من تراث بلادي قلعة النمرود وكنوزها الجزء الأول عرف,نمرود بن كنعان ، بنمروذ ، ولد 2053 قبل الميلاد , و هو شخصية تاريخية ذكرت لأول مرة في التوراة بالاسم كملك جبار تحدى الله . وربط المفسرون للقرآن نمرود هذا مع الشخصية القرآنية للملك الذي تجادل مع إبراهيم وعاقبه بالحرق. كما ذكر بعض المؤرخين انه الملك الذي بنى برج بابل تحديا لله. واعتبرت العديد من الثقافات أن نمرود يرمز لقوى الشر , وهو أول جبار في الأرض . وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين. وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية,واستمر في ملكه أربعمائة سنة وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا. رأى حلما طلع فيه كوكبا في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمين في تأويل الحلم انه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة وولد إبراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود. والاصنام. ويشرح المفسرون ان إبراهيم ونمرود تواجها لاظهار الاله الحقيقي الذي يستحق العبادة، هل هو نمرود أم الله. وعندما فشل نمرود في محاججته، امر بحرق إبراهيم بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلام. وعن موته، ذكر ابن كثير :وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال : اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها.وذكر الطبري أن بناء برج بابل بواسطة نمرود هي سبب لعنة الله التي انشأت اللغات المختل حميد عاشق العراق 11 - 10- 2012