الموضوع
:
مغامرات الفتى نيلز و الأديبة السويدية سلمى لاغرلوف
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
1
المشاهدات
8089
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 5
المشاركات
4,272
+
التقييم
0.64
تاريخ التسجيل
Jan 2007
الاقامة
رقم العضوية
2765
09-24-2012, 12:39 AM
المشاركة
1
09-24-2012, 12:39 AM
المشاركة
1
Tweet
مغامرات الفتى نيلز و الأديبة السويدية سلمى لاغرلوف
لعل البعض من فترة زمنية معينة يتذكر مغامرات الفتى نيلز ذاك الفتى المشاغب و سيء السلوك الذي يتحول إلى قزم صغير بعد أن غضب عليه القزم العجوز لسوء سلوكه .. نيلز صار قادرا على فهم لغة الحيوانات و ارتحل مع سرب من البجع حول العالم ليتغير سلوكه بشكل كامل مع نهاية المغامرة ..مسلسل تربوي شيق ركز على الكثير من القيم الإنسانية الرفيعة ..
هذا المسلسل المقتبس عن رواية لكاتبة سويدية نالت جائزة نوبل لأعمالها الادبية المميزة ربما لا يعرفها الكثير منا هي الكاتبة و الروائية " سلمى لاغرلوف" Selma Lagrlov
و قد أحببت بعد قراءة مقال مطول عنها في مجلة الآداب الأجنبية أن أعرف القراء بها
ولدت سلمى لاغرلوف
في20 نوفمبر 1858
روائية سويدية
حائزة على جائزة نوبل في الآداب عام 1909
وكانت أول سيدة تفوزبجائزة نوبل
التي بدأت بمنح جوائزها منذ سنة 1901، ثم أصبحت سلمى في سنة 1914 من ضمن أعضاء الأكاديمية التي تمنح جوائز نوبل التي يتبناها بلدها السويد.
كانت سلمى الطفلة الرابعة في عائلتها، ولدت سنة 1858
في إقليم مارياكا الجبلي في قرية تابعة لمقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية- النرويجية
) بشمال السويد البارد. بدأت حياتها كمدرسة لمدة تصل لعشر سنوات في بلدة لاند سكرونا بين 1885 و1895، ولمع اسمها في عالم الأدب لأول مرة بعد أن نشرت روايتها الأولى "ملحمة غوستا برلنغ" عام 1891 التي بشرت بالنهضة الرومنطيقية في الأدب السويدي.
وبحلول عام 1895 قررت سلمى لاغرلوف ترك مهنة التدريس لتكرس نفسها للأدب. قامت برحلة إلى فلسطين في مطلع القرن العشرين وأقامت في القدس وعند عودتها لبلادها أصدرت كتاب تضمن انطباعاتها عن هذه البقة الفريدة من العالم. من أشهر مؤلفاتها "رحلة نيلز هولغرسونز الرائعة عبر السويد" 1906 - 1907، "القدس" 1901 - 1902، "الروابط الغير مرئية" 1894، "عجائب المسيح الدجال" 1897، "ملك البرتغال" و"البيت العتيق".
في عام 1909، قررت الأكاديمية السويدية المشرفة على منح جوائز
نوبل
منحها الجائزة في الأدب لذاك العام تقديراً لإبداعها في تصوير مشاعر النفس البشرية والخيال النابض بالحيوية والمثالية النبيلة التي تميز أعمالها. كما تم اختيارها عضوا بذات الأكاديمية التي منحتها الجائزة في عام 1914. وفى عام 1928، حصلت على الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة جريفس فالد الألمانية.
في
السويد
، يوجد فندقان يحملان اسمها، كما أن منزلها الذي عاشت به في مدينة مورباكا تحول إلى متحف يضم مقتناياتها. واعتباراً من عام 1992، قررت الحكومة السويدية وضع صورتها على الكرونا السويدية فئة 20 كرونا.
تدور أحداث غالبية أعمالها الأدبية في مقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية-النرويجية)، بالرغم من أن رحلاتها عبر أواسط قارة أوروبا قد ألهمت العديد من أعمالها كعجائب المسيح عام 1897 التي تدور أحداثها في صقلية. في عام 1996، تم تحويل روايتها "القدس 1901 - 1902 " إلى فيلم لاقى أستحسان عالمى. العديد من القصص في هذا الكتاب وغيره من أعمالها الأدبية المميزة تم اقتباسها في أفلام باكرة على يد فيكتور سيستروم، رائد السينما السويدية. قدم سيستروم أعمال سينمائية لقصص لايرلوف الأدبية عن الحياة الريفية في السويد، والتي من خلالها سجلت عدسة كاميرته تفاصيل الحياة التقليدية البسيطة للقرية في الريف السويدى وعكست معالم الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها، كل هذا أمدنا بقاعدة لعدد كبير من أكثر الأعمال شاعرية وخلود في تاريخ السينما الصامتة الباكرة.
رد مع الإقتباس