الموضوع
:
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
08-27-2012, 10:44 PM
المشاركة
80
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
79-صدام
حسين
صدام حسين المجيد التكريتي
(
28 أبريل
1937
[2]
-
30 ديسمبر
2006
)
[3]
خامس
رئيس
لجمهورية العراق في الفترة ما بين عام
1979م
وحتى
9 أبريل
عام
2003م
[4]
. ونائب رئيس الجمهورية العراقية بين
1975
و1979
.
سطع نجمه إبان الانقلاب الذي قام به
حزب البعث
-
ثورة 17 تموز 1968
- والذي دعى لتبني الأفكار
القومية العربية
والتحضر
الاقتصادي
والاشتراكية
. ولعب صدام دوراً رئيسياً في انقلاب عام
1968م
والذي وضعه في هرم السلطة كنائب للرئيس
اللواء أحمد حسن البكر
وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة
بالحكومة
. وقد نمى
الاقتصاد
العراقي بشكل سريع في السبعينات نتيجة سياسة تطوير ممنهجه للعراق بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة في أسعار
النفط
في ذلك الوقت.
[5]
وصل صدام إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح رئيساً للعراق عام 1979م بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث
[6]
وفي عام 1980م دخل صدام
حرباً مع إيران
استمرت 8 سنوات من
22 سبتمبر
عام
1980م
حتى
8 أغسطس
عام
1988م
.
[7]
وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران
غزا صدام الكويت
في
2 أغسطس
عام
1990
.
[8]
والتي أدت إلى نشوب
حرب الخليج الثانية
عام
1991م
.
[9]
ظل العراق بعدها محاصراً دولياً حتى عام 2003م حيث
احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية
بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم
القاعدة
تعمل من داخل
العراق
حيث ثبت كذب تلك الادعاءات
[10]
[
المصدر لا يؤكد ذلك
] بل إن السبب هو النفط
[11]
[
المصدر لا يؤكد ذلك
]. قبض عليه في
13 ديسمبر
عام
2003م
في
عملية سميت بالفجر الأ؛مر
.
[12]
. تم بعدها
محاكمته
وتنفيذ
حكم الإعدام عليه
في 31 ديسيمبر عام 2006م.
[3]
النشأة
ولد صدام حسين في قرية
العوجة
التي تبعد 13 كم عن مدينة
تكريت
شمال غرب بغداد التابعة لمحافظة
صلاح الدين
[4]
لعائلة تمتهن الزراعة توفي والده قبل ولادته بستة أشهر وتعدد الأقاويل التي فسرت سبب وفاته ما بين وفاة لأسباب طبيعية أو مقتله على أيدي قطاع الطرق.
[13]
بعدها بفترة قصيرة توفي الأخ الأكبر لصدام وهو في الثالثة عشرة بعد إصابته
بالسرطان
.
[14]
كانت العوجة التي تبعد 8 كيلو متر جنوب تكريت في شمال وسط العراق عبارة عن بيوت وأكواخ من الطمي يسكنها أناس يعيشون في فقر مدقع المياه الجارية والكهرباء والطرق الممهدة لم تكن معروفه ونسبة الوفيات بين الأطفال مرتفعة وكان سكانها يعملون في الفلاحة أو كخدم في تكريت ولما لم تكن هناك مدارس في العوجة فإن الآباء القادرين يرسلون أبنائهم للدراسة في تكريت وكانت تشتهر بأنها ملاذ لقطاع الطرق.
[15]
ولد صدام في بيت يملكه خاله خير الله طلفاح وينتمي إلى عشيرة البيجات السنية إحدى فخوذ قبيلة أبو ناصر التي كانت مهيمنة في منطقة تكريت. وفي الثلاثينات كانت القبيلة معروفة بفقرها وبميلها إلى العنف وكان زعمائها يفاخرون بتصفية أعدائهم لأتفه الأسباب.
[16]
كانت صبحة والدة صدام تعاني من العدم فقد كان عملها الوحيد قراءة الطالع وكان سكان في تكريت يذكرونها كامرأة بملابس سوداء على الدوام وجيوبها مليئة بالأصداف التي كانت تستخدمها في مهنتها وكانت تتلقى بعض الدعم المادي من شقيقها خير الله طلفاح الذي كان يسكن في تكريت وتكفل بتنشئة صدام.
[17]
والده
كان حسين عبد المجيد والد صدام رجلاً فقيراً عاش يتيم الأبوين وكان يعمل حارساً تزوج من صبحة وهي إحدى قريباته وأنجبا طفلاً مات بعد أربعة شهور من ولادته بسبب المرض ثم حملت بعد ذلك بصدام وأثناء حملها أصيب زوجها بكسر في أسفل ظهره لقفزه من فوق سطح منزله إلى الأرض للانقضاض على أحد الأشقياء كان يحاول التحرش بزوجة جاره ثم مات حسين المجيد قبل ولادة صدام بثلاث شهور. وأقام له صدام لاحقاً ضريحاً فخماً في تكريت.
إبراهيم الحسن
مات جد صدام وهو في الثانية من عمره
[20]
فانتقلت به أمه ليعيشا في كنف خاله في بغداد ثم حدث التحول الأهم بعد ذلك في حياة صدام والذي كان له أكبر الأثر في تكوين شخصيته في ما بعد وذلك أن أمه تزوجت من شخص يدعى إبراهيم الحسن والد إخوة صدام غير الأشقاء برزان ووطبان وسبعاوي.
[18]
فالذين عرفوا إبراهيم الحسن يصفونه كما ذكر صلاح عمر العلي أحد قادة حزب البعث السابقين بأنه كان صاحب شخصية شريرة لا حدود لمشاعر القسوة فيها وأنه لم يحمل أي مشاعر ود لصدام وقد عامله بعداء مفرط وكان يضربه بلا رحمه على رغم من صغر سنه وكان إبراهيم الحسن يصر على أن يتعلم صدام كل فنون الزراعة والرعي وهو في سن صغيره جداً وحين كانت تحاول أم صدام أن تحميه من بطش زوجها كان ينهرها ويعنفها فقد كان يرى أن الأسلوب الأفضل في تربيته هو الشدة والقسوة حتى يصبح رجلاً.
[21]
ولم يتوقف الأمر على ذلك بل إن إبراهيم الحسن قد منع صدام من دخول المدرسة رغم أن صدام كان تواقاً لذلك ليكون مثل باقي الأطفال من ناحية وليهرب من قسوة زوجة أمه.
[22]
ثم عاش بعد ذلك فترة من الثالثة حتى التاسعة انتهكت فيها طفولته بكل ألوان القسوة والغلظة والرفض والحرمان.
[23]
ورعى صدام الغنم في صغره وتعلم السباحة والرماية وركوب الخيل أيضاً
.
يتيم الاب قبل الولادة بستة اشهر.
رد مع الإقتباس