عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
4331
 
طارق خنفير
من آل منابر ثقافية

طارق خنفير is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
28

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Aug 2012

الاقامة

رقم العضوية
11479
08-29-2012, 02:35 PM
المشاركة 1
08-29-2012, 02:35 PM
المشاركة 1
افتراضي درب رجل طامح غير راض بالوضع و المقام
أ[justify]جلس اليوم متأملا، أخطاء و عار الماضي فلنقذفها بعيدا لأرى ما آل إليه شأني الآن كساد و ضجر شديد لكن إن أعدت بناء كياني من جديد و حرثت على نفسي بالعلم و تطهير النفس و العمل حتى الإجهاد الشديد و الإنهاك فلأسمون كرجل ذا شأن بالفعل إن واصلت على وتيرتي و تعاظم نسق عملي أنا من شئت لنفسي دائما البطولة و الفروسية و المقام العالي و الكلام بلا فعل هباء منثور إذا فلأسع جاهدا لأكون عالما يلم بشؤون الدنيا و الوجود ثم فلأضغط على قلبي و ضهري و كتفي الحمالين لأكون الصابر الحليم تتجمع علي عظائم المصائب و تلم بي أشد الكوارث كل يوم و أحمل من أوزار الدنيا و الوجود ما يقسم الفيل نصفين ثم لأقوم بالأعمال الجمة التي تدر نفعا عظيما و لأقضي لذوي الشأن و المحتاجين شؤونا هم يحتاجونها كثيرا ثم إن قضيتها لهم سموت بنفسي و بهم و زالت حاجاتهم و كربهم و أنا بعدها لرابح كل الربح للشاكرين و الممتنين و المدينين و الأنصار الوفيين فإن شئت المفخرة العظمى في بلادك، مفخرة يراك بها الناس كبيرا و تراك نفسك و ظميرك كبيرا، و أردت أن تثبت للجميع أنك البطل الفارس بحق و أنك أنت الأجدر بالمقام العالي و أنت السيد لا عليك سيد و لا يسمو عليك الأسياد و شئت أن يعترف بك الجميع و يصعق لك أهل الشر لتكون أنت الزعيم صاحب الأنصار و الولاء و الوفاء واقفون معك أعظم رجال البلاد، فكن أنت الحنون المتواضع الخدوم إن قصدك ذو حاجة فمارسه بأحسن ما يكون و كن أنت الصدر المتقبل لما يشتكي لك به و صاحب الكلمة التي تنعشه و تواسيه و مارسه بأحسن ما يكون واضعا يدك على أم جراحه مجاهدا لمداواتها أو تخفيفها و كن أنت صاحب الرأي الراجح و الحل الفاصل الذي ينهي خطبه من أصله ثم فلتكن الرجل عند عهدك فاعلا أقوى ما يكون لتنهي خطبه فعلا لا قولا، ثم فكن أنت صاحب التضحيات الجسام ثم ترمي بنفسك في أفضع المهالك و تغامر لا راجيا مالا و لا منصبا سوى وداد جميل ينفع الجميع أنت تعيش الفقر و الحرمان و ضعاف القوم في النعيم يغرقون و أنت الفخور العزيز و هم الناقصون الضاجرون يبحثون بم يكملون نقصهم و كيانهم و لا يدرون بم يكملون و لا ما هم ناقصون و أنت المعتز صاحب الشموخ و الكبرياء و إن حملت الخطوب و الأوزار لك و لأحبائك و لمن يستحقون و رميت بنفسك في المهالك في سبيل وداد عظيم ينآى كل النأي عن المال و المنصب و أجهدت نفسك و حرمت نفسك من أغلى الأشياء و حملت العديد من المعضلات دون أن تكون لك أدنى حاجة لذلك و رضيت لنفسك الخيبات و الهينات في سبيل من يعز عليك و من يحتاجك و ما يجب أن يحصل في البلاد فأنت الفارس عن حق و كلام العذل فيك إلى المهملات و هم كلاب في الزبالة تنبح فانأ بنفسك كل النأي عن إغراءات السفلة و الأعداء و كن متكبرا صاحب أنف شامخ معهم لا ترضى اتباعهم و إرضاء غواهم و لو أغروك بأطنان الذهب و أذعروك بآلاف الجند المدججين و إن شئت البقاء رجلا بحق فإياك و التورط معهم و القبول بعقدهم و الولاء لهم و إلا فما أنت إلا سافل و أرذل ساقط، و إن شئت أيها البطل الفارس البقاء في المقام العالي و صون القدر و حفظ النصرة و الولاء و البقاء أعلى سيد دون منازع فاحرم نفسك و جد على القوم حولك بأغلى ما عندك ثم فكن أنت الصدر الرحب القابل للشكاوي و خطوب الناس و اللسان المداوي للجراح و اليد العاملة لإنهاء الخطوب و لا تكونن أنت القاصد الشاكي المتذمر الراجي إلا في أقصى الحالات ثم و إن أزعجك الأنصار بكثرة الدلال من جهة و الشغب من جهة أخرى ثم أغضبوك في الكثير من الأحيان فكن أنت صاحب العقل العظيم معهم حكيما شديد الحلم يمارسهم بأحسن ما يمكن و أجمل ما يكون يغض عن كثير من الركاكة و الحماقات و يضع غيضه جانبا و يرضي الكثير من دلال أنصاره و يتعامل بالحسنى مع ركاكتهم و هو يضحك و لا يبدي أدنى حنق أو بغض........ أنا و إن تعقبني زبانية الطاغوت و جبابرة الأرض أصحاب الأموال مخربي البلدان ناصبين علي ألف عين و عين تلاحقني و تطل علي أينما أكون و ضيقوا علي الخناق و أنا من لم أنصع لأي من إغراءاتهم و ما رضيت يوما أن أكون تابعا لهم و لو جزئيا فها هم يتهددونني و يمنعون علي أغلى المنى الذي يغرقون فيه سفلة البلاد و يسدون جميع المنافذ من حولي و يجاهدون لمنع كل نصير من الوصول إلي و التعاون معي ما كنت يوما متملقا لسلطان و لا راضخا لجبابرة أو طغاة لأواصلن الكفاح متحديا آلاف الجند المدججين من الذين يتهددونني إني لميت اليوم أو غدا فلتكن ميتتي ميتة الفرسان لا ميتة الكلاب لأقفن لهم المارد الثائر العصي أتحداهم التحدي السافر و ما خشيت أن تضربني يوما رصاصة غادرة و لأكونن الكاسر العنيد الشامخ ما كان لهم أبدا بداجن ما رضي النزول من أعلى الجبل يفتك بهم كلما هموا عليه بالعدوان فلأثبت على عزمي و عملي و لأصن شأني و أكون مستعدا للحرب في كل أوان مستبسلا في مقاومة الأعداء و عصيا صارخا للثورة كلما كادوا لي و ضيقوا علي الخناق و ضربوا معاوني و سدوا في وجهي السبل إلا و زادوني سخطا و تحديا و إصرارا و قوة في العمل و فخرا بما أنجز و إن كان تافها فهو يصير كبيرا إن وقف في وجهه أمثالهم من الجبابرة و الطغاة............. على العموم ما أحلاني من أحمق لطالما كنت أنتظر فاعلة الخير ذات الشأن العظيم التي سأنال الخلاص على يديها في يوم من الأيام و ما كنت أدري أن ما كنت أعتبره استحقاقا كان أمرا مستحيلا إلا في حالات جد نادرة فمن كن في عيني ذوات شأن عظيم صرن الآن في أدنى مقام كم أحمق أنا بين المجرمات كنت أعتبرهن مبدعات سيدات عاليات أجول بينهن و أتقرب لهن متوددا راجيا الخير الكبير و هن متجمعات عندي حاعلات مني الحمار الفاعل و هن أيادي الفساد و الشر العظيم اللاتي يحركنني و بعضا من منجزي شغلي الأغبياء كنت أراهن في أجمل ما يكون و ما تخيلت يوما أن تختبئ وراء عظمتهن الزائفة الخداعة المتقنة الصنع شر يا له من شر أصابني بصواعق كبرى مجرمات مفسدات شر ما في البلاد و يهددن العالم بأسره ما دري الغافل بعظيم كيدهن و فضاعات أيديهن و أفعالهن الرهيبة الحالكة السواد في الخفاء يتبعهن إن شاء لنفسه الشأن العظيم و رغب في تفعيل كيانه سيدا في هذا الكون و يفتخر بخدمتهن و التضحية في سبيلهن و يصير مهموما بما أتقن صنعه لأنفسهن من صفات زائفة و ميزات تخدعك بطهر و فضيلة خاطئتين و شؤون كلها باطل و خراب في خراب تظهر في عكس ما يكون بحرفيتهن العالية و يحترق شوقا لهن حتى تضربه الصاعقة العظمى ليصبح في انتكاسة يا لها من انتكاسة أوقعن بأعلى الرجال شأنا و ذهبت بلدان إلى خراب على أيديهن............... عموما الرهان على المرأة رهان خاسر بالجملة و ما كانت لي حاجة يوما لألتزم مع امرأة تأخذ علي الأحمال و تقوم بالكثير مما أعجز عليه وحدي من شؤوني العظمى إذا فليكن شأني لي وحدي أحسن إنجازه فأكون من الرابحين فما حاجتي لأعباء تضايقني و لا لحبال تخنق عنقي إلا إذا كانت من السيدات العظيمات النادرات صاحبات الشأن العالي عن جد لا باطلا و بهتانا و صاحبات الصفات الاستثنائية الخارقة و القدرات و الأساليب أعجب و أقوى ما يكون تفعل فعلا عظيما يا ليت اليوم السعيد يأتي يوما فتقع إحداهن في طريقي لأرتج بشدة و تصيبني صاعقة لا توصف و أصير في حالة غير عادية بالمرة من اللخبطة و الاضطراب و أغرق في العرق البارد و تصيبني اختلاجات و هيجات أغرب ما يكون و أقضي أكثر الليالي عجبا و إثارة و جنون، أعيش الرجة العظمى ثم أصبح حاملا لطاقات و أفكار و استعدادات جد خارقة بعد أن صرت صديقا لإحداهن تتزلزل البلاد المنكوبة المتعوسة و قد أقبلت عليها و يصعق أشرار القوم شر صاعقة لتكون النهاية لأسطورة جبروتهم و فسادهم و إجرامهم و تصيب الصاعقة أيضا الرجال الأخيار و يلم بهم الكثير من الاضطراب و الهم و العذاب و تحدث الحوادث الأعجب ما يكون بعد مجيئها لكن بعد الصاعقة و العذاب يعم النفع الأعظم الجميع و تفعل فعلها العظيم في البلاد لنرتقي إلى............... عذرا لا يمكنني أن أصفها و لا أن ألم بأساليبها الغريبة و العجيبة و لا أن أدركها كامرأة إلا إذا وقعت يوما بالفعل في طريقي................[/justify]
طارق خنفير