التفويض إلى البصير بالعباد يختم الحق قوله في : { وأفوض أمري إلى الله } بذكر ( العباد ) ومن ذلك يستشعر أن الحق المتعال ( يصرّف ) شؤون الفرد المفوض للأمر إليه من خلال ( سيطرته ) على العباد بمقتضى مولويته المطلقة و إحاطته بشؤون الخلق أجمعين فالحق - الذي فوض إليه العبد أمر الرزق مثلا - هو البصير بكل العباد فيختار منهم من يكون سببا لسوق الرزق إلى ذلك المفوّض وهكذا الأمر في التزويج وغير ذلك من شؤون الحياة الجليلة منها والحقيرة . حميد عاشق االعراق 9- 9 - 2012