ومقتول أنا..
.
.
.
ألقى الأحبة في رياض المفردات..
وأشكل الحرف اختصارا من أساميها وبعض الهمهمات
يا هذه البدر التي في داخلي قد أشعلت كل الثنايا الغامضات..
أنا من يريد..
عجل كأن الأمنيات تسابق الأحلام من حظي السعيد.
أنا لا أفيق إلى الكلام وإنما..في جنح ليلك استضيء
وأستظل ولا أفيق..
.........................................
ومسافر في لوعة اللقيا لعلي
أستكين إليك في جنب الوريد..
هذا سهادي يستقر على سهاد شاهق..
ويشيد السحر الفريد.
قد طال ما يتجرع العشاق أوج بلوغه..
زمنا كأزمان السهارى..
ليتهم كانوا لدي هنا على ذات الطريق.
.....................................
أو ريثما أرنو إليك بذكريات الذكريات..
أزهو بنورك يا منى روحي بدرب الزاهدين..
تنساب أنغام يجود بها وتر تأفف أن يجيد.
لكنني ما زلت أحلم بالمزيد.
......................................
هذا المنادي: يا أيها المغتر بالأحلام لا تحلم بغير..
فتاتك الهيفاء نجلاء القوافي..
والصمود.
ولقد كتبتك في جدارات المعاني
أغنيات تستمد الروح في ليل وليد.
فأنا المثابر كيف يقتلنى انحنائي عند حسنك والقعود.
........................................
يا درة الأيام من عمرى المديد.
أنا آخر العشاق من ثملوا وراحوا
من نديمك في صفوف العاشقين.
والعاكف الأبدي بين يديك ذاق..
أو مر بين دفاتر الصمت احتراقا باحتراق..
أو ليس من يرقيه راق؟
.........................................
هو ضائع في الضائعين.
ويموت أو يحيا بذات الحب يترع -يا جميلة- من عيونك..
كيف اصرخ في عذاباتي..
فهلا من مزيد؟
قولي كفاك الصمت يا قلب الحبيب صبابة..
أعرفت عني أنني يوما مللت الانتظار جميلتي
فأذوب ولهانا بعزف من بعيد؟
وإذا مداد الذكريات- إذا تمايل لحنها- ينداح كالصبح الجديد.
...............................................
بعضا كتبتك من قصائد ربما كتبتك أفراحا وزاغت.
أو ربما..يا روعة الأنسام ضافت
كلما وصلت إليك رسائلي..
يصحو بها سفر بعيد.
هيهات للمرء المثابر أن ينال الدمع من سر عنيد.
وهو المقيم بعمرك الأزلي يا صوت..
اهتماماتي بسرك في حروفي..
حال الهوى أن ينتقي برهانه..
رمزا جديدا في الوجود..
ما زال مقتولا يحاول أن يعيد وريده..
لكنه ما عاد يُبعث من جديد !.
ما عاد يبعث من جديد.............!!
.
.
.
همام عبد السيد