عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
2233
 
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية

أحمد الورّاق is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
140

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Dec 2011

الاقامة

رقم العضوية
10672
09-08-2012, 12:07 PM
المشاركة 1
09-08-2012, 12:07 PM
المشاركة 1
افتراضي فكرة وتعليق: حول الشهادة في أمر أو موضوع أو ما شابه


الفكرة :
يعتقد البعض أنه حر في أن يشهد أو لا يشهد ما لم تـُطلب شهادته .


التعليق:
يعتقد البعض هذا بينما القرآن يقول : {كونوا قوامين لله شهداء بالقسط} ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} ، {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس} ، و أي عدالة يجب أن يقف المؤمن معها ومع الحق ، حتى لو لم يطلب منه رأيه ، ولكي لا يكون مهملاً للحقيقة وهو يدعي أنه يلاحقها ويناصرها . وفي هذا إعزاز للحقيقة ، طبعاً على قدر الاستطاعة .



نرى كثيراً من الحوارات على الإنترنت والتي تطول بين اثنين ، ولا يتدخل القراء بإبداء أي رأي ، وكأن الحقيقة لا تعنيهم قدر ما يعنيهم ألا يخسروا الطرفين ، وهنا تكون المصلحة مقدمة على نصرة الحق . والمؤمن الحقيقي هدفه نصرة الحقيقة ، أما المادي المصلحي فهدفه كسب الجميع ما دام له مصلحة في ذلك .


ولهذا السبب يختلط الحق بالباطل والخير بالشر؛ بسبب قلة الشهادة . لكن عندما تبرز المصلحة يبرز التأييد والمخالفة . ولا نكون خير أمة حتى نشهد بالقسط ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر حتى لو لم يكن لنا علاقة بالموضوع ، طبعاً بالتي هي أحسن .