عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2012, 08:16 AM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تعرفت بداية بالأشباح ثم عندما يصحو الموتى و بعدها مباشرة دخلت بيت الدمية .. أي أنني قرأت ابسن بطريقة عكسية لتاريخ نشر مسرحياته .. و بالرغم من أن الأشباح طرحت قضية حساسة و شائكة و كبيرة نوعا ما على عقلي الصغير ليستطيع أن يتقبلها و يتفاعل معها لكنني الآن بعد مرور سنوات طويلة أجد المشاهد عالقة في ذهني بشكل راسخ و القضية المطروحة تزداد وضوحا لأدرك كم كان عظيما هذا الرجل حين صرح بالمسكوت عنه في زمن صعب.
و لعله في بيت الدمية أثبت دعمه لحقوق المرأة بالرغم من أن حياته الخاصة تسير بعكس هذا المنحى لكن هذا لا ينتقص من جهوده في تحريك بركة العقل الراكدة في ذاك الوقت.
الغريب أن الذي بدأه ابسن قبل أكثر من مئة عام و قطع من تلاه من الأدباء أشواطا بعيدة في نفس الدرب مازال أدبنا يتعثر في تبين ملامحه الصحيحة
د. زياد الحكيم
تضرب لنا موعدا مستمرا مع القيمة الأدبية العالية لتضيفها ثراء إلى صفحات منابر ثقافية
من القلب شكرا لك