الموضوع: وشم العائلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2012, 12:19 PM
المشاركة 10
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تسلسل رقراق للأحداث تسجل فيه الأديبة أثر التقاليد في مصير البراءة في حق الأنثى في مجتمعنا العربي ، ومن خلال كلمة الوشم الذي وشمت به الفتاة " تذكرته وهو يجلس على درجات السلم الرخامى فى الجامعة يسألها عن الوشم الذى يحتل ذقنها :-

اجابته ضاحكة :-

هو وشم العائلة ..تقليد مميز ..فى الصغر, يدق ثلاثون ابرة تترك ورماً قرمزياً تتحول للون الازرق بعد ثلاثة ايام .

هتف فى غرابة:-
يا للقسوة
قالت فى قوة :-

تراث ..الوشم يلحقنا حتى قبرنا "

وهذا التقليد كان هو مؤشر موتها على يد ابن عمها والذي باركه الجد منذ رفضه لمن تقدم لخطبتها بالطريق الواضح البين ، ولكن التقاليد التي وشمت الفتاة بذلك الوشم وقفت عائقا وحاجزا أمام سعادتها لتكون جثة هامدة والأب الغلوب على أمره ينظر بنظرة المعاتب نحو والده وتجلجل في أعماقه " حسبي الله ونعم الوكيل " وتتوزع في أرجاء السموات والأرض على كل من رسخ هذه التقاليد ولم يأتمر بأمر الله ورسوله في مشورة الفتاة عند الزواج .
القصة تعالج قضية لازالت تقبع في بعض مجتمعاتنا العربية وتوضح أثر التقاليد السلبية التي لاترحم .