ويشـــتكي...
حبيبة عن فؤادي قد رحلتْ
وفي مُقلتيّ أمطارُ دهرٍ تَركتْ
أينَ هي التي لأجلها السنابل تنحني
كُل مساءٍ أُسكِنُ كفايَ وجنتي
أغرقُ في سُباتِ الوَجدْ
ويغمرني حنينُ الصور
غروباً يغرقُ في ثغرِ البحر
وكثيرٌ من أوراقِ الشجرْ
تُمطِرُ وجنتانا أحلى القُبلْ..
ويشـــتكي ..
هل يمحو الزمانُ عطر الورد؟
ثمّ يشتكي أينَ الفرار..
فؤاداً من قسوة الفُراق تأكلهُ النار.
.