[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ] إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها بينما كل متع الدنيا عندما نبالغ فيها ؛ محفوفة بالمكاره فالقضية مكلفة ، إذ ليس كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل -مثلاً- لأنه يحتاج إلى مال أما في اللذائذ المعنوية ، ليس الأمر كذلك حيث بإمكان المؤمن في لحظة أن يعيش أرقى لذائذ الوجود إذ يكفي أن يتوجه إلى القبلة : { فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّه } ثم يقول : الله أكبر فيطير في عالم بعيد وذلك لأن ( الصلاة معراج المؤمن ) لا الصلاة الواجبة فحسب
حميد عاشق العراق 17 - 9 - 2012