عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2012, 12:05 AM
المشاركة 15
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
- يقول فرويد ان الصراع الاساسي الذي يحركنا هو صراعنا مع المجتمع الذي يحاول كبح سعينا لتلبية رغباتنا الجنسية!
- بينما يقول دارون ان الصراع الاساسي الذي يحركنا هو صراع البقاء!
- اما ماركس فيقول ان المحرك للتاريخ كله هو الصراع الطبقي!
- وتقول الاديان السماوية ان الصراع الاساسي هو صراعنا مع الشيطان!

فاي واحد من هذه الصراعات هو الذي يحركنا؟
- هل نحن فعلا محكومون لهرموناتنا الجنسية؟ نتحرك بقوتها وتأثيرها فنصطدم مع المجتمع في صراع مرير و مستمر، وهل اصاب فرويد في هذا التشخيص؟
- ام ان الصراع الاساسي هو صراع البقاء كما يقول دارون؟
- ام هو صراع طبقي كما يقول ماركس؟
- ام هو صراعنا مع الشيطان؟

ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله بك أخي أيوب صابر ..

وأنا أتأمل الصراعات التي عنيتها في الموضوع .. يجب أن نقف وقفة متأنية ونتسائل عن أسئلة قد تساعدنا على ايجاد منظومة منسجمة وكل الصراعات التي وردت

س1- إذا قلنا أن الصراع الجنسي هو المحرك لنا .. أليس الجنس لبنة أساسية لبقاء جنس الإنسان والحفاظ عليه من أن ينقرض .. ومثال بسيط هنا ( الحيوانات المهددة بالإنقراض - أجلكم الله - ألا تقوم المؤسسات المعنية بالحيوانات بالحفاظ عليها ودمجها في مجموعات وتوفير الرعاية والظروف الملائمة لتحافظ على نسلها ؟؟ )

س2- صراع البقاء , ولو عكسنا الصورة أعلاه لوجدنا وسيلة البقاء هي الجنس والتناسل .. ولكن فكرة الصراع مع النفس من أجل حب البقاء والتعلق بالحياة .. فهنا أيضاً يجب أن نتسائل ألا يوجد ظاهرة وإن كانت قليلة تسمى الإنتحار؟؟

س3- أما ما يخص الصراع الطبقي , فتساؤلي هنا متى يظهر هذا الصراع هل يحدث بعد تحقيق الصراعين الأوليين الجنس والبقاء وبذلك ينزل عن مرتبة الحاجات الأساسية بعد تحقيقها .. أم أن البعض يعتبرها حاجة أولية وأساسية للحفاظ على البقاء والجنس ؟؟ وإن افترضنا أنها حاجة أولية فهاهي أعداد الطبقات الدونية في تزايد .. ولم تكن السلطة او المركز عائقاً له

س4- وأما الصراع الرابع الذي هو بين الخير والشر فإننا نجد في كل الأديان حتى الغير سماوية فكلها كانت تصب و تركز على الخير والفضيلة وتنبذ الشر والرزيلة .. مما يووقعنا موقع التساؤل أيضاً : ما الذي جعل قابيل يقتل هابيل : هل هو الجنس وحبه لتملك زوجة هابيل فقط ؟؟ و هل شعوره بالدونية وحظوة هابيل عند أبيه سبباً آخر لقتله أخيه ؟؟ وهل كان هروبه من العقاب سببه رغبته في البقاء حياً ؟؟ وأخيراً هل الشيطان من أغواه لفعل كل هذا ؟؟ و هل كان قابيل سيقدم على هذا لولا الشر والحسد الذي سكن قلبه أولاً فوجد الشيطان إليه سبيلاً ؟؟


أخي الفاضل أيوب صابر : كما قلت أول الكلام .. الأمر لا يعدو عن كونها جميعاً مسببات لأمرٍ واحد ( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
وما كان من اختلاف في الحاجات والصراعات فهو يختلف من واحد لآخر فأنا لست أنت وأنت لست كهو أو هي ..