عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2012, 05:24 AM
المشاركة 3
خولة الراشد
كاتبة وأديبـة سعـوديـة
  • غير موجود
افتراضي


الأديب و الناقد المبدع ...نبيل عودة
******************************
*



* إنطلاقا من مفهوم ...

- الندوات والتي تعتني بحلقة نقاش بين عدد من المتخصصين في موضوع محدد ، تتكون الندوة من:
موضوع، ومتحاورين، ومدير للندوة، وجمهور ...عادة ما يتم عقد الندوات في الجامعات والمؤسسات التعليمية ... أو من خلال اختيار الموضوعات الحيوية والمهمة لمناقشتها ، كما يفترض اختيار المتحاورين الأكثر عمقا وتخصصاً لإثراء موضوع الندوة، و يتم طباعة محتويات الندوة وتوزيعها على المهتمين، وقد يتم نقلها بواسطة وسائل الاتصال الحديثة كشبكة الإنترنت

- فالأندية الأدبية
**********
لا يجب أن تكون مكانًا للتسلية وشغل الفراغ بما هو أكثر فراغًا منه، وإذا لم توجَّه أنشطتُها إلى ما يحقِّق مصلحة الأمَّة فإنَّها ستصبح مجالاً لإضاعة الوقت
لذلك يجب أن بكون التنسيق بين الأندية في المواعيد، واختيار موضوعات أكثر تأثيراً في الفكر والثقافة والأدب، وإلى جدية في فحص الأوراق والبحوث التي تقدم في تلك الملتقيات أو النوادي الأدبية، و(الابتعاد عن المجاملة) في اختيار المشاركين.
كما أن هناك حاجة للتعديل ، وذلك بعد معرفة إيجابياتها وسلبياتها ـ بعض الأندية الأدبية التي صدرت حديثاً فيها كثير من العيوب والاضطراب

يتفرع موضوعك الرائع إلى عدة نواحي أو اتجهات
********************************

1-إن المسألة ليست مرتبطة (بالتفكك الثقافي ) بقدر ما هي مرتبطة بعوامل حضارية تؤثر مباشرة في صياغة الأبعاد الثقافية التي تحكم سلوك الناس، وبناء العلاقات العأمة بينهم على المستويين الرسمي والشعبي. وهكذا هو الأمر في البلدان العرب ،يقول الكاتب( محمد النعيم) "إن نتابع اهتمامات وزارة الثقافة المستمرة بالأندية الأدبية، والتعامل على تطوير برامجها، وتفعيل أنشطتها بمختلف البرامج المتنوعة التي تعكس المشهد الحضاري والثقافي للمملكة، من خلال اللقاءات والاجتماعات بين فترة وأخرى لمنسوبي الأندية الأدبية، بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم” من حيث أن المستوى الثقافي ما زال متخلفا جدا عن مستوى متطلبات وحدة الدولة ، أو وحدة الأمة قوميا، أو وحدتها دينيا.

أشار الكاتب "فؤاد نصرالله" إن الاجتماع يجب أن يلحظ ضرورة إعادة دراسة خطط واستراتيجيات الأندية الأدبية، ووضع خطط جديدة تتلاءم مع المرحلة الراهنة
- بينما أقرّ عبد الله خضر" إلى أن لائحة الأندية الأدبية “هي لائحة الفوضى والاستقالات والصدامات والإهانات والشكوك في النوايا”. وتساءل: “ماذا فعلت بنا اللائحة؟ لقد أوقعتنا في مستنقع الوهم، وخندق الظلام، فلم نعد نعرف من هو المثقف الحقيقي، ومن هو المزيف؟!

2-أرى أن مشكلة (التفكك الثافي ) تتعلق بالازدواجية اللغوية :
تنعكس (الازدواجية الثقافية) علي شخصية الفرد وهذا حسب طبيعة وموقف ومدي تقبل هولاء الأشخاص لهذه الازدواجية الثقافية، فعندما يكون ترسخ الثقافتين عميق في نفس الوقت يكون الانتقال من ثقافة الي أخري ومن لغة الي أخري يتم بصفة غريزية ولا يكون هنالك شعور بالتفكك وهذا يتحكم فيه الجو الاجتماعي وبهذا ترفع أو تخفض درجة (التفكك الثقافي) واكبر مثال علي ذلك ( الاستعمار) مثلاٍ : من خلال فرضه للسيطرة أدي الي نوعين من ردود الأفعال متعارضين أولهما: محاولة فرنسا أن ترسخ (الازدواجية اللغوية) في السكان الأصليين كانت تغذي -
من جهة أخري المعارضة التي كان يحركها الوازع الديني بصفة كبيرة ،ولكن بعد الاستقلال ظهر نوع من الولوع (اللغة والثقافة الفرنسية) صاحبها زوال التعلق باللغة والثقافة العربية.
-ومن هنا نجد العلاقة بين( الشخصية والثقافة) بان كل وضعية تثاقف تقود بالتعرف علي (تفكك الشخصيات الأدبية ) والتي تعيش في التثاقف وأنها تحمل في طياتها اختلالات وتشوهات مرضية ويمكن اعتبار ظاهرة التثاقف كاختلال للنظام الثقافي أي كمرض حقيقي يصيب الثقافة.
وأعني بذلك أن اللغة العربية القوية هي التي ترفع من مستوى الأندية الأدبية ، حتى تترابط وتنمو من جديد ...وهذا ما يتمناه كل مثقف
3 -.أعتقد أن كثيرا من الكتابات السجالية التي تَمَتْ بين بعض أدبائنا على صفحات الجرائد كان منبعها ومصدرها "الغيرة" حتى وإن كانت تريد أن تتلبس لبوسا نقديا وبمفردات تنتمي لوطن آخر
- وقد يؤدي النجاح في الأندية الأدبية بالغيرة الإجابية المنتجة الخصبة ، وقد عرفها تاريخ الآداب الإنسانية ، ومنها الأدب العربي الحديث وسجل صفحاتها الايجابية في كثير من النصوص النقدية والإبداعية العالية. إن المعارك التي خاضها المثقفون المصريون من أمثال "طه حسين" و"محمود العقاد" و"الرافعي" و"زكي مبارك" كانت كلها منطلقة من "الغيرة" التي تحولت على المستوى الثقافي والأدبي إلى مدارس وتيارات أدبية كمدرسة التقليديين والمجددين.
( الغيرة الأدبية ) ليست ظاهرة سلبية حين تكون عاملا محفزا على المنافسة الإيجابية التي تدفع إلى الإبداع ، فالغيرة إحساس سام، إلا أنها في واقعنا الثقافي وبين أدبائنا ومثقفينا تتحول أحيانا إلى مرادف للحسد والضغينة.

والغيرة غير منبوذة في أوساط الأدباء بوصفهم المجموعة البشرية الأكثر إحساسا وحساسية، إذا ما ظلت بعيدة عن تلك الصراعات التي تشبه حالات "القتل بالبارد" و"التشفي" و"أكل لحم المنافس حيا".
وقد تؤدي بجانبها السلبي إلى التفكك الثقافي

4- قال الكاتب محمد النعيم “نتابع اهتمامات وزارة الثقافة المستمرة بالأندية الأدبية، والتعامل على تطوير برامجها، وتفعيل أنشطتها بمختلف البرامج المتنوعة التي تعكس المشهد الحضاري والثقافي للمملكة، من خلال اللقاءات والاجتماعات بين فترة وأخرى لمنسوبي الأندية الأدبية، بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم”


- وبهذا نصل أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور .بحيث لا يكون اليوم كما كان أمس و لا يكون الغد كما كان اليوم .

و هنالك مقولات وحكم ... عن الشخصيات الثقافية والأدبية

-ادموند سبنسر : لا شيء يتغير بل نحن الذين نتغير.
لاوتسو تاوتيه كينج : لا تبحث عن الأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.
لاوتسو تاوتيه كينج : إن الشخص الذي يبالغ في التمسك بآرائه لا يجد من يتفق معه.

أما بالنسبة للمستمعين في الندوات
- بالطبع الناقد هو أول من يقيم النص بأسلوبه الجبد والراقي الحكيم:
*************
5- من واجب الناقد ألا يكون ميكانيكاً في تصوره للأدب والنقد، فيقول أن (القيمة الأدبية) ممتازة (والقيمة الجمالية) هابطة، بل ينبئنا بأننا إزاء عمل فني رديء فقط، ويبدأ رحلة شاقة داخل العمل الأدبي، ليدرس كيف كان هذا العمل رديئاً. ربما كانت الرؤية نتيجة اختلال التوازن الوظيفي بين مجموعة العناصر المكونة للعمل الأدبي، وربما كانت الخبرة أو الرؤية الاجتماعية من بين هذه العناصر مختلفة، ليضع يده في النهاية على الأسباب التي لم تجعل من هذا العمل فتكون حافزا للشباب.
يقول الناقد ((زكي مبارك)) الذي يطالب الناقد بأن يكون قاضياً، فكما يجب على الحاكم أن ينزه نفسه عن جميع الأغراض حين يتقدم للحكم بين الناس، كذلك يجب على الناقد أن يُبرئ نفسه من جميع الأغراض.
أما عن الحداثة/

" –قال الشاعر "مارون عبود" في أحد مقالاته : "طبعا وأكيد انا لا أكره الشعر الحديث التفعيلة أو العامودي أو غيره مما صنفه النقاد بنثر أو حديث ولا أكره نزارقباني ولكن يعجبني أحيانا بعض ما يقولونه من هذه الأشعار ولكن أفضل الموزون وخاصة القديم كالجاهلي والإسلامي والأموي والأموي بالأندلس والعباسي والمهجر وغيرهم طبعا ولكن بعد ما ذكرت درجتهم وطبعا هذا شيء شخصي"

وكما نجد هناك إصراراً من قبل بعض الأدباء العرب على توجيه اتهامين (عدم الحياد وانعدام التخصص) للنقد الأدبي والنقاد في الوطن العربي، وهذا الإصرار يهدف إلى نزع الشرعية عن النقد الأدبي والتقليل من شأن النقاد العرب. ويعتقد ((عبد المعين الملوحي)) بأن النقد في الوطن العربي ينحو باتجاهين خطأ هما:
وَضْعُ استراتيجيَّةٍ شاملةٍ للتَّنمية الثَّقافيَّة والفكريَّة للشباب في العالم العربيِّ والإسلاميِّ، ومن بين ما يتضمَّنه ذلك، إعادة النَّظر في الخُطط الثَّقافيَّة والإعلاميَّة في بلدان العالم العربيِّ والإسلاميِّ، وتوجيه مختلف أجهزتها من إذاعات وتليفزيونات وصُحُفٍ وقنوات فضائيَّةٍ، وبما تشمله أيضًا من وسائط فنونٍ وترفيهٍ، مثل السِّينما والمسرح نحو خطابٍ أكثر قُرْبًا من هويَّتِنا الحضاريَّة، وتوجيهها وجهةٌ إسلاميَّةٌ صحيحةٌ، والابتعاد فيها عن كلِّ ما يفسدُ الذَّوق العام.

وفي هذا الإطار، يجب أنْ يكون الخطاب الفكريُّ والمعرفيُّ الموجَّه
إلى الشَّباب من خلال وسائل الإعلام ووسائط المعرفة المتنوعة.
الصحافة:
*************
ترتيط الصحافة باللغة ، والتي تتفرع منها اللهجات ، نجد أن هنالك مصطلحات أجنبية تكتب في الصجف بالعربية ، وأن هنالك الكثير من الأخطاء النحوية .

8 جدير بالذكر أن بوليتزر يرى أن الصحافة أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف وأعمقها، ويسأل هل يصح أن تترك هذه المهنة دون أي تأهيل منتظم
حتى أنه أوصى بمليونين ونصف مليون دولار عند وفاته، وذلك ،لتأسيس مدرسة صحافة ، وإنشاء جوائز سنوية لأجسن إنتاج في مجال الصحافة والانتاج
أن بوليتزر يرى أن الصحافة أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف وأعمقها، ويسأل هل يصح أن تترك هذه المهنة دون أي تأهيل منت




6- أما عن الصحافة المطبوعة .
*********************
نلاحظة أن التطور في اعالم لانترنيت الناس يهتمون بالمواضيع الترفيهية أكثر فأكثر وبإدمان .، فالصفحات التي تقرأ في الانترنيت تنتمي إلى الصحافة الإلكترونية . من جهة أخرى لا يقدر القراء كلهم هذه الإحاطة ، بينما الجرائد اليومية في عصرنا نجدها مهملة مهمشة غير مقروؤة .

من هنا يجب علينا تحديد الكمية المناسبة وهذا أمر صعب .
أعجبني مقال لشاب ألماني :
”بالنوعية والقيمة الزائدة - هكذا نربح القارئ.“
وهو يضع خلولا للصحافة المطبوعة ...وهذا شيء يدعو للتفاؤل
يقول
"لو طبعت النصوص الالكترونية التي تريد قراءتها ، فإن قراءتها يبقى أقل راحة من الجريدة المطبوعة. وعنصر إخراج الصفحة المستخدم في الجريدة المطبوعة بهدف رفع راحة القراءة مفقود بشكل كامل في الصحافة الالكترونية.
إن الحجم الصغير هذا أكثر عملية من الحجم الشمالي الذي كانت الجريدة تصدر به فصفحات الجريدة أسهل للتصفح فلا تحتاج إلى مساحة كبيرة".
حصلت على شكل أكثر حداثة.م. دومونت شاوبرغ هي رابع أكبر دار نشر للصحف في ألمانيا
وإن جريدة "فرنكفورتر روندشاو"


*****************





[/COLOR][/SIZE]تحول الصحافة
http://www.goethe.de/wis/med/dos/jou.../ar2591986.htm

الصحفيون حراساً لحقوق الإنسان؟
http://www.goethe.de/wis/med/dos/jou/jiw/arindex.htm
تنظيمات الأندية الأدبية الداخلية تحتاج إعادة صياغة

http://www.alsharq.net.sa/2012/07/17/398670


http://www.voiceofarabic.net/index.p...=16&Itemid=419
ظاهرة الغيرة بين المبدعين
http://www.djazairess.com/elhiwar/13892http://www.albiladdaily.com/news.php...show&id=108505

أندية المملكة الأدبية تدعو الموهوبين إلى المنافسة


**********************


أتمنى أن أكون قد أصبت... وفيت .
.ما كتبته يا سيدي كان من خلال بحثي عن موضوعك الرائع ولو أني بحاجة لمزيد من المتابعة ...ربما لأني بحثت فيه كثير وسبحت ببحر من الثقافات ....
ولا أقــــــول إلا ...اللهــــــــــــم زدنــــــــي علمـــــــــــا....وتقــــــــــافة
لي عودة بإذن الله فالموضوع مترابط بالعديد من القضايا الثقافية ...
بانتظارك
ملاحظة لقد كتبت رد آخر في نور الأدب في الموضوع ذاته، ..
لك أجمل صباح ..لك نخيل رياضي..لك ...الأمنيات...والأمسيات...وأجمل المنتديات

تقديري لأدبك الراقي

خولة الراشد