الموضوع
:
اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة
عرض مشاركة واحدة
08-08-2012, 10:41 AM
المشاركة
30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
قلندر بابا أولياء
السلسلة العظيمية
أحد أولئك الروحانيين، يدٌ
من بين تلك الأيدي، روحٌ منيرة، وارث النبي صلى الله عليه وسلم، أبدال حق، باني
مباني السلسلة العظيمية وروح الرسالة الروحانية (روحاني دايجست)حسن أخرى سيد محمد
عظيم برخياالمعروف بــقلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه).
ولد في عام ثمانية وتسعين ثمانمائة وألف للميلاد
1898
م في قصبة خورجة، ضلع بلندشهر، في يوڀـي بالهند. وسُميّ محمد عظيم إلا أن برخيا
كان الاسم الذي عُرف به حين نظم الشعر (اسمه القلمي). حصل على تعليمه الابتدائي من
المدرسة المحلية للمدينة وبعدها قُبل في جامعة علي گر مسلم بمدينة
بلندشهر
.
عندما ينتخب الله عبداً من عباده لعملٍ ما فإنه سبحانه وتعالى
يُنظم برنامج تربيته، وهذا ما كان مع قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه). ففي
أثناء تواجده في علي گر مال نحو الدرويشية. حيث كان يقضي معظم أوقاته في حجرة صغيرة
بمقبرة مولانا كابلي، ويذهب لهناك منذ الصباح الباكر حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل. تلك
كانت المرحلة الأولى من تربيته أما المرحلة الثانية فقد بدأت برعاية جده لأمه بابا
تاج الدين ناگبوري له في ناگبور لمدة تسع سنين. بعد تقسيم شبه القارة الهندية انتقل
لـكراتشي حيث حظي بمنصب محرر مساعد في الـ اردو دان
(Daily Urdu Dawn).
سنة
ألف وتسعمائة وستة وخمسين ميلادية (1956م) طلب قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه
)
البيعة من قطب الإرشاد حضرة أبو الفيض قلندر علي السهروردي شيخ السلسلة السهروردية
(
رحمة الله عليه) الذي طلب منه بدوره الحضور إليه في الساعة الثالثة من فجر اليوم
التالي. كان يوماً هادئاً شديد البرودة، في الساعة الثانية وصل قلندر بابا أولياء
(
رحمة الله عليه) لـگـراند هوتل
(Grand Hotel)
الكائن بطريق ميكلود
(Macleod Road)
في كراتشي وجلس على عتبات الدرج. عند الثالثة تماماً فتح الشيخ السهروردي (رحمة
الله عليه) الباب وناداه، ثم أجلسه أمامه ونفخ على جبهته ثلاثاً. مع النفخة الأولى
انكشف¬ له عالم الأرواح، ومع الثانية عالم الملكوت والجبروت أما مع الثالثة فقد لمح
العرش المعلى. خلال ثلاثة أسابيع نقل حضرة أبو الفيض قلندر علي السهروردي (رحمة
الله عليه) إلى قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) تعليمات قطب الإرشاد ووهبه
الخلافة. بعد ذلك تولت روح الشيخ نجم الدين كبرى (رحمة الله عليه) تعليمه الروحاني
بالطريقة الأويسية إلى أن وصل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي تولى بنفسه
تعليمه العلم اللدني، وبعظمته قدمه أمام المولى عز وجل. وهو سبحانه وتعالى علمه
أسراره ورموزه جل وعلا. وفي كتاب (تذكرة قلندر بابا أولياء) (للمؤلف خواجة شمس
الدين عظيمي) تفصيل وذكر لأرواح الأنبياء والأولياء الطيبة التي فاضت عليه العلوم
بالطريقة الأويسية (الروحية
).
في السابع والعشرين من كانون الثاني عام تسعة
وسبعين تسعمائة وألف للميلاد(يناير1979م) تم وصال قلندر بابا أولياء (رحمة الله
عليه) ؛ ولجعل فيضه عام ورّثت السلسلة العظيمية الكتب الثلاثة التالية : كنز
الأسرار والرموز (لوح وقلم). بحر العلم والعرفان (رباعيات قلندر بابا أولياء
). (
تذكرة تاج الدين بابا)كتابٌ يشتمل على كشف وكرامات وتوجيهات علوم ما وراء
الطبيعة
.
كراماته
حامل العلم اللدني، العارف بأسرار الكن فيكون،
المرشد الكريم، أبدال حق قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) كان صاحب كشف وكرامات
إلا أنه في طبيعته كان في غاية الحذر يتفادى تأديتها. وبرغم سلوكه الحذر فإن العديد
من الكرامات وقعت على يديه.(مايلي وفقاً لما رواه مريده خانواده السلسلة العظيمية
خواجة شمس الدين عظيمي
)
مجهول الطفولة
رد مع الإقتباس