الموضوع
:
نَقُّ الضَّفادع
عرض مشاركة واحدة
09-26-2012, 04:03 PM
المشاركة
8
الدكتور طاهر سماق
طبيب وشاعر سـوري
تاريخ الإنضمام :
Jul 2009
رقم العضوية :
7338
المشاركات:
110
تصحيح لبعض الكسور العروضية في القصيدة .. أصلحنا الله
علامَ الكِذْبُ
والدَّجَلُ المُوارى؟
أ نُمضي الدَّهْرَ؟
لا نألوا نُخادع!
سئمناكمْ وأضحينا نباري
لنجتَثَّ الحجارةَ والمقالع
فما عُدنا نُطيقُ رموزَ ذُلٍّ
وآلهةً لها الجمهورُ راكع
وحالُ خطابِهِم إن حَقَّ قولٌ
كحالِ القولِ في نَقِّ الضفادع
وزلَّاتُ اللِّسانِ وَشَتْ بأمرٍ
غريبِ الشأن كالأنوارِ ساطع
بأنَّكُمُ لِإسرائيلَ درعٌ
ونحنُ الشَّعبُ سامتنا المواجعْ
فهلْ مثلَ الجُّيوشِ لنا ذراعٌ
يفِلُّ حديدَنا .. والفَلُّ واقع؟
رأيناكم أسوداً إذ كرَرتُم
علينا اليومَ، لا تألو تصارع
وفي الجولانِ كنتُم
حارساتٍ
كلابٍ نابحاتٍ صوبَ راجع
فلو يوماً زرعتم بضع شكٍّ
لدى صهيون في خطَرٍ يُواقع
ولكن هاتِ .. إن الضبع ضبعٌ
وطبعُ الليثِ لا يرقاهُ قابع
ألا كفُّوا عن التنكيل
قتلاً
فإنَّا عُزَّلٌ بيضُ الصنائع
أتيناكمْ من الوجعِ المُدمّى
بدرعا، ثمَّ عَمَّ بكل شارع
وما عدنا نطيقُ لكم بقاءً
على أنفاسِنا حصرَ الأضالع
كسرنا خوفنا
رُغْمَ التَّمادي
بتكسيرِ المرافقِ والأصابع
فوا أسفي .. بُهِتنا من ربيعٍ
سعيرٍ لاهبٍ منْ صُنْعِ بارع
رد مع الإقتباس