الموضوع: اعتزال
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2012, 12:25 PM
المشاركة 17
ماحي بلعيد
أديـب وشاعـر جزائري
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكما...
إعذراني بداية فقد أثار فضولي أنني سبق وأن كان لي هنارد..على أبيات هذاالنص..وبوصفي لست ناقدا...لأبدأبتحليل النص وتعقب مفرداته...ولا أعيب على أحدهذا...إلاأنني لاحظت هناإمكانية إختلاف المفاهيم... من قارئ إلى آخر..ولعمري هل هوالشعر أقصدالذي لاينحصرعندمعنى ..بل يواكبه سيل متدفق من المعاني الحاضرة والغائبة...أراه كذلك ! طبعا هي وجهة نظرلاأكثر..
أعودفأوضح مفهومي لماجاء على لسان أخي سلطان..
وهذا لايعني بأنني أنأى بماأورده عن الصواب فقد يكون على صواب...
وقد أكون على خطاء وأيماخطأ..إلا اني أوضح طبيعة مفهومي أناالآخر من خلال قراءتي المتواضعة المتواضعةللنص:-
فقدتبادرإلى ذهني أن الشاعر قصد بالحبيبة هنا..القصيدة التي هي أحب شيئ إلى قلبه..ولقدكانت...ولكنه فجأة رآى بأنها لم تعد الوطن الذي يأوي إليه
لسبب أولآخر...
أماقضية ورمت عن لامها الألفا..
فأظن أن الشاعريريدأن يقول بأنه كان هناك إنسجام واتفاق وتآلف يسوده روح المحبة والوصل والتقارب...وفجأة حصل الصدوالفرقة...
كماقال الشاعر:
إني لأحسد(لا) في أسطرالصحف**إذارأيت اعتناق اللام للألف
وماأظنهما طال اجتماعهما**
إلا لمالقيا من شدة الشغف.
وعن قضية ياهدهدالخيرإني مرسل كتفي...
أحسب أن الشاعريريد
سأرسل كتفي هذه التي تكتب..إلى آفاق يعلو بها مستوى الفهم أوإلى أمكنة رفيعة في قراء تها فلعلها تحضن وتأوي وتقدر..أوقل تستفيدمما أكتب..
هذا ما فهمته..
مرة أخرى اعذراني لقصرفهمي
وتحياتي لكمادمتمابخير...
أهلا بك أخي فيصل مرة أخرى
إني أحاول أن اتذكر - الآن - قصيدة لأحد الشعراء الكبار وقد لاقت قبولا عند بعض من الناس، ورفضا عند بعضهم الآخر، وكيف كتب أولئك المؤيدون لها كتبا في شرحها وتبيين محاسنها، وإخراجها بأبهى صورة، وكيف رد عليهم الطرف الآخر باستخراج أماكن الخطأ والغلط فيها، وإظهار مساوئها.
أحاول أن أتذكر هذه القصيدة لأني متأكد أن كاتبها ما فكر وهو يكتبها بكل ما قيل فيها، عيوبها ومحاسنها،
نعم فكر في قدر منها، لكنه لن يستطيع أن يلم بكل التفاصيل، الصغيرة منها والكبيرة،
وهذا من عظمة الشعر، وفضله، فالأمر كما قلت: (لاينحصرعندمعنى ..بل يواكبه سيل متدفق من المعاني الحاضرة والغائبة...)، ووالله ما أخطأت الصواب.
وأنا أعترف أنني ما فكرت بكل هذا( ما قلته أنت وما قاله أخي سلطان، وما قد يفكر فيه الآخرون وهم يقرأون النص )، نعم بجزء منه، لكن ليس بكله، وهنا يكمن فضل النقد على الشعر،
أود أن أشكركما جزيل الشكر، لأنكما فتحتما علي أبوابا كانت مغلقة في شعري، ومفاهيما كانت نائمة في فكري.. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
فأرجو أن تتقبلا شكري وإعجابي