ولمَّا حدا البينُ المُشِتُّ بشملِنَا ... ولم يبقَ إلا أن تثارَ الأيانِقُ ولم نستطع عندَ الوداع ِتصبرًا ... وقد غالنا دمعٌ عن الوجْدِ ناطِقُ وَقَفْنا لتوديعٍ فكادتْ نفوسُنا ... لأجسادنا قبل الوداعِ تُفارِقُ فباكٍ لما يلقاه من فَقْدِ إِلْفِه ... وشاكٍ له قلبٌ به الوجْدُ عالِقُ حميد عاشق العراق 8 - 10 - 2012