عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
5312
 
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أمل محمد will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
17,197

+التقييم
3.02

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة
المملكة العربيّة السعوديّة ~

رقم العضوية
7870
08-11-2012, 04:40 AM
المشاركة 1
08-11-2012, 04:40 AM
المشاركة 1
Arrow ll~ عقد مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكة المكرمة وبجوار الكعبة المشرفة ~
مكة الإلكترونية - عبدالله الزهراني

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رحب معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكة المكرمة يومي 26 و27 رمضان الجاري. إستجابةً لقوله تعالى: (( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)) آل عمران الاية (103)
وقد وفق حفظه الله لهذه الدعوة بتوفيق الله لمقامه الكريم ثم لحكمته وبصيرته خاصة أن الأمة تعيش هذه الأيام مخاض أحداث جسيمة تستوجب الإسراع في المعالجة والتدارك بحكمة وسداد رأي في أحداثه ومخاطره.

وتأتي دعوة خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي في هذا الظرف الخاص والصعب، مؤكدة بما لا يدع مجالا للشك، أن خادم الحرمين ينظر بقلق إلى ما آلت إليه الأمور في عالمنا المسلم ويحس بمعاناتها، ويتطلع إلى إيجاد الحلول المنطقية العاجلة لإصلاح شأن المسلمين في أوطانهم ومجتمعاتهم، والعودة للأخذ بأسباب الوحدة في الصف والكلمة للوقوف بقوة أمام التيارات التي تسعى جاهدة لهدم ما تم بناؤه عبر عشرات السنين، ولصد كل المحاولات التي ما زالت تسعى لبث الفرقة والخلاف والاختلاف.

وأوضح معالي الدكتور محمد الخزيم أن الأمة الإسلامية أحوج ما تكون في الوقت الحاضر إلى اجتماع الكلمة وتضامنها وتعاونها ، وسيكون لعقد هذا المؤتمر في مكة المكرمة وبجوار الكعبة المشرفة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك دلالات وفوائد عظيمة لأن قادة العالم الإسلامي سوف يدرسون أوضاع الأمة الإسلامية وما يواجهها من مشكلات أهم أسبابها التفرق والاختلاف واستغلال الأعداء لهذه البيئة وأني أدعو الله أن تعمل الدول الإسلامية مجتمعة على إستثمار ودعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله والإستفادة من هذا اللقاء الذي يعقد في أيام مباركة وزمن مبارك ومكان مبارك.
وأن يكون لهذا المؤتمر الأثر الكبير إن شاء الله في تحقيق تضامن المسلمين في مواجهة التحديات التي تواجههم.

وأضاف معاليه إننا نتألم حيث أننا نرى الأماكن التي تشهد قلاقل وإضطرابات على مستوى العالم أكثرها مناطق إسلامية من أفغانستان شرقاً إلى الدول الإسلاميةفي أفريقيا غرباً هذا فضلاً عن ما يشهده الشعب السوري من قصف وتدمير وما تشهده فلسطين وشعبها من إحتلال غاشم للأراضي الفلسطينية من العدو الصهيوني.
وفي ختام تصريحه اعرب معاليه عن تطلعه أن يحقق هذا المؤتمر ثماراً يانعة وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة التي تهدف إلى خدمة الإسلام والمسلمين وجمع شمل الأمة وحقن دماء أبنائها ودعا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خيراً على ما بذل ويبذل من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين وأن يجعل ذلك ثقيلاً في موازين حسناته.


~