الموضوع
:
اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة
عرض مشاركة واحدة
08-08-2012, 10:01 AM
المشاركة
26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
عبد الكريم
شاه الكسنزان
-
ا
لطريقة الكسنزانية
وفاة الشيخ كانت في عام 1317هـ
السيد عبد الكريم ابن
السيد حسين ابن السيد حسن ابن السيد عبد الكريم ابن السيد إسماعيل الولياني ويرتفع
نسبه إلى السادة البرزنجية والذين هاجروا من الجزيرة العربية، وجدهم الأكبر السيد عيسى
البرزنجي الذي يرتفع نسب العائلة الكسنزانية اليه
.
ولد السيد الشيخ عبد الكريم سنة 1235 هـ في قرية كسنزان التابعة
لناحية ( قره داغ ) في محافظة السليمانية وتربى في بيت كريم الأصول طيب الفروع ، فقد كان أجداده الأكارم نسباً وطريقة وحيدوا عصرهم وفريدوا دهرهم في العلم والأدب
والأخذ بيد الناس في طريق الله تعالى الموصل إلى رحمته ورضاه .
فكانت نشأته محمدية
المنبع ، نميرة المورد ، منذ نعومة أظفاره وطن على حب الفقراء والمساكين وإعانة
الضعفاء وإغاثة الملهوفين ، وكان محبوباً من قبل الناس أجمعين ، كريم الاسم والمسمى
، جليل القدر ، عظيم الحلم ، كثير الذكر ، دائم الفكر في آيات الله وبديع صنعه ،
مجاهداً لنفسه في سبيل الله ، محباً للخلوة والانقطاع للعبادة
.
خرج إلى جبل ( سركرمه ) واختلى في كهف ،
متبتلاً إلى عبادة ربه أربع سنوات. لا يطعم إلا قطع الطين النقي وأوراق الأشجار
والنباتات التي كانت حول الكهف في هذا الجبل الذي لا يكاد يصل إليه أحد لوعورة
طريقه ، ولكثرة آفاته ، وهذا هو شأن طريق الله وسلاكه ، فهم يعلمون أنه كلما اشتدت
صعوبته كلما عظمت درجته وتعالت مرتبته
.
انقطع الشيخ عبد الكريم الأول عن أهله
طوال تلك السنين ، فلقب منذ ذلك الحين بـ ( كسنزان ) وهي كلمة كردية تعني في
العربية ( لا أحد يدري )، أي لا أحد يدري بمكانه أو حاله ، حتى يئسوا وأقاموا له
مجلس فاتحة
..
ولكن إرادة الله تعالى ولطفه في قدره وأمره في تقويم منهج خلقه
أبت إلا أن يكون هذا الشيخ نبراساً للسالكين وإماماً للمجاهدين الذين قال الله
تعالى فيهم : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) فأظهر الله الحق تعالى أمره
بأن تكررت رؤيا لأخيه في المنام تخبره عن مكانه في جبل ( سركرمه ) فخرج أخوه وأهله
بحثاً عنه ، فوجدوه في خلوته ساجداً يذكر الله تعالى ، فاغتبطوا به كثيراً
.
أثمر انقطاع الشيخ في عبادة ربه وفناءه في الذكر آناء الليل وأطراف النهار أن
وهبه الحق تعالى قوةً روحية وسراً ربانياً عظيماً لا يعلمه أحد إلا هو ، فتطابق لقب
اختفاءه الذي أطلقه عليه الناس مع سره اللدني الخفي ، وعندها ذاع صيته وأشتهر بلقب
(
شاه الكسنزان ) أي سلطان السر الأعظم أو السر الذي لا يعلمه أحد إلا الله ورسوله
صلى الله تعالى عليه وسلم ، وهكذا لقبت الطريقة القادرية المباركة التي ورث مشيختها
بلقبه فأصبحت تسمى ( العلية القادرية الكسنزانية ) فقام بحمل أمانتها بكل همة
وعزيمة سائراً في طريق إحياءها من خلال توسيعه لآفاق الإرشاد وتبليغ العباد ، وهذا
تصديق لبشارة رآها أبيه قبل أن يتزوج بمدة من الزمن أخبر فيها بأنه سيرزق مولوداً
يكون محيياً للسنة والدين
.
استقر الشيخ المبارك في قرية كربجنة الكريمة حيث وطد
دعائم الطريقة هناك وأنشأ التكايا والمدارس الدينية وبنى مسجداً كبيراً فيها وصار
له أتباع من مريدين وخلفاء ومحبين في داخل العراق وخارجه وأرسى قواعد التمسك بكتاب
الله تعالى والتقيد بسنة نبيه المصطفى (صلى الله تعالى عليه وسلم ) ومن أقواله في
هذا الباب
:
قال : ( يا ولدي إن الدنيا خيال وما فيها إلى زوال هَمُّ أبناء
الدنيا إلى دنياهم وهَمُّ أبناء الآخرة آخرتهم إياك والدعوى الكاذبة
) .
وقال
أيضاً : ( ما أكلت تفنيه وما لبست تبليه وما عملت من خيرٍ أو شرٍ تلاقيه والتوجه
إلى الله حتماً مقضياً وفراق الأحبة وعداً مأتياً
) .
وقال أيضاً : ( الدنيا
أولها ضعف وفتور وآخرها موت وقبور ، فاربط قلبك بالله وأعرض عما سواه ، واجعل سلوكك
في طريق الفقراء ، واستقم على قدم الشريعة ، واحفظ نيتك من دنس الوسواس ، وامسك
القلب عن الميل إلى الناس ، وكل خبزاً يابساً وماء مالحاً من باب الله ولا تأكل
لحماً طرياً وعسلاً من باب غير الله ، وتمسك بسبب لمعيشتك بطريق الشرع من كسب حلال
) .
وبعد عمر قضاه الشيخ بالدعوة والإرشاد انتقل إلى جوار ربه الكريم سنة 1317
هـ في قرية كربجنة حيث مقامه هناك ظاهر يزار بجانب المسجد الذي بناه وقد سلم لواء
الطريقة الكسنزانية المباركة إلى ولده المهاجر السيد الشيخ الغوث عبد القادر
الكسنزان
حضرة السيد الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنزان (قدس الله سره)
اسمه
السيد عبد الكريم بن السيد حسين بن السيد حسن بن السيد عبد الكريم بن السيد إسماعيل الولياني
لقبه
شاه الكسنزان : وتعني (سلطان الغيب) .
ولادته
ولد السيد الشيخ في عام (1235هـ) في قرية كسنزان التابعة لناحية (قره داغ) في محافظة السليمانية .
طريقته
الطريقة العلية القادرية، أخذها من يد خاله السيد الشيخ عبد القادر قازان قاية وسميت بعد ذلك بالكسنزانية نسبة إليه .
بداياته
ظهرت بداية سلوكه ومجاهداته في شبابه حيث اعتكف بخلوة في جبل (سه ركرمة) اختفى عن أنظار الناس ولم يعلم احد مكانه طيلة مكوثه في خلوته مدة أربع سنوات وكان يقتات من ورق النباتات وقطع الطين النقية جالسا نهاره يذكر الله قائما ليله وجل القلب، راكعا ساجدا متقربا إلى ربه .
ولقد أميط اللثام عن السر المكتوم، سر اختفاء هذا الغوث الذي اعتقد كل الناس آنذاك بأنه قد مات ولكن لله في خلقه شؤون حيث انعم الله على أخيه برؤية عرف منها مكان اختفائه وخلوته، فنهض الأخ مسرعا متلهفا لرؤيته إلى أن انتهى إليه فعجب من حاله وسأله عن طعامه طيلة هذه المدة فناولهالعزيز قطعة من الطين الأحمر مخلوطة بقطع من ورق الأشجار فأشار إليه أن يأكلها فما أن أكلها حتى أحس بحلاوة ولذة ما بعدهما شيء وبقى مدة أسبوعين مكتفيا من الأكل لا يشعر بجوع ورمق .
كراماته
وللشيخالعزيز كرامات باهرة لا يمكن حصرها نقتبس منها مايلي:
وقع قحط شديد في إحدى السنين وكان الناس يتضورون جوعا، فذهب الشيخ ومعه ابن أخته إلى قرية مجاورة ليشتري حاجته من الشعير .
فقال له ابن أخته : يا خالي لا شك انك من أقطاب دهرك فلم لا تطلب من الله أن يغنينا ويعطينا مالا في هذه السنة التي يموت فيها الناس من الجوع ؟
فلما سمع الشيخ كلامه أشار بعصاه إلى حجر كبير في الطريق فانشق الحجر وخرجت منه مجموعة من الليرات الذهبية .
فقال ابن أخته : كفانا يا خالي لقد أصبحنا أغنياء .
عندئذ ضحك الشيخ وأشار ثانية إلى الحجر فاختفت الليرات الذهبية .
وقال: (
يابني ، تكفينا حقة من الشعير ولا يكفينا الذهب فانه لأهله وطلابه
) .
وفاته
انتقل الشيخ عبد الكريم الكسنزان
إلى عالم الشهود والحق سنة (1317 هـ) ومقامه في (كربجنة) بشمال العراق .
المصدر : الشيخ محمد الكسنزان - كتاب الطريقة القادرية الكسنزانية - ص341 .
==
2 :
متى ولد السيد الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان؟ وأين ؟ وممن أخذ البيعة ؟ ومتى ظهرت بدايات سلوكه ؟ وما معنى لقبه ( شاه الكسنـزان ) ؟ ومتى انتقل إلى ربه ومن أجاز بعده ؟
ج : ولد سنة (1240 ) هـ في شمال العراق . وأخذ الطريقة من خاله السيد الشيخ عبد القادر قازان قاية . ظهرت بدايات سلوكه في شبابه حيث اعتكف بخلوة في جبل( سه كرمه ) واختفى عن أنظار الناس ولم يعلم أحد مكانه مدة أربع سنوات . ولقب بشاه الكسنـزان والذي يعني (سلطان الغيب). وأجاز بعده الجلوس على سجادة المشيخة ولده الشيخ عبد القادر الكسنـزان .
مجهول الطفولة
رد مع الإقتباس