روح الدعاء أن حقيقة الأدعية المأثورة تتحقق بالالتفات الشعوري إلى مضامينها إذ أن الدعاء حالة من حالات القلب ومع عدم تحرك القلب نحو المدعو وهو ( الـحق ) والمدعو به وهي ( الحاجة ) لا يتحقق معنىً للدعاء وبذلك يرتفع الاستغراب من عدم استجابة كثير من الأدعيةرغم الوعد الأكيد بالاستجابة وذلك لعدم تحقق الموضوع وهو ( الدعاء ) بالمعني الحقيقي الذي تترتب عليه الآثار حميد عاشق العراق 1 - 10 - 2012