لم ينشر منها شيئاً. خلال تلك الفترة قرأ وتأثر بأعمال الإسبانيين أدولفو بيكر وغونغورا، والذي سيضيف لهما في فترات لاحقة من حياته، اسم شاعر نيكاراغوا المعروف روبن داريو، رائد مدرسة التحديث المودرنيزم في الشعر المكتوب باللغة الإسبانية، حيث سيتحول إلى معجب ودارس لمسيرته الشعرية. وهذا الإعجاب سيكون متبادلاً بين القمتين الشعريتين إلى درجة الصداقة.
في تلك الفترة ونتيجة لهذا التشجيع، انتقل خمينث لمدينة مدريد وتواصل مع شعراء العاصمة وهناك نشر أول كتبه الشعرية بتأثر واضح بملامح الحركة التحديثية. وفي تلك الفترة أصيب بعوارض مرضية نفسية، أجبرته على العودة لقريته مُغير.
في العام نفسه توفي والده، مما ضاعف مرضه وحزنه وإحساسه بالتوحد في هذا العالم.
سافر بعدها إلى فرنسا للعلاج والنقاهة، وهناك قرأ لشعراء الحركة الرمزية الفرنسية أمثال بودليرومالارميه، مما سيترك أثراً واضحاً في كتبه الشعرية التي أنجزها في تلك الفترة. سافر فيما بعد إلى إيطاليا وشرع بكتابة ديوانه الثالث قصائد لينشره بعد عودته لمدريد. حولت الكتابة والمرض منذ هذه اللحظة لصيقين بحياة خمينث، إلى درجة أن أغلب الدراسات النقدية عنه لا بد لها من الدخول بتحليلات عميقة لأثر المرض في كتابات وحياة خمينث. خلال تلك الفترة خضع لعلاج طبي مستمر في مصحة نفسية حتى شعر بالاستقرار الجزئي وعاد سنة 1905 لمسقط رأسه في قريته مغير. أثناء تلك الفترة نضج فكره بشكل كبير، وعندها كتب مطولته النثرية المعروفة بلاتيرو وأنا.
«عمت سماءً، قريتي (مغير)
جبل وسهل وبحر بعيد ...... أتذكرينني، أنا الراعي التائه،
والمغني الغريب الذي غاب في أصقاع الشمال
ذات فجر صيفي وحيد.
ها أنا ذا أفردك، من أغنيتي، بالكنز الذي اكتشفتُ[2]»
زنوبيا

سنة 1911 عاد خيمينيث مجدداً لمدريد، واستقر في نزل للطلبة، وهو نفس النزل الذي مر فيه فيه سنوات لاحقة العديد من أهم أدباء وفناني أسبانيا في القرن العشرين مثل غارثيا لوركا، دالي أو بونويل.
إلتقى خوان رامون خيمينيث بزنوبيا كامبروني. لقائه بهذه الشابة المهتمة بالأدب، وهي ابنة لأم من بويرتو ريكو وأب إسباني، تحول إلى الأمل الوحيد في حياة خوان رامون خيمينيث. لم يكن طريق التقائهما سهلاً، فإضافة للفارق العمري ومعارضة عائلة الفتاة، لم تكن الفتاة متحمسة للزواج من رجل إنعزالي وشاعر مصاب بالجنون والوهم. ولكن لقائاتهما المتكررة ونقاط ثقافية مشتركة عديدة قد أزاحت العديد من عراقيل ارتباطهما الرسمي الذي سيتم في عام 1916.
سافر مع خطيبته للولايات المتحدة للزواج وتمضية شهر عسل. لخص وقائع رحلته إلى نيويورك في ديوان "يوميات شاعر حديث الزواج " (1917) ومثلما يدل عنوان الكتاب فقد ألفه بما يشبه اليوميات بمزيج من النثر والشعرية وأدخل فيها موضوعا سيعود إليه لاحقا شعراء من أمثال فيدريكو غارثيا لوريكا ألا وهو نيويورك رمزا للعصر الصناعي الجديد. ثم واصل سيره نحو "الشعر الخالص" الذي سيكون بمثابة إبتكار وعلامة مميزة لأغلب نتاجه الشعري اللاحق كما عليه في ديوانه "أبديات" (1918) ويحتوي هذا الديوان على بيت شعري شهير يلخص رؤيته ومفهومه الشعري:
«أيها الذكاء/ أمنحني الاسم الحقيقي للأشياء! /... أن تخلق الكلمة نفسها مجدداً من روحي»
بعد استقرار حالته الصحية نوعاً ما، عاد للكتابة الشعرية ليصدر حتى سنة 1936 عشرات الكتب من بينها: حجارة وسماء، أشعار، جمال والمحطة الشاملة. إثناء ذلك كان الشاعر قد دأب على جمع نتاجه الشعري في منتخبات كاملة، وهي نتاج مرحلته الإبداعية الأولى، وطبعت في 1922 بعنوان "المجموعة الشعرية الثانية". ولم يلبث أن اكتسبت هذه المجموعة أهمية فريدة من نوعها في الشعر الإسباني فتعد، أسوة بـ "الرومانث الغجري" لفيديريكو غارثيا لوركا و"عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" لبابلو نيرودا، إحدى الأعمال الشعرية المكتوبة باللغة الإسبانية الأكثر تأثيرا في القرن العشرين.[3]
المنفى

مع نشوب الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936، فضل خمينث مصاحبة زوجته والهروب حتى الأراضي الأمريكية، بعد أن سهل لهم مانويل أثانيا للسفر بجوازات ديبلوماسية. في البدء أقاما في نيويورك، ثم توجها إلى بويرتو ريكو، ليسافرا للاستقرار في كوبا لأكثر من ثلاث سنوات. وكان خيمينيث من المتحمسين للجمهورية الإسبانية، ولهذه الأسباب لم يرجع لبلده خلال فترة الديكتاتورية. يظهر موقفه السياسي جليا في إعداده كتاب متعاطف مع الجمهورية الإسبانية، عنوانه الحرب في إسبانيا، والذي لم يتمكن من نشره.[4] تحدث فيه عن معتقداته السياسية المؤيدة لنظام الجمهورية واستعرض شخصية الأدباء الأسبان وظروفه وقال صراحة ما رأيه في نسبة منهم.
خلال هذه الفترة عمل في أكثر من جامعة وكتب العديد من المقالات النقدية في الشعر الإسباني والأميركي اللاتيني، والتي تم جمعها بعد وفاته وصدرت في كتابين. كما عمل كأستاذ زائر في الولايات المتحدة والأرجنتين حتى عودته النهائية عام 1951 لبويرتكو ريكو، ليستقر فيها بسبب من تردي وضعه الصحي. في بويرتو ريكو، إنضما لكادر التدريس في الجامعة الوطنية، حيث أحتفي بهما بشكل لا مثيل له، حتى أن الجامعة قد أطلقت أسميهما على قاعة دراسية.
خلال تلك الفترة حتى عام 1958 أشتدت وطأة مرضه وبدأ يمر بحالات مرضية عصبية متكررة. إثناء ذلك أصيبت زوجته زنوبيا بالسرطان، وعلى الرغم من علاجها المتكرر، إلا أن المرض قضى عليها لتموت بعد ثلاث أيام من تلقيهما خبر منح خيمينيث جائزة نوبل للآداب عام 1956، وهي التي عملت كل جهودها خلال سنين طوال من أجل التعريف بخمينث في الأوساط الأكاديمية لجائزة نوبل.
بعد رحيل زوجته، لم تستقر حالة خيمينيث المرضية، ليرحل عن العالم في 29 من شهر مايس عام 1958، ليدفن في منفاه الأخير بويرتو ريكو.
نقد ودراسات عنه

خطى خوان رامون خيمينيث خطواتها الفنية الأولى تحت لواء الحداثة الإسبانية واللجوء إلى الأوزان والأنماط الملازمة للنظم الشعبي الرومانث. وتمثلت تجربته الحداثية في "بادرة واسعة وحرة ومتحمسة نحو الجمال" على حد تعبيره، قصائده الأولى تعكس هذا الهدف المبني على الشكل على حساب المضمون. وتزخر هذه القصائد الأولية بالسوداوية وحبكة لغوية لا تخلو من التصنع التعبيري والأناقة الهشة. إلا أنه طرأ على إنتاجه تغيير جذري إثر صدور كتابه المنثور المكتوب بلغة شعرية أنا وبلاتيرو حيث سيهجر التكلف والاصطناع إلى البساطة والأصالة اللغويتين.
علاقة خمينث بالشعر العربي

كتب العديد من المتأسبنين العرب، وبعض النقاد الإسبان، في علاقة خيمينيث بالشعر العربي، وشعر المتصوفة خاصة. وتعتبر دراسة محمود عباس العقاد لخوان رامون خمينث هي الأولى من نوعها في العالم العربي، مع منتخبات متفرقة من شعره (بالأخص من كتابه بلاتيرو وأنا)، على الرغم من أن محاولة الأديب العقاد كانت منصبة حول جائزة نوبل بدرجة أولى، والكتابة عن شاعر أندلسي ثانياً، وكأنه أراد به إرجاعه لزمرة الشعراء العرب حتى لو لم يكتب باللغة العربية، لكن ترجمة العقاد ودراسته لم تأت مكتملة نتيجة عدم معرفته بلغة وآداب إسبانيا، إذ نقلها عن الإنكليزية.
مؤلفاته

إصداراته الشعرية تزيد على أكثر من 40 ديوان شعري، ناهيك عن كتبه النقدية والنصوص النثرية الأخرى. من اعماله "حدائق بعيدة"،" مظهر الحزن"، "الاغنية التائهة" وأنا وبلاتيرو.
==
Juan Ramón Jiménez Mantecón (23 December 1881 – 29 May 1958) was a Spanish poet, a prolific writer who received the Nobel Prize in Literature in 1956. One of Jiménez's most important contributions to modern poetry was his advocacy of the French concept of "pure poetry."

Biography
Juan Ramón Jiménez was born in Moguer, near Huelva, in Andalucia, on 23 December 1881. He studied law at the University of Seville, but he declined to put this training to use. He published his first two books at the age of eighteen, in 1900. The death of his father the same year devastated him, and a resulting depression led to his being sent first to France, where he had an affair with his doctor's wife, and then to a sanatorium in Madrid staffed by novitiate nuns, where he lived from 1901 to 1903.
In 1911 and 1912, he wrote many erotic poems depicting romps with numerous females in numerous locales. Some of them alluded to sex with novitiates who were nurses. Eventually, apparently, their mother superior discovered the activity and expelled him, although it will probably never be known for certain whether the depictions of sex with novitiates were truth or fantasy.
The main subjects of many of his other poems were music and color, which, at times, he compared to love or lust.
He celebrated his home region in his prose poem about a writer and his donkey called Platero y Yo (1914). In 1916 he and Spanish-born writer and poet Zenobia Camprubí were married in the United States. Zenobia became his indispensable companion and collaborator.
Upon the outbreak of the Spanish Civil War, he and Zenobia went into exile in Cuba, the United States, and Puerto Rico, where he settled in 1946. Jiménez was hospitalized for eight months due to another deep depression. He later became a Professor of Spanish Language and Literature at the University of Maryland, College Park. The university later named a building on campus and a living-and-learning writing program in his honor. He was also a professor at the University of Miami, in Coral Gables, Florida. While living in Coral Gables he wrote: "Romances de Coral Gables".
In 1956, he received the Nobel Prize in Literature; three days later, his wife died of ovarian cancer. Jiménez never got over this loss, and he died two years afterwards, on 29 May 1958, in the same clinic where his wife had died. Both of them are buried in Spain.
Legacy
Although he was primarily a poet, Jiménez' prose work Platero y yo (1917; "Platero and I") sold well in Latin America, and in translation won him popularity in the USA. He also collaborated with his wife in the translation of the Irish playwright John Millington Synge's Riders to the Sea (1920). His poetic output during his life was immense. Among his better known works are Sonetos espirituales 1914–1916 (1916; “Spiritual Sonnets, 1914–15”), Piedra y cielo (1919; “Stones and Sky”), Poesía, en verso, 1917–1923 (1923), Poesía en prosa y verso (1932; “Poetry in Prose and Verse”), Voces de mi copla (1945; “Voices of My Song”), and Animal de fondo (1947; “Animal at Bottom”). A collection of 300 poems (1903–53) in English translation by Eloise Roach was published in 1962.
His literary influence on Puerto Rican writers strongly marks the works of Giannina Braschi, René Marqués, and Manuel Ramos Otero. The library at the main campus of the University of Puerto Rico in Río Piedras features the "Sala Juan Ramón y Zenobia", a collection of many of Jiménez's personal belongings and personal library, as well as his wife's.
A quotation from Jiménez, "If they give you ruled paper, write the other way", is the epigraph to Ray Bradbury's novel Fahrenheit 451.
The name of Juan Ramón Jiménez is familiar to students at the University of Maryland, the language building of which is named for the poet.
- درس في المدرسة اليسزعية وهي غالبا مدرسة كنسية تتبع نظاما تعليميا متزمتا و رربما كانت مدرسة داخلية.
- يبدو انه سافر الى مدريد للدراسة حيث انفصل عن العائلة.
- ظهر عليه اعراض مرض نفسي في سن السابعة عشرة.
- مات ابوه في سن الثامنة عشرة واصيب على اثر ذلك بالحزن والكآبة.
يتيم الاب في سن الثامنة عشرة.