الحركة ثم البركة إن الحقَّ تعالى أمر مريم ( عليها السلام ) بهزّ جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب الجنيّ ومن ذلك يُعلم أنه لابد للعبد من ( الحركة ) ليتحقق من الحق ( البركة ) فرغم أن مريم ( عليها السلام ) كانت في ضيافة الحق ورعايته - مع ما فيها من عوارض الحمل والوضع - إلا أنها مأمورة أيضا ببذل ما في وسعها وإن كان بمقدار هز الجذع على سهولته . حميد عاشق االعراق 6 - 9 - 2012