الحسنة في الدنيا والآخرة إن من يهوى الدنيا يطلبها بكل متعها من دون ( تقييدها ) بكونها حسنا عند الحق المتعال وذلك لأن كل ما فيها - مما يطابق الهوى - مطلوب لديه وهذا بخلاف المؤمن الذي لا يريد من الدنيا والآخرة إلا ما كان ( حسناً ) عند مولاه ولهذا يوكل أمر آخرته ودنياه إليه سبحانه لأنه الأدرى بالحسن الذي يلائمه بالخصوص قالَ تعالى : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة } لنفوزَ برضوان الله والجنة في الآخرة والسعة في الرزق وحسن الخلق في الدنيا حميد عاشق العراق 2 - 10 - 2012