بعض الوردات حتى و إن ذبل لونها نظل نحتفظ بها بين طيّات الكتب القديمة نجلس أمامها ( تلك الكتب ) على أرففها ننزع بأعيننا عنها كل أتربة الوقت الطويل و نعيدها من جديد . ( برّاقة ) ذاك ما دوما تطلب منّا الأماكن التي بها ذكريات لنا لا يمكن محوها مهما تصدعت أرفف الزمن و ناءت بكل ما فيها من أوجاع . ستبقى شامخة